تعليم البحر الأحمر تشدد على دور المتابعة وتقييم الأداء فى العملية التعليمية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عقد هشام منير وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر، اجتماعا بأعضاء ومسئولي إدارة المتابعة وتقييم الأداء، بحضور أشرف فرج الله مدير إدارة المتابعة وتقييم الأداء، وسهير الوزير مدير إدارة المتابعة بإدارة الغردقة التعليمية، وذلك لشرح وتوضيح أهم متطلبات فترة الإستعداد للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، بتوجيهات من الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
وفي بداية اللقاء رحب وكيل الوزارة بالحضور، مثنياً علي الجهد المبذول من إدارة المتابعة طوال العام الدراسي الماضي، مؤكداً أن عضو المتابعة داعم للعملية التعليمية وليس متصيداً للأخطاء وأن تفعيل دور المتابعة الميدانية داخل المدارس يحقق الإرتقاء بالأداء في جميع مدارس المحافظة
وطالب بإظهار النماذج المضيئة والمميزة لتكريمها، والمقصرين لمحاسبتهم لأننا جميعاً مجندين للأرتقاء بتعليم البحر الأحمر ولن يُسمح لأحد بعرقلة مسيرة التميز والإنجازات.
ووجه وكيل التعليم، بمتابعة رش وتعقيم كافة المدارس والمنشآت التعليمية، ومتابعة الأنشطة الصيفية في شتي المجالات بالمدارس مع ضرورة إستكمال أعمال الصيانة البسيطة والشاملة، بالإضافة إلى متابعة العجز والزيادة بهيئة التدريس، ومتابعة موقف الكتب الدراسية
وعلي صعيد آخر فقد وجه وكيل التعليم بمتابعة الأمن والسلامة بالمدارس
ومتابعة تفعيل القرارات الوزارية والكتب الدورية المنظمة للعملية التعليمية مع عدم التدخل في أعمال التوجيهات الفنية أثناء المتابعة
وفي سياق متصل فقد أكد وكيل الوزارة على الإطلاع ومتابعة جميع سجلات المدرسة دون تهاون وإرسال التقارير الأسبوعية والشهرية في مواعيدها المحددة.
الاجتماعالاجتماعالاجتماع الاجتماع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية التعليم البحر الاحمر المتابعة
إقرأ أيضاً:
إلزام المدارس بتنفيذ 10 تعليمات عاجلة لضمان انتظام العملية التعليمية
تلقت جميع المدارس تعليمات عاجلة من الإدارات والمديريات التعليمية ، تنفيذاً لقرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، وانتظام العملية التعليمية.
وقد شملت التعليمات الصادرة لجميع المدارس ما يلي :
تسجيل الغياب والحضور. التأكيد على الاشراف اليومي خاصة أثناء الفسحة وأثناء دخول وخروج الطلبة خاصة. الإلتزام بالكثافات الطلابية المحددة. الإلتزام بتفعيل سجلات المواظبة وسجلات رصد التقيمات.التأكيد على سرعة الإنتهاء من تشجير ودهان المدارس. الإلتزام بتفعيل دفاتر التحضير ودفاتر ٥ سلوك.الإهتمام بالنظافة العامة للمدرسة ودورات المياه وفناء المدرسة. الإلتزام بتفعيل لائحه الانضباط المدرسي داخل المدرسة . غلق أبواب المدارس حفاظا على سلامة ابنائنا الطلاب. تحديد مواعيد ثابتة لأولياء الأمور لمقابلة المعلمين بعد امتحانات الشهر لمتابعة مستوى أبنائهم الطلابوكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد أصدرت قرارات رسمية عاجلة في إطار الجهود التي تبذلها لضبط العملية التعليمية.
وشملت قرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي تم إبلاغ مديريات التربية والتعليم بها رسميا ما يلي :
تواجد كافة القيادات في المدارس للإطمئنان على حسن سير العملية التعليميةحث الطلاب على المواظبة على الحضور وممارسة مختلف الأنشطة ودعم روح المنافسة الايجابية والتحفيز الايجابي المستمر لهمالإهتمام بالبرامج العلاجية للوصول لأعلي المعدلات المطلوبةالرصد الفوري لكافة التقييمات مع مراعاة عدم اعادة التقييم لأي طالب متغيب إلا بعذر قانونيوأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على إلتزام مصر بالمضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي، إيمانا بأن المستقبل يصنع في الفصول الدراسية وأن أبناءنا الطلاب هم أمل الغد وركيزة النهضة والتقدم.
جاء ذلك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية تحت عنوان "قضية التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول"، الذي نظمته منظمة "الدولية للتربية"، واستضافته نقابة المعلمين المصريين بالقاهرة، بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار والخبراء التربويين من مختلف دول العالم.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن التعليم لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعارف، بل أصبح أداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وبوابة نحو المستقبل، ومدخلاً أساسياً لبناء الإنسان القادر على التفاعل مع متغيرات العصر.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن رؤية مصر لتطوير التعليم ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري، بإعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق مستقبل أفضل، ومن هنا جاءت الرؤية الوطنية لتطوير منظومة التعليم، لتواكب المتغيرات العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أبرز الجهود التي بذلتها الدولة خلال السنوات الأخيرة لتطوير المنظومة التعليمية، والتي شملت تحديث المناهج، وتطوير آليات التقييم، ودمج التكنولوجيا في التعليم، إلى جانب دعم وتدريب المعلمين، وتوسيع قاعدة التعليم الفني وربطه بسوق العمل.