أفرجت وزارة التربية الوطنية عن المنشور الوزاري الخاص بتوسيع تدريس اللغة الانجليزية إلى أفواج السنة الرابعة ابتدائي في السنة الدراسية 2023/2024.

وتضمن المنشور الوزاري العديد من النقاط والترتيبات الخاصة بعملية تدريس هذه المادة للسنة الثانية على التوالي في المدرسة الابتدائية. تشمل تعليمات للأساتذة وكذا نوعية الدعائم التي يتم فيها تدريس هذه المادة.

وحسب المنشور فيطبق منهاج اللغة الانجليزية في كتاب جديد، أعدته المجموعة المتخصصة للغة الانجليزية وصادق عليه المجلس الوطني للبرامج

ويعتمد هذا المنهاج على المقاربة التواصلية القائمة على الحوار والاستماع وتنمية كفاءتي فهم المنطوق. والإنتاج الشفوي إلى جانب تنمية كفاءتي فهم المكتوب والإنتاج الكتابي.

وتتمثل الوسائل التعليمية للغة الانجليزية في كتاب اللغة الانجليزية الذي تم إعداده ونشره لتلاميذ السنة الرابعة ابتدائي. والدليل الديداكتيكي للغة الانجليزية. وهو دليل يساعد الأستاذ على تنفيذ المنهاج وتبسيط المنهجية المعتمدة فيه. ويقدم توجيهات تعليمية حول تنظيم الأنشطة التعليمية للمادة وكيفية انجازها.

ومن الوسائل الجديدة السند السمعي وهو عبارة عن مقاطع صوتية مسجلة في قرص رقمي. تستعمل في حصص اللغة الانجليزية لتعويد التلميذ على النظام الصوتي للغة الانجليزية.

وتجدر الإشارة انه يمكن لمديري المدارس الابتدائية تحميل مناهج اللغة الانجليزية للسنة الرابعة ابتدائي. وكذا الدليل الديداكتيكي للغة الإنجليزية عبر حساباتهم الخاصة على الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية.

ويؤطر تدريس اللغة الانجليزية في السنة الرابعة ابتدائي أساتذة المادة الذي درسوا في السنة الدراسية الماضية. إلى جانب الأساتذة الذين تم توظيفهم هذه السنة واستفادوا من تكوين تهيئي قبل ممارسة مهامهم.

حيث يتولون تدريس المادة لأفواج السنتين الثالثة والرابعة ابتدائي في مدرسة ابتدائية أو أكثر في حدود 12 فوجا تربويا. مع الأخذ بعين الاعتبار معيار الجوارية، وتنقل الأستاذ بين مدرسة ابتدائية وأخرى لذلك.

هذا ويواصل مفتشي التعليم المتوسط للغة الانجليزية كل في مقاطعته في مرافقة الأساتذة المكلفين بتدريس هذه المادة في التعليم الإبتدائي ومتابعتهم ميدانيا.

وبغية ضمان الانسجام في تنظيم الأنشطة البيداغوجية داخل المدرسة الابتدائية. ونظرا إلى توسيع تدريس اللغة الانجليزية إلى أفواج السنة الرابعة ابتدائي. فقد دعت الوزارة الى عقد اجتماع، لدراسة هذا الجانب في الاجتماع الأول لمجلس الأساتذة بالمدرسة الابتدائية للسنة الدراسية 2023/2024.

ويهدف الاجتماع لضمان التنسيق بين الأساتذة وإعادة التوزيع الزمني للمواد. وبرمجة الحصص العلمية لكل مادة. كما يجب ضمان التنسيق بين مديري المدارس الابتدائية المعنية في إعداد جداول توقيت أستاذ اللغة الانجليزية في حالة تكملة النصاب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: اللغة الانجلیزیة فی فی السنة

إقرأ أيضاً:

وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات

دمشق-سانا‏

بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز ‏الروابط ‏التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل ‏للطلاب، ‏وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.‏

وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع ‏المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة ‏شهادات ‏الطلاب السوريين العائدين من تركيا.‏

وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات ‏بين ‏البلدين، ما يتيح ‏للمعلمين ‏والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل ‏الأساليب ‏التربوية.‏

وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة ‏يوسف ‏عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن ‏المديريات ‏لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير ‏معادلة ‏الشهادات مع ما تضعه الوزارة.‏

وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات ‏النهائية ‏للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة ‏الشمالية، ‏والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا ‏المنهاجين في الإدارة المركزية ‏بدمشق.‏

بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم ‏أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.‏

من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة ‏بين ‏الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم ‏للمساعدة ‏في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في ‏مختلف ‏المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة ‏اللازمة لتدقيق ‏الشهادات.‏

كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين ‏بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، ‏من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية ‏مشتركة.‏

وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، و‏وضع ‏مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود ‏بالنفع ‏على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.‏

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم تزود عددا من مدارس ريف دمشق بمنظومة الطاقة ‏الشمسية
  • وزارة التربية الوطنية تبدأ في مراجعة شاملة للمناهج الدراسية
  • "التربية" تعلن آخر موعد لتسجيل الطلبة في المدارس الحكومية
  • وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • سفارة باريس: مبادرة لتطوير تدريس اللغة الفرنسية في ليبيا
  • "التربية" توقع اتفاقية لبناء المحفظة المالية لموظفيها
  • وزارة التربية في الاقليم تعلن عن العطلة الربيعية
  • رابط تقييمات وزارة التربية والتعليم لـ خامسة وسادسة ابتدائي الترم الثاني 2025
  • فتح باب التسجيل لجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعلن فتح باب التسجيل في جائزته السنوية العالمية بدورتها الرابعة