وصلت فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء بعثة منتخبنا الوطنى لالتقاط الأوتاد إلى مدينة جوهانسبرج عاصمة جنوب أفريقيا ، للمشاركة فى
بطولة كأس العالم الرابعة ، والتي تقام خلال الفترة من 23 حتى 27 أغسطس الجاري ، بمشاركة تسع دول ، هى مصر والهند والنرويج والسعودية وباكستان والأردن وعمان واليمن بالإضافة لجنوب إفريقيا الدولة المنظمة ، ويحتل المنتخب المصري المركز الأول في التصنيف على مستوى العالم .

وأسفرت قرعة ترتيب دخول الدول مضمار المنافسات  ، بدخول منتخبنا في الترتيب الثامن وقبل الأخير ، كما تقام اليوم  مراسم القرعة التي تجرى لتوزيع الخيول وتجربة كل فارس للجواد الذي وقعت عليه  القرعة للمشاركة به في البطولة, وتبدأ منافسات البطولة صباح غدا الخميس بمسابقات الرمح .

وقد غادرت البعثة مطار القاهرة الدولى مساء أمس الثلاثاء متوجهة إلى جنوب إفريقيا ،  وحرص  هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية ورئيس الاتحاد المصري للفروسية على مرافقة البعثة أثناء المغادرة من فندق الإقامة وحتى مطار القاهرة ، ومنح أفراد البعثة الدعم المعنوى وبث الثقة فى نفوسهم وقدرتهم على إحراز اللقب الثالث الذى فازوا به  مرتين عام 2016 في القاهرة ، وعام 2018 بالإمارات العربية المتحدة من أصل ثلاث مرات أقيمت فيهم البطولة.

وطالب حطب اللاعبين بتقديم صورة مشرفة وأداء متميز ، مثلما فعلوا ذلك فى أوائل العام الجارى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم والتي أقيمت في القاهرة يناير  الماضى ، واحتل فيها المنتخب المصري المركز الأول على المجموعة بجدارة واستحقاق.

تضم البعثة سبعة أفراد وهم ، العقيد  أحمد مصطفى مساعد المدير الفني رئيسا للبعثة , وآيه عيسى مدربة ، واللاعبون مقدم  راني هاملت ، و مصطفى إدريس ، محمود زقزوق ، غالي صفي الدين ، محمد فوزي .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«الوطني للأرصاد» يشارك في بعثة علمية إماراتية بلغارية إلى القطب الجنوبي

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الطاقة والاحتباس والمناخ ضمن مؤلفات أصدرتها «محمد بن راشد للمعرفة» «الأرصاد»: زلزال بقوة 5.4 درجة جنوب إيران

أنجز المركز الوطني للأرصاد، بالتعاون مع المعهد البلغاري للأبحاث القطبية، أول بعثة علمية مشتركة إلى القطب الجنوبي، ما يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بريادة البحث العلمي العالمي، وتعزيز الشراكات الدولية في مجالات الأرصاد الجوية وعلوم المناخ، ودورها المحوري في مواجهة التحديات المناخية العالمية. وشارك في البعثة خبيران إماراتيان في الأرصاد الجوية، هما أحمد الكعبي، وبدر العامري، بعد تدريبهما بشكل مكثف لتحمل الظروف القاسية التي تواجه البعثات العلمية في المناطق القطبية، بما في ذلك التدريب البدني والتقني، لضمان استعداد الفريق للتعامل مع التحديات التي قد يواجهها في البيئة القاسية للقطب الجنوبي.
وقام الخبيران بتركيب محطتي رصد جوي وزلزالي، تسهمان في جمع بيانات حيوية حول الأنماط الجوية والزلزالية في المنطقة القطبية، لدعم مشروعات المركز الوطني للأرصاد وتطوير نماذج التنبؤات العددية والرصد الزلزالي بصورة أكثر دِقَّة، بالإضافة إلى إعداد توثيق إعلامي وتصويري للبعثة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتوفير تجرِبة تفاعلية تسهم في تسليط الضوء على أهمية البعثة والبيانات التي تم جمعها.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن هذه البعثة العلمية إلى القطب الجنوبي، بالتعاون مع المعهد البلغاري للأبحاث القطبية، تمثل خطوة بارزة في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز للبحث العلمي العالمي في مجالات الأرصاد الجوية والمناخ، والتزامنا بالمشاركة الفعالة مع المجتمع الدُّوَليّ لتعزيز المعرفة وتطوير الحلول العلمية للتحديات المناخية الراهنة، وأن إنجاز تركيب محطات الرصد الجوي والزلزالي في منطقة قطبية نائية، يعد دليلاً على الكفاءة التي يتمتع بها خبراء المركز، ويسهم في تحسين دِقَّة نماذج التنبؤات الجوية والزلزالية.
وأضاف أن البيانات المجمعة من هذه البعثة تعزز جهود المركز لتقديم تنبؤات دقيقة وتحسين استجابته للظروف المناخية المتغيرة، معبراً عن تطلعه إلى مزيد من التقدم في مشاريعه البحثية، وتعزيز التعاون العلمي الدولي الذي يدعم مساعي مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.
وتهدف البعثة إلى إجراء بحوث حاسمة حول تغير المناخ وتركيب الغلاف الجوي، وكذلك دراسة الأرصاد الجوية القطبية، مع السعي لتقديم إسهامات مهمة في تعزيز الفهم العالمي لدور القطب الجنوبي في تنظيم مناخ كوكب الأرض. ونجح الفريق في إجراء ملاحظات علمية رائدة شملت جمع بيانات الغلاف الجوي لدراسة تأثير أنماط الطقس القطبي على المناخ العالمي، بالإضافة إلى مراقبة ذوبان الجليد وآثاره على ارتفاع مستوى سطح البحر، ما وفر بيانات حيوية لدراسات تغير المناخ، كما تم اختبار أجهزة أرصاد جوية متقدمة مصممة للعمل في البيئات القاسية.
ويسهم التعاون بين العلماء الإماراتيين والبلغاريين من خلال تعزيز تبادل المعرفة والتقنيات، في تحفيز الابتكار العلمي والنمو المتبادل بين البلدين. وتعكس هذه الأنشطة طموح دولة الإمارات في تعزيز قدراتها العلمية ودورها الفاعل في الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي، وتبرز التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية، وعزمها على الإسهام علمياً وعملياً في مستقبل أكثر استدامة على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى في تاريخها| جدة تستضيف بطولة العالم للفورمولا إي في فبراير المقبل
  • «مبادلة أبوظبي» تستقطب نجمات التنس في العالم
  • جابر والشحات يطيران لنيجيريا لإتمام ترتيبات بعثة المصري بالكونفيدرالية
  • «الوطني للأرصاد» يشارك في بعثة علمية إماراتية بلغارية إلى القطب الجنوبي
  • سمير عدلي يسبق بعثة الأهلي إلى كوت ديفوار
  • الداخلية تنظم بطولة الجمهورية لالتقاط الأوتاد بوادي الفروسية
  • الداخلية تُنظم بطولة الجمهورية لالتقاط الأوتاد بوادي الفروسية| صور
  • «الداخلية» تنظم بطولة الجمهورية لالتقاط الأوتاد الحلقة الثانية
  • "الداخلية" تنظم بطولة الجمهورية لالتقاط الأوتاد الحلقة الثانية
  • الداخلية تُنظم بطولة الجمهورية لإلتقاط الأوتاد.. صور