كيف يكون التعامل مع الأب الذي يسيء معاملة أبنائه ويفرق بينهم؟
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
ورد سؤال للفترة الإذاعية المفتوحة «مع الصائمين» حول كيفية التعامل مع الأب الذي يسيء معاملة أبنائه ويفرق بينهم.
في هذا الإطار أجاب الدكتور محمد نجيب عوضين، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة، قائلا: إنه لا يجب على الأبناء معاقبة الآباء حتى إذا لمسوا منهم سوء المعاملة أو التفرقة بينهم، فإن هذا حسابه عند الله تعالى.
ووجه عوضين نصيحة للآباء قائلًا: إن الرسول صلى الله عليه وسلم حذرنا من التفرقة بين الأبناء، وأمرنا بالعدل بينهم، فكما أن الأبناء مأمورون بالطاعة والبر، فإن الآباء أيضًا مأمورون بحسن معاملة أبنائهم.
تذاع الفترة الإذاعية المفتوحة «مع الصائمين» يوميًا في شهر رمضان على موجات إذاعة القرآن الكريم، قدمها الإذاعي دكتور علاء عرابي.
اقرأ أيضاًمتى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: لا مبرر لانتهاكات إسرائيل ضد الأطفال في غزة
«البيئة التونسية» تواجه تغيرات المناخ بتثقيف الأطفال.. مبادرات وحلول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان إذاعة القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: إساءة معاملة السياح إضرار بالمال العام وهذا محرم فى الإسلام
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول واجب المواطن في الحفاظ على مصدر دخل البلاد من السياحة؟.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "عندما ينظر الإنسان إلى الدخل العام للدولة، فإنه ينظر إلى تأثير هذا الدخل في حياته وحياة أسرته، فالجميع يتمنى أن يعيش في أفضل حال، وأن يسكن في أفضل البيوت، ويركب أفضل وسائل النقل، وأن يتلقى أفضل الخدمات الصحية والتعليمية، ولكن كل هذا لن يتحقق إلا إذا كانت الدولة في أقوى حالاتها اقتصاديًا، وهذا يعتمد على وجود دخل ثابت ومستمر يساهم في تحسين هذه الجوانب."
وأضاف أن الدخل العام، ومن ضمنه الدخل الناتج عن السياحة، مرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ حرمة المال العام، وهو أمر حثنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأوصى به الخلفاء الراشدين والصحابة، مؤكدا أن المال العام له حرمة تفوق المال الخاص، وأنه يجب على كل فرد أن يحرص على المحافظة عليه وأن يتجنب التعدي عليه.
واستشهد بما قاله سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، حيث كان حريصًا على الفصل بين أمور الدولة الخاصة وأمور حياته الشخصية، حتى في استخدام المصابيح: "عندما كان يعمل مع موظف له، وقال له إنه لا يجوز أن يتحدث عن أمور خاصة باستخدام مصباح الدولة، فهذه إشارة إلى أهمية المحافظة على المال العام".
وقال: "عندما كان الناس في البداية لا يفهمون سبب عدم المشاركة في السوق السوداء للعملة، أصبحوا الآن يدركون أهمية الحفاظ على العملة الوطنية، لأن أي تلاعب يؤثر في استقرار الاقتصاد ويضر بالمواطن نفسه".