اكتشاف معادن غير متوقعة على المريخ تشير إلى احتمال وجود حياة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
#سواليف
كشفت مركبة ناسا ” #بيرسيفيرانس ” عن أدلة جديدة تظهر أن #المريخ كان يوما ما أكثر دفئا ورطوبة مما كنا نعتقد.
وأثناء استكشافها لصخور باهتة اللون على سطح المريخ، وجدت المركبة معدنا يسمى “الكاولينيت”، والذي يتشكل عادة في بيئات دافئة وممطرة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام احتمالية أن المريخ كان يتمتع بظروف مناسبة للحياة قبل مليارات السنين، ما يعزز آمال العلماء في العثور على أدلة لحياة ميكروبية قديمة على الكوكب الأحمر.
وقال خبير استكشاف المريخ روجر وينز، أستاذ علوم الأرض و #الغلاف_الجوي والكواكب في كلية العلوم بجامعة بيردو: “كنا نعلم منذ فترة طويلة أن المريخ كان يحتوي على بحيرات وأنهار، لكن الكثيرين اعتقدوا أن درجات الحرارة كانت باردة نسبيا بسبب بعد الكوكب عن الشمس”.
مقالات ذات صلة 10 إعدادات في خيار المطورين ينبغي عليك معرفتها 2025/03/10NASA's Perseverance rover, which has been exploring Mars since 2021, fired its laser at some oddly pale rocks on the surface of the Red Planet—and found evidence that Mars may have once been warm, wet and possibly even suitable for life.
Read more: https://t.co/vZZLVwDOFf pic.twitter.com/UPD3gtSwdL
وفي الدراسة، استخدم الفريق كاميرا “سوبر كام” المزودة بليزر لتحليل حصى صغيرة بيضاء وصخور أكبر منتشرة على سطح المريخ. وتبين أن هذه الصخور تحتوي على معدن الكاولينيت، الذي يتشكل على الأرض في بيئات دافئة وممطرة أو بالقرب من الينابيع الساخنة، وهي أماكن مثالية للحياة.
ما هو #الكاولينيت؟
الكاولينيت هو معدن طيني ناعم يستخدم على الأرض في صناعة السيراميك. ويتشكل عندما تتحلل الصخور القديمة بفعل الماء السائل، ويبقى هذا المعدن الغني بالألمنيوم بعد أن يذيب الماء الحديد والمغنيسيوم.
وقال الدكتور شون مكماهون، عالم الأحياء الفلكية في جامعة إدنبرة: “على الرغم من أن معادن مثل الكاولينيت تم اكتشافها من المدار في العديد من المواقع على المريخ، إلا أن رؤيتها عن قرب بهذه الطريقة أمر مثير. وسواء تشكل هذا الكاولينيت بسبب الأمطار وذوبان الثلوج أو بسبب النشاط الحراري المائي تحت الأرض، فإنه يمثل بيئة كانت دافئة ورطبة بما يكفي لدعم الحياة قبل مليارات السنين”.
وأضاف وينز: “تأكيدنا على وجود صخور الكاولينيت على المريخ هو دليل إضافي على أن الكوكب الأحمر كان يتمتع بمناخ مناسب لوجود حياة ميكروبية. وهذا يبرر بحثنا عن حياة قديمة هناك”.
ولاحظت مركبة “بيرسيفيرانس” هذه الصخور الشاحبة منذ هبوطها، لكن الفريق كان منشغلا بمهام أخرى. ولاحقا، عندما عثرت المركبة على قطع أكبر من نفس النوع من الصخور، قرر العلماء دراسة الأمر عن قرب.
وحتى الآن، عثر الباحثون على أكثر من 4 آلاف صخرة من هذا النوع منتشرة على سطح المريخ. وعلى الرغم من أنهم لا يعرفون بالضبط مصدرها، إلا أن الصور الفضائية تظهر صخورا غنية بالكاولينيت في حافة فوهة جيزيرو، حيث تتواجد المركبة حاليا.
وقال وينز: “الأسئلة الكبرى حول المريخ تتعلق بالماء. ما كمية الماء التي كانت موجودة؟ وكم من الوقت استمر وجود الماء؟ بالنظر إلى برودة وجفاف المريخ الآن، أين ذهب كل ذلك الماء؟. كمعدن، يحتوي الكاولينيت على الكثير من الماء في بنيته. من الممكن أن الكثير من الماء لا يزال موجودا على المريخ، محبوسا في المعادن”.
وتابع: “دراسة هذه الصخور في مكانها الأصلي ستساعدنا في اختبار فرضياتنا حول كيفية تشكلها، وعلاقتها ببيئة المريخ القديمة وإمكانية وجود حياة على الكوكب في الماضي. ونحن نبحث باهتمام عن مصدر هذه الصخور الآن بينما تستكشف مركبة بيرسيفيرانس حافة الفوهة”.
وإذا كان المريخ يتمتع بظروف مشابهة للأرض في الماضي، فمن الممكن أن تكون الحياة الميكروبية قد ازدهرت هناك قبل مليارات السنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيرسيفيرانس المريخ الغلاف الجوي هذه الصخور على المریخ
إقرأ أيضاً:
صفقة معادن موسعة تطل ثانية.. وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن أميركا
فقد أوضح مصدر أوكراني مطلع اليوم الاثنين أن فريقاً من كييف سيتوجه إلى الولايات المتحدة في وقت مبكر من هذا الأسبوع لمناقشة صفقة المعادن، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وكانت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو أوضحت سابقا أن بلادها تعتزم إرسال فريق إلى واشنطن القادم لبدء مفاوضات بشأن مسودة جديدة لاتفاق من شأنها أن تمنح واشنطن إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية النادرة في أوكرانيا.
كما أوضحت أن "مسودة الاتفاق الجديدة المقدمة من الولايات المتحدة تظهر أن النية لإنشاء صندوق أو إقامة استثمار مشترك لا تزال قائمة".
ومن المقرر أن يضم وفد كييف ممثلين عن وزارات الاقتصاد والشؤون الخارجية والعدل والمالية.
صفقة موسعة أتى ذلك، بعدما اقترحت إدارة ترامب مؤخرا صفقة معادن أكثر توسعًا، فيما عمدت السلطات الأوكرانية إلى مراجعتها في الأيام الأخيرة.
كما جاء بعدما أدت المفاوضات طويلة الأمد بشأن التوصل لاتفاق بخصوص المعادن بالفعل إلى توتر العلاقات بين كييف وواشنطن، بعدما كان الطرفان يستعدان في فبراير لتوقيع اتفاق إطار لكن الخطة تعثرت بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترامب، ونائبه جي دي فانس، من جهة والرئيس الأوكراني من جهة أخرى.
يذكر أنه بعد تسريب مسودة الاتفاق الجديدة من جانب بعض أعضاء البرلمان الأوكراني، انتقدها معارضون واعتبروها محاولة لتجريد كييف من سيطرتها على مواردها الطبيعية وبنيتها التحتية.
ووفقا للوثيقة المسربة، فإن المسودة الجديدة تشمل ليس فقط المعادن النادرة، بل أيضا الغاز والنفط. مع ذلك، التزم المسؤولون الأوكرانيون بالحذر في التعليق على محتويات المسودة، مؤكدين أنها تعكس حاليا موقف طرف واحد فقط