بنام في المقابر و الشوارع... فايزة: نفسي في دار مسنين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قصة معاناة و مأساة تعيشها الحاجة فايزة ، البالغة من العمر 85 عاماً و التي تعرضت لعملية نصب و احتيال علي يد نجل شقيقها ، التي استولى على جميع امولها و ممتلكاتها بالإضافة إلى شقتها السكنية التي كانت تقيم فيها ، حيث إنة طردنا منها و تركها مشردة وحيدة في شوارع المهندسين بمنطقة أحمد عرابي بالجيزة
قالت الحاجة فايزة إنها كانت تعيش في دولة الكويت و كانت متزوجة من أحد الأشخاص ، لكنها انفصلت عنه منذ سنوات و لم نتجب منه و بعد أن عادت الي ارض الوطن مصر من جديظ قررت أن تتبني نجل شقيقتها حتي يعيش معها و يكون سنداً لها في تقدمها في العمر
و اضافت: انا مطلقة و معنديش اولاد و قررت اتبني أبن اخويا و كتبتله الشقة باسمة علي أساس لما اكبر يخلي بابه مني و عملتله كمان توكيل عام ، بس للأسف هو طمع و استولي علي كل فلوسي الي في البنك .
و استطردت الحاجة فايزة أن نجل شقيقتها استولي علي جميع ممتلكاتها و طردها من شقتها السكنية ڤاصبحت مشردة في الشوارع دون مأوي يحميها ملعقة: أنا بقيت عايشة في الشارع و بنام فيه و ساعات بنام في الجامع أو المقابر و ببقي خايفة و مش عارفة انام و اعيش في أمان
و أشارت إلى انها مريضة بالضغط و السكري و تعاني من عدة أمراض أخري ، منذ إقامتها في الشارع فلا تستطيع أن تأكل أو تشرب أو حتي تقضي حاجتها بشكل طبيعي قائلة: بقالي 14 يوم قاعدة في الشارع مش عارفه أكل أو تشرب ولا حتي اخش الحمام و استحمي و نفسي في دار مسنين و اعيش مستورة و في امان
.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: زيارة المقابر يوم الجمعة من السنن المستحبة
يتبادر إلى الأذهان كل جمة تساؤل بين المسلمين حول جواز زيارة المقابر يوم الجمعة، فالبعض يرها موعظة وتذكرة للإنسان بالموت والآخرة، فما حكم تخصيص يوم الجمعة لزيارة المقابر.
حكم توزيع الصدقات عند زيارة المقابر حكم زيارة المقابر يوم الجمعة.. الإفتاء توضح حكم زيارة المقابر يوم الجمعةزيارة المقابر يوم الجمعةأكدت دار الإفتاء المصرية أن زيارة المقابر مستحبة شرعًا، وأن يوم الجمعة يُعد من الأيام التي اختصها الله تعالى بمزيد من الفضل والأجر. وقد وردت نصوص في الشرع تُظهر أن زيارة المقابر في يوم الجمعة أو قبله أو بعده تحمل ثوابًا عظيمًا وقبولًا للدعاء.
ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
"مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ، وَكُتِبَ بَرًّا" (رواه الطبراني في "المعجم الأوسط").
كما روي أن السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تزور قبر سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه كل جمعة، كما أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في "المصنف".
أشار الفقهاء إلى أن يوم الجمعة هو الأفضل لزيارة المقابر مقارنة بأيام الأسبوع الأخرى.
قال العلامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار على الدر المختار":
"لا بأس بزيارة القبور، بل تُندب، وتُزَار في كل أسبوع. إلا أنَّ الأفضل يوم الجمعة والسبت والاثنين والخميس".
وأكد أن الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة، أو يومًا قبله، أو يومًا بعده، مما يجعل الجمعة يومًا مميزًا لهذه العبادة.
وأضاف الشيخ العدوي المالكي في "حاشيته على شرح مختصر خليل":
"الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة وعشية الخميس ويوم السبت، لذلك يستحب زيارة القبور ليلة الجمعة ويومها وبكرة السبت".
أثر زيارة المقابرزيارة المقابر تحمل معاني عظيمة، منها:
1. صلة الرحم مع الأموات: من خلال الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.
2. تذكير الأحياء بالموت والآخرة: مما يدفعهم للإصلاح والعمل الصالح.
3. التخفيف عن الأموات بالدعاء: حيث يُرجى قبول الدعاء والرحمة لهم.
زيارة المقابر يوم الجمعة
زيارة المقابر يوم الجمعة ليست فرضًا، لكنها مستحبة ولها فضل كبير. هذا اليوم المبارك يحمل خصوصية من حيث استجابة الدعاء واطلاع الموتى على زوارهم، لذا، فإن تخصيص يوم الجمعة لزيارة المقابر يُعد أمرًا محمودًا، خصوصًا للأبناء تجاه والديهم، حيث يجمع بين طاعة الله وبر الوالدين، مما يزيد من الثواب ويكتب الزائر في عداد البارين.