ضبط سعر الصرف وتحسين مستوى المعيشة ودعم الإنتاج محور اجتماع في المركزي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد اجتماع عقد في مصرف سورية المركزي اليوم برئاسة حاكم المصرف الدكتور محمد عصام هزيمة ومشاركة رؤساء وممثلي اتحادات وغرف الصناعة والتجارة والزراعة أهمية ضبط سعر الصرف، لتحسين مستوى المعيشة ودعم الإنتاج.
واتفق المشاركون بالاجتماع على خطة عمل المرحلة القادمة بهدف الاستمرار بدعم القطاع الإنتاجي مع المحافظة على استقرار سعر الصرف، مؤكدين أهمية ضبط سوق القطع الأجنبي وعدم التساهل مع المخالفين والمضاربين والمهربين لما يمثلونه من تخريب وعبث بالاقتصاد الوطني.
وتم خلال الاجتماع مناقشة تطبيق قرار المركزي لتمويل المستوردات رقم (1130 ل ا) للعام الجاري وانعكاساته على الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وقدم هزيمة شرحاً مفصلاً حول آلية تطبيق القرار، وأجاب على أسئلة المستوردين واستفساراتهم، مبينا أن “جميع المبالغ المودعة قبل صدور القرار 1130 لدى شركات الصرافة بانتظار الحصول على التمويل سيتم إدراجها ضمن عمليات التمويل خلال الفترة القادمة”.
ووافق المركزي على استثناء المبالغ التي تم تحويلها من قبل شركات الصرافة إلى حسابات المستوردين لدى المصارف بسبب خروج المواد من قائمة التمويل بعد إيقاف العمل بالقرار السابق ذي الصلة رقم 1070 من شرط التسديد النقدي لجهة إمكانية استخدامها من قبل المستورد ذاته لتقديم طلب تمويل جديد وفق القرار الحالي 1130.
وأشار هزيمة إلى أنه انسجاما مع وجود قائمة للمواد المستوردة تستغرق فترة حصولها على التمويل أكثر من ثلاثة أشهر سيتم عرض هذا الموضوع على اللجنة الاقتصادية لمناقشة إمكانية زيادة مدة صلاحية إجازة الاستيراد من ستة أشهر إلى سنة.
وبالنسبة لضرورة تعديل الفترة المخصصة لتمويل بعض البنود الجمركية وفق الحاجة الملحة، لفت هزيمة إلى ضرورة تقديم مطالبات خطية من الجهة المعنية ليتم عرض مثل هذه الحالات على اللجنة الاقتصادية.
وتم التوافق من قبل المشاركين بالاجتماع على عقد لقاء شهري بين ممثلي الاتحادات والغرف والمعنيين من المركزي، بهدف المراجعات المستمرة وتطوير آلية العمل.
وسيم العدوي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي واثق من هزيمة حركة الشباب
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ثقته في هزيمة حركة الشباب المجاهدين التي تخوض معارك عنيفة ضد الجيش جنوب ووسط البلاد، مشيرا إلى أن الجيش كبدهم "خسائر فادحة خلال العمليات العسكرية الأخيرة في إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى وإقليم هيران".
وقال شيخ محمود -في كلمة مسجلة له أمس السبت بمناسبة حلول عيد الفطر- إنه قضى أياما مع الجيش في الجبهات القتالية جنوب ووسط البلاد "لمتابعة أحواله، واستشراف العمليات العسكرية ضد الشباب".
واعتبر الرئيس الصومالي الحرب التي يخوضها الجيش ضد حركة الشباب ليست حربا سياسية، وإنما هي "حرب عقائدية ووجودية" وقال "ونحن مستعدون للتضحية بأغلى ما لدينا لدحر هؤلاء الإرهابيين".
وتابع قائلا "كنا مكلفين بحماية وجود هذا الشعب ومعتقداته، ولن تثنينا عمليات الإرهابيين لشن الهجمات اليائسة عن مواصلة جهودنا لاستئصال بؤر الإرهاب" في إشارة إلى حركة الشباب" مضيفا أن "الهجمات اليائسة التي تشن الإرهابيون ليست إلا محاولاتهم الأخيرة، ونحن واثقون من قدرات جيشتا على هزيمتهم".
ودعا شيخ محمود الموطنين إلى "الوقوف إلى جانب الجيش والمسلحين المحليين في حربهم ضد الخوارج" مؤكدا أن "الوقت قد حان لنوحد صفوفنا والدفاع عن البلاد".
إعلانكما حذر من "التعاون مع الارهابيين بشكل مباشر أو غير مباشر" مشددا على أنه لن يسمح لأي جهة كانت بالتعامل مع "مقاتلي الشباب الذين استباحوا دماء شعبنا، بل ستتم محاسبة كل من يتعامل معهم بحزم".
حوار وطنيكما دعا الرئيس الصومالي -في كلمته- السياسيين وقادة المجتمع المدني إلى حوار وطني "من أجل توحيد الأفكار والجهود في مواجهة الإرهابيين الذين يهددون وجود شعبنا طيلة العقدين الماضيين".
وشدد الرئيس على "أهمية هذا الحوار في بناء دولة حديثة قائمة على الديمقراطية والنظام الفدرالي وتعمل وفق الدستور والقوانين التي وضعناها".