في يوم المرأة العالمي.. التريس لم يعد حكرًا على الرجال في كوبا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أثبتت موسيقيات كوبيات جدارتهن في العزف على آلة "التريس"، المعروفة أيضا بـ"الغيتار الثلاثي"، خلال حفل موسيقي شهدته كوبا يوم السبت، تزامنا مع يوم المرأة العالمي.
ورغم أن التريس، وهي الآلة الوطنية لكوبا، لطالما ارتبطت بالعازفين الرجال، حيث يقال إن العازف المتمكن منها "يعزف كرجل قوي"، إلا أن فنانات مثل ياريما بلانكو، وإينيد روزاليس، وجاني كينيونيس يؤكدن أن حضور النساء في هذا المجال آخذ في التزايد، حيث أصبحن جزءا أساسيا من الفرق التقليدية للعزف على التريس.
وعقب أدائها في مهرجان "نساء من آيفي"، تحدثت العازفة ياريما بلانكو عن رحلتها مع الآلة قائلة: "لم أر التريس من قبل إلا عبر شاشة التلفزيون. دراسة هذه الآلة، والتجرؤ على اقتحام مجال لم تطرقه إلا قلة من النساء، أضفى على حياتي بعدا مختلفا".
وتحمل بلانكو، البالغة من العمر 42 عاما، إنجازا فريدا، إذ أصبحت أول امرأة تتخرج في العزف على التريس من أرقى المعاهد الفنية في كوبا عام 2006.
Relatedالظلام يخيم على كوبا.. انقطاع الكهرباء يعم الجزيرة للمرة الثانية في 24 ساعةمنتخب الأرجنتين بطلاً لكوبا أمريكا للمرة 16 في تاريخه بعد فوزه على كولومبياعلى دراجة مائية.. بابا نويل يصل شاطئ كوباكابانا لتوزيع الهدايا على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصةوخلال المهرجان، الذي امتد ليومين، نظمت العازفات ورشة عمل موسيقية جمعت نساء أخريات، بهدف تبادل الخبرات وكسر الحواجز أمام العازفات الطموحات.
أما الموسيقية جاني كينيونيس، فتطرقت إلى التحديات التي تواجه النساء في هذا المجال، موضحة: "حين تنضم امرأة إلى فرقة موسيقية تقليدية، يطرح دائما السؤال: هل ستتقن العزف؟ هل ستنسجم مع أسلوب الفرقة ومفهومها الفني؟ وهل ستكون بمستوى نظرائها من العازفين الرجال؟".
بهذه الخطوات الجريئة، تواصل العازفات الكوبيات إعادة تشكيل المشهد الموسيقي، وإثبات أن "التريس لم يعد حكرا على الرجال".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان في كوبا الشيوعية يسلط الضوء على ماضي رعاة البقر والهنود الحمر كوبا: فقدان 13 جنديًا بعد انفجارات في مقاطعة هولغوين الشرقية هل ستصغي كوبا لتحذيرات السانتيريا؟ توقعات بأزمات وعنف في 2025 كوبامنوعاتموسيقىيوم المرأة العالميالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني بشار الأسد أوكرانيا سوريا إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني بشار الأسد أوكرانيا كوبا منوعات موسيقى يوم المرأة العالمي سوريا إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني بشار الأسد أوكرانيا طائفة تركيا المفوضية الأوروبية أسلحة شرطة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
أجراس الخطر تدق لملايين العمال: 5 وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي
شهدت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تطورًا كبيرًا في الخمسين عامًا الماضية، وأصبحت في صلب التغيرات التي تطرأ على مختلف القطاعات. بينما يرى البعض في هذه التقنية تهديدًا للوظائف البشرية، يعتبرها آخرون أحد أهم الاختراعات التي أحدثت تحولًا في القرن الأخير. وأظهرت دراسة جديدة نشرها مركز بيو للأبحاث، الفجوة الكبيرة بين آراء الخبراء وتصورات الجمهور حول الذكاء الاصطناعي.
الخبراء يرون مستقبلًا إيجابيًا
من بين أكثر من 1000 خبير في الذكاء الاصطناعي، أبدى 56% منهم تفاؤلًا بشأن مساهمة هذه التكنولوجيا في المستقبل خلال العشرين عامًا المقبلة. إلا أن هذا الرأي لا يتفق مع الجمهور العام، حيث يرى فقط 17% منهم أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير إيجابي. يشير الخبراء إلى أن الذكاء الاصطناعي سيُحسن الكفاءة في الأعمال ويعزز النمو الاقتصادي، إلا أن بعض الوظائف أصبحت مهددة.
الفجوة بين الجنسين
كما كشفت الدراسة عن اختلافات بين آراء الخبراء من الرجال والنساء. يعتقد 63% من الرجال أن الذكاء الاصطناعي سيساهم في تقدم البلاد، بينما لا يتجاوز هذا الرقم 36% بين النساء. بالإضافة إلى ذلك، يرى الرجال أن هذه التكنولوجيا ستكون أكثر فائدة لهم شخصيًا (81% مقابل 64%) وأنها أكثر إثارة (53% مقابل 30%).
عملية أمنية واسعة ضد موظفين حكوميين في تركيا: توقيف العشرات…
الثلاثاء 08 أبريل 2025وظائف مهددة من الذكاء الاصطناعي
على الرغم من الفوائد التي ستجلبها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك بعض الوظائف التي ستكون تحت تهديد حقيقي. ومن بين الوظائف التي يُتوقع أن تختفي خلال العشرين عامًا القادمة: