ريناس فاضل يكشف أفضل طريقة لتثبيت المكياج في فصل الصيف
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تعاني العديد من النساء من عدم ثبات المكياج على وجههن مع ارتفاع درجات حرارة المناخ والتعرق، وهو ما يتسبب في ظهورهن بمظهر غير لائق تماما، ولكن بالتأكيد مع التطور الهائل في مجال التجميل أصبحت هناك حلول كثيرة لتفادي هذه المشاكل.
وأوضح خبير التجميل ريناس فاضل أن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها للحفاظ على ثبات المكياج ومنع المظهر السلبي للنساء في حالة عدم ثباته بسبب تعرق الوجه وارتفاع درجات الحرارة .
وكشف خبير التجميل ريناس فاضل أنه من الضروري تحضير البشرة قبل وضع المكياج وذلك باستخدام غسول للوجه وبعده وضع كريم مرطب بما يناسب نوع البشرة وبعده بدقائق يتم وضع كريم واقي للشمس في حالة الخروج وقت ذروة الشمس لحماية البشرة من اضرارها وبعدها يتم وضع (برايمر) على أن يكون خالي تماما من الزيوت ويفضل أن يكون من النوع المطفي (المط) الغير لامع.
واستطرد خبير التجميل روي حديثه قائلا أنه من الأفضل استخدام مثبت مكياج سبراي يتم رشه على الوجه قبل وضع كريم الأساس لضمان ثبات المكياج لفترات أطول ثم يتم وضع كريم الأساس أو البرايمر والذي يكون تركيبه الأكثر يعتمد على المياة أكثر من الزيت لافتا ان هذا النوع يتناسب نع جميع انواع البشرة ويحافظ على تنفس المسامات ويتم توزيع كريم الأساس بطريقة الضغط بإستخدام (البلندر) وبعد ذلك يتك وضع الكونسيلر بعد ٣ دقائق حتى تكون البشرة امتصت كريم الأساس.
وأكد خبير التجميل ريناس فاضل أنه من الأفضل انتظار ٣ دقائق بين كل خطوة والخطوة التي تليها، وبعد ذلك يتم وضع بودرة حرة غير مضغوطه مع التخلص من بواقي البودرة بالفرشاة خاصة في منطقة الذقن والجنين والأنف وبعد ذلك يتم وضع أحمر الخدود أو البلاشر.
أما عن تثبيت ظلال العيون والماسكرا فاوضح روي انه مع ارتفاع درجات الحرارة يتم استخدام ظلال العيون مط غير لامع والضمان ثباته لمدة اول يتم وضع مثبت مكياج على الفرشاة التي نستخدمها لتطبيق ظلال العيون .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انواع البشرة وضع المكياج وضع کریم یتم وضع
إقرأ أيضاً:
لماذا يُعد التمر كنزا؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيوي
يُعدّ التمر -ثمرة شجرة النخيل- من أقدم الأغذية التي عرفها الإنسان، فقد كان جزءا أساسيا من النظم الغذائية والثقافات المختلفة على مر العصور، خاصة في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
متى عرف الإنسان التمر؟يعود تاريخ زراعة الإنسان للنخيل واستهلاكه للتمر إلى أكثر من 6 آلاف عام، إذ تُشير الأدلة الأثرية إلى أن النخيل كان يُزرع في بلاد الرافدين (العراق حاليا) ومنطقة الخليج العربي منذ حوالي الألفية الرابعة قبل الميلاد. وقد وُجدت نقوش وأدلة كتابية في الحضارة السومرية والبابلية تؤكد أهمية النخيل واستخدام التمر في الغذاء والتجارة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نجاح ساحق لـ"قطايف" سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهيةlist 2 of 2هدى المفتي وعصام عمر ومالك في الصدارة.. هل تغيرت خريطة الدراما الرمضانية؟end of listومن أقدم الدلائل على زراعة النخيل في حضارة بلاد الرافدين السجلات الأثرية التي تشير إلى أن السكان كانوا يستخدمون التمر في نظامهم الغذائي، وكان للنخيل مكانة دينية واقتصادية بارزة.
أما في مصر القديمة، فوُجدت رسوم ونقوش على جدران المعابد الفرعونية توضح استخدام المصريين القدماء للنخيل والتمر، خاصة في الطقوس الدينية وصناعة النبيذ.
وفي شبه الجزيرة العربية، تُظهر الأدلة أن النخيل كان يُزرع منذ العصور القديمة، وكان جزءا أساسيا من حياة سكان الصحراء، حيث وفر لهم الغذاء والطاقة.
واليوم، يُعتبر التمر من أقدم الفواكه المزروعة في العالم، ولا يزال يحظى بمكانة مميزة في الثقافات المختلفة، سواء كغذاء أساسي أو كمصدر اقتصادي مهم في العديد من الدول المنتجة له.
لكن أهمية التمر لا تقتصر على كونه غذاء مغذيا ولذيذا، بل تمتد إلى استخدامات صناعية واسعة تشمل مجالات الصحة، ومستحضرات التجميل، والطاقة المتجددة، وحتى الصناعات الحرفية.
إعلاننسلط في ما يلي الضوء على الاستخدامات المتنوعة للتمر، بدءا من دوره في المائدة اليومية وصناعة الأغذية، وصولا إلى مجالاته غير الغذائية التي تشمل الصناعة والتكنولوجيا الحديثة.
الاستخدامات الغذائية للتمر الضيافة: يُستهلك التمر كطعام في العديد من الدول العربية، ويُعرف بكونه مصدرا غنيا بالطاقة لاحتوائه على السكريات الطبيعية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. ويعدّ تناوله مع القهوة العربية من الطقوس اليومية في المجتمعات الخليجية كرمز للضيافة والاحتفاء بالضيوف. الحلويات العربية: يستخدم التمر على نطاق واسع في إعداد الحلويات التقليدية مثل المعمول الذي يُقدَّم في المناسبات والأعياد، والتمرية، والكليجة، إلى جانب عجينة التمر التي تُستخدم كحشوة في العديد من الحلويات والمخبوزات. بديل للمحليات الصناعية: كما في دبس التمر الذي يُعرف أيضا باسم "السِّيلان"، وهو شراب مركز يُستخلص من عصير التمر، ويستخدم كبديل طبيعي للسكر في تحضير الحلويات والصلصات والمخبوزات، حيث يضفي نكهة تشبه الكراميل. ويُستخلص أيضا سكر التمر الذي يُصنع بعد تجفيف التمر وطحنه ليصبح مسحوقا ناعما. ويتميز عن السكر الأبيض باحتوائه على الألياف والعناصر الغذائية المفيدة، مما يجعله خيارا مثاليا لمن يسعون إلى تقليل استهلاك السكر المكرر. المشروبات: يُستخدم التمر في العديد من الثقافات في إعداد مشروبات تقليدية، مثل العصائر والمخفوقات التي تعزز القيمة الغذائية وتوفر مصدرا طبيعيا للطاقة. الدقيق: يُصنع بطحن التمر المجفف ليكون بديلا صحيا للدقيق التقليدي، فهو خالٍ من الغلوتين وغني بالألياف والسكريات الطبيعية، مما يجعله مثاليا لصناعة المخبوزات مثل الكعك والبسكويت، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين. الخل: يحضر بتخمير التمر، ويُستخدم في تتبيلات السلطة، والمخللات، وإضافة نكهة حمضية خفيفة للطعام. المربى: يُحضر بطهو التمر حتى يصبح قوامه قابلا للدهن، ويستخدم في السندويشات والمعجنات، لما يتميز به من مذاق حلو طبيعي وقوام كريمي.