تسريب مواصفات هاتف ريلمي Narzo 80x قبل إطلاقه
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
كشفت تسريبات جديدة تفاصيل مهمة حول هاتف ريلمي المنتظر Realme Narzo 80x، والذي من المتوقع أن يتم طرحه ضمن الفئة المتوسطة، وقد تم الكشف عن أهم مواصفاته قبل الإعلان الرسمي.
تسريب مواصفات هاتف ريلمي Realme Narzo 80xجاءت أحدث المعلومات في تقرير من موقع 91Mobiles، حيث أكدت مصادر أن هاتف Realme Narzo 80x الذي يحمل الرقم النموذجي RMX3944، وهو نفس الرقم الذي تم إطلاقه سابقا Realme P3x من ريلمي، لذا من المتوقع أن يقدم نفس المواصفات تقريبا.
إذا كان Realme Narzo 80x هو نسخة معاد تسميتها من هاتف ريلمي Realme P3x، فمن المتوقع أن يقدم بعض المواصفات التي قد تكون متشابهة، حيث تم إطلاق طراز P3x مع شاشة من نوع LCD يبلغ قياسها 6.72 بوصة، بدقة FHD+، تدعم معدل تحديث يبلغ تردده 120 هرتز في الثانية، ومعدل أخذ عينات اللمس 240 هرتز.
أما من حيث الأداء، يتم تشغيل هاتف ريلمي Realme P3x بواسطة معالج ميدياتك من نوع MediaTek Dimensity 6400، ويأتي مع ذاكرة وصول عشوائي رام تصل سعتها إلى 8 جيجابايت ومساحة تخزين داخلية تصل سعتها إلى 128 جيجابايت.
ويدعم هاتف ريلمي Realme P3x، بطارية ضخمة بسعة 6000 مللي أمبير في الثانية، تدعم الشحن السريع بقدرة 45 وات.
من بين الميزات الأخرى البارزة للهاتف، كاميرات خلفية مزدوجة الرئيسية مزودة بعدسة بدقة 50 ميجابكسل، ويدعم الهاتف تتوسيع ذاكرة التخزين عبر بطاقة microSD، بالإضافة إلى تصنيف IP68 + IP69 لمقاومة الماء والغبار.
وسيتم إطلاق هاتف ريلمي Realme Narzo 80x بثلاثة خيارات لتخزين الذاكرة، تشمل 6 جيجابايت + 128 جيجابايت، و8 جيجابايت + 128 جيجابايت، و12 جيجابايت + 256 جيجابايت.
بالنسبة للألوان، من المقرر أن يأتي الهاتف بلونين هما الذهبي المشمسي والمحيط العميق، وبما أن هاتف ريلمي السابق Realme Narzo 70x تم إطلاقه في شهر أبريل 2024، فمن المحتمل أن يتبع هاتف Realme Narzo 80x نفس الجدول الزمني للإصدار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريلمي هاتف ريلمي المزيد هاتف ریلمی Realme
إقرأ أيضاً:
إيران توجه ضربة سيبرانية لإسرائيل.. تسريب معلومات حساسة عن حاملي الأسلحة
اعترف مسؤولون أمنيون في تل أبيب بتعرض قاعدة بيانات حساسة تضم معلومات أكثر من 100 ألف إسرائيلي يحملون أسلحة للاختراق، ما أدى إلى تسريب هذه البيانات وانتشارها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ووصولها إلى جهات معادية.
تفاصيل الاختراق والخطر الأمنيبحسب تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس"، فإن هذا التسريب يشكل تهديدًا مباشرًا على حياة الأفراد الذين تم الكشف عن بياناتهم، حيث يمكن لجهات إجرامية أو متطرفة استغلال هذه المعلومات لتعقب حاملي الأسلحة، أو مصادرتها، أو حتى تهديد حياتهم.
وكشف التحقيق أن قراصنة إيرانيين تمكنوا من الاستيلاء على هذه القوائم السرية، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الوثائق الأخرى التي كانت مخزنة بشكل عشوائي في حواسيب الشرطة الإسرائيلية ووزارة الأمن الوطني وشركات الحراسة. وتشمل هذه الوثائق معلومات حساسة عن حراس مسلحين، وأماكن تخزين الأسلحة في المؤسسات العامة، وهو ما يفاقم المخاطر الأمنية على مستويات عدة.
ووفقًا لمصادر التحقيق، فقد بدأت عمليات التسريب في فبراير 2025، حيث نشرت مجموعة القراصنة جزءًا من البيانات على الإنترنت، فيما هددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات المخترقة لاحقًا.
تحقيقات إسرائيلية واستعانة بشركات أمريكية
على إثر هذا الكشف، باشرت وحدة "لاهف 433" المختصة بالتحقيق في الجرائم السيبرانية فحص الأمر، وأجرت اتصالات بشركة أمريكية تُدعى "داتا بريتش" لتحليل البيانات المسربة.
وأوضحت الشركة أن التسريب جعل أي شخص يمتلك سلاحًا في منزله عرضة لخطر أكبر، موضحة أن المعلومات التعريفية عن 10 آلاف إسرائيلي قد تُستخدم بطرق ضارة.
ووفقًا للتحليلات الأولية، فإن الملفات المسربة محدثة للغاية، وتعود إلى العامين الأخيرين، حيث تشمل مئات الوثائق الصادرة في عام 2025. ومن بين التفاصيل التي تم تسريبها الاسم الكامل لحامل السلاح وعنوان السكن، وصور شخصية والخلفية العسكرية والصحية ونوع السلاح وعدد الذخائر المملوكة ومكان تخزين السلاح داخل المنزل.
كما كشفت التسريبات بطاقات هوية لشرطيين مسلحين، بالإضافة إلى وثائق تقييم أمني لرجال الأمن الذين تم تسريحهم مؤخرًا.
وأكد عدد من الإسرائيليين، الذين وردت أسماؤهم في التسريبات، أن البيانات المنشورة صحيحة تمامًا، مما يزيد من مخاوفهم بشأن تعرضهم لتهديدات محتملة، سواء من عصابات الجريمة أو الجهات المعادية.
من يقف وراء الاختراق؟بحسب التحقيقات، فإن مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى "هندلة" هي التي نفذت الهجوم، حيث تفاخرت باختراق أنظمة وزارة الأمن الوطني الإسرائيلية، وقامت بنشر لقطات شاشة لتراخيص الأسلحة، إلى جانب تهديدها بمواصلة نشر المعلومات في الأشهر المقبلة.
وفي الشهر الماضي، سربت المجموعة بالفعل 40 غيغابايت من البيانات كجزء من حربها الإلكترونية ضد إسرائيل، وهو ما يعكس استمرار المواجهة السيبرانية بين إيران وإسرائيل، التي تصاعدت منذ اندلاع الحرب في غزة.
وتعتبر "هندلة" واحدة من عدة مجموعات قرصنة مرتبطة بإيران، التي صعّدت في العام الماضي من هجماتها السيبرانية ضد مؤسسات حكومية وأمنية إسرائيلية، حيث تم اختراق وتسريب بيانات من وزارة العدل ووزارة الدفاع والأمن الوطني، ما أدى إلى كشف معلومات حساسة عن مسؤولين كبار في الحكومة الإسرائيلية.
إسرائيل تفشل في احتواء الأزمة
ورغم محاولات إسرائيل إزالة البيانات المسربة من الإنترنت، إلا أن التحقيق أشار إلى أن المعركة خاسرة، حيث يلجأ القراصنة إلى إنشاء قنوات جديدة باستمرار، فضلًا عن استخدام خوادم في دول لا تتعاون مع السلطات الإسرائيلية، مما يجعل من الصعب محو البيانات المسربة نهائيًا.
ويُبرز هذا الهجوم مدى الهشاشة الأمنية للأنظمة الإلكترونية الإسرائيلية، حيث أن تسريب معلومات عشرات الآلاف من حاملي الأسلحة، ومن بينهم عناصر أمنية، يعكس خللًا خطيرًا في حماية البيانات الحساسة، ويزيد من احتمالية تعرض إسرائيل لمزيد من الهجمات السيبرانية في المستقبل.