بيّن الدكتور رياض دغفوس مدير عام المركز الوطني لليقظة الحيوانية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح أن المتحور الجديد لفيروس كورونا المنتشر حاليا في عدد من دول العالم لا يشكل خطرا كبيرا لأنه ليس أخطر مما سبقه.

وقال دغفوس في تصريح لموزاييك اليوم الأربعاء 23 أوت 2023 إن هذا المتحور الجديد لا يختلف في مكوناته عن المتحور الذي سبقه رغم ما يتميز به من سرعة انتشار .

وأضاف أن أعراضه ليست خاصة وتتمثل أساسا في ارتفاع درجات الحرارة والشعور بالتعب مع آلام في الحنجرة أحيانا وفي حالات نادرة يكون مصحوبا بآلام في البطن.

وفيما يتعلق بالحالة الوبائية للبلاد عموما، أفاد الدكتور رياض دغفوس بأن حالات الإيواء بالمستشفى لم تتجاوز خلال الأيام القليلة الفارطة حالتين يوميا وهو ما يبين أن هذا المتحور الجديد ليس منتشرا بالإضافة إلى تسجيل حوالي 5 حالات إنعاش ليست بالخطيرة، حسب وصفه.

وأكد من جهة أخرى على ضرورة الانتباه لكبار السن ولحاملي الأمراض المزمنة لما يمكن أن يمثله هذا الفيروس من خطر عليهم مذكرا بأهمية التلقيح لهم .

ودعا في هذا الخصوص الفئة الهشّة صحيا إلى التلقيح مرة سنويا لأن التلقيح القديم غير كاف للدفاع عن الجسم .

بشرى السلامي 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟

دعا خبراء كنديون إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تلف القلب المرتبط بلقاحات كوفيد، وأعربوا عن خشيتهم أن يظل حجم المشكلة "غير موثق"، لأنهم يقولون إن الدراسات كانت ضيقة للغاية، ولم تنظر في خطر هذه الإصابات بعد أشهر وسنوات من تلقي الحقنة.

ووفق "دايلي ميل"، في حالات نادرة، ثبت أن حقن المرسال mRNA تسبب التهاب عضلة القلب، والتهاب غلاف القلب، والتهاب بطانة تشبه الكيس المحيطة بالقلب.

وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن مدى ندرتها لا يزال قيد المناقشة.

وحذر باحثون من ولاية بريتش كولومبيا الكندية من أن هذه الدراسات التي تمت في فترة مبكرة، كانت غير متسقة في كيفية تصنيف التهاب عضلة القلب والتهاب غلاف القلب "بعد اللقاح"، باستخدام أطر زمنية مختلفة، لتحديد ما إذا كانت الحالات مرتبطة بشكل مباشر بالحقن.

التهاب عضلة القلب

وكتب الباحثون في مجلة "جاما" الطبية: "يجب أن تعتمد الدراسات المستقبلية حول التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبط بلقاح كوفيد-19 معايير تشخيصية أوسع، وتشمل كلتا الحالتين كنتائج رئيسية، وتستكشف التأثيرات المشتركة للعدوى والتطعيم على صحة القلب والأوعية الدموية".

لكنهم يعترفون أيضاً بأن كوفيد نفسه قد ثبت أنه يسبب تلفاً في القلب، ما يربك القضية أكثر.

وتُظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد اللقاح هما اثنان من الآثار الجانبية القليلة الراسخة للقاح كوفيد، على الرغم من أن الوكالة لا تقدم عدداً من الحالات.

وفي التهاب عضلة القلب، يُعتقد أن الجهاز المناعي قد يسجل لقاح كورونا المرسال mRNA كتهديد، مما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لنفسه والتسبب في التهاب عضلة القلب.

التهاب التامور

وقد تم ربط نفس الآلية بالتهاب التامور، الذي يؤدي إلى التهاب الكيس المحيط بالقلب.

وفي ورقتهم البحثية كتب الباحثون: "تشير الأدلة إلى أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الذين أصيبوا سابقاً بكوفيد-19 كبير".

ودعوا إلى زيادة البحث حول هذا الموضوع، مع معايير أكثر أمداً لتشخيص التهاب عضلة القلب بعد اللقاح.

وقال الخبراء: "قد يواجه المرضى المصابون بالتهاب عضلة القلب بعد اللقاح نتائج قلبية وعائية متأثرة بكل من كوفيد-19 والتهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح، ما يعقد الإدارة ويؤكد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات". 

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب
  • أونروا”: 60% من المساعدات دخلت إلى غزة عبرنا وحظرنا يُشكل تحدياً خطيراً
  • أونروا: حظر الوكالة سيشكل تحديا خطيرا أمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الأرصاد: أجواء باردة في المرتفعات ومعتدلة بالسواحل وهذه أبرز المحافظات المتأثرة
  • مفاجأة .. ماء الثوم يعالج مرضا خطيرا ويسبب الوفاة| وهذه خطوات التحضير
  • حالات تنحي القضاة عن المحكمة بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • هؤلاء الأشخاص عليهم الحذر قبل تناول الكراوية
  • الكونغو الديمقراطية تدعو الدبلوماسيين الأجانب إلى توخي الحذر
  • إلهام الفضالة تكسر قرار المحكمة وتسافر.. وما حصل معها غير متوقع
  • هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟