جدوى السعودية تستحوذ على 35% في قصة الكويتية للعطور
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استحوذت شركة جدوى للاستثمار السعودية على حصة 35 بالمئة في شركة قصة الكويتية للعطور المقرر إدراجها في الرياض، بحسب بيان للشركة.
أفاد البيان أن جدوى، أحد أكبر البنوك الاستثمارية الخاصة في المملكة، اشترت الحصة من خلال صندوق فرص البيع بالتجزئة التابع لها.
ولم تقدم الشركتان جدولا زمنيا للإدراج المخطط لقصة ولم تكشفا عن قيمة الاستثمار.
ونُقل عن فيصل الشايجي، رئيس مجلس إدارة قصة، قوله إن الصفقة ستساعد الشركة على إعدادها للإدراج العام في سوق الأوراق المالية السعودية (تداول).
ولم تقدم الشركتان جدولا زمنيا لإدراج قصة في سوق الأسهم السعودية.
تأسست قصة عام 2018، ولها 80 متجرا في 25 مدينة في جميع أنحاء السعودية والكويت والإمارات والبحرين.
وجدوى للاستثمار هي شركة استثمارية سعودية مقرها الرئيس في مدينة الرياض وتتخصص في إدارة الاستثمارات وتقديم الاستشارات الاستثمارية. وتبلغ قيمة أصول العملاء لدى شركة جدوى نحو 20 مليار في مجالات الأسهم العامة وأسهم الملكية الخاصة والعقارات والاستثمارات البديلة والدخل الثابت. وتشمل قائمة عملاء الشركة هيئات وجهات حكومية ومؤسسات استثمارية محلية وعالمية، إضافةً إلى الشركات والمكاتب العائلية المحلية والأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جدوى قصة تداول سوق الأسهم السعودية سعودية جدوى السعودية قصة الكويتية جدوى قصة تداول سوق الأسهم السعودية سعودية اقتصاد
إقرأ أيضاً:
سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن عبدالواحد عبدالمجيد عبدالحميد
خالد الظفيري
صدر مرسوم بفقد الجنسية الكويتية من الشخصية البارزة معن عبدالواحد عبدالمجيد عبدالحميد الصانع ، وفقاً لنص المادة 11 من قانون الجنسية الكويتية ، الأمر الذي تسبب ذلك في إثارة الجدل، خصوصًا بين من كانوا على صلة به أو متابعين لشؤونه المالية والقانونية.
وبدأ عبدالحميد الصانع ، حياته كطيار في الجيش الكويتي في السبعينات قبل أن يتنقل إلى السعودية بعد زواجه من ابنة عائلة القصيبي وتورط في قضايا مالية كبيرة، بسبب ديون ضخمة تمثل نحو ملياري دينار كويتي، وهو ما أدى إلى قضايا قضائية ضدّه في السعودية.
وارتبطت أعماله بتجارة الأسلحة والعقارات، وكذلك قضايا اقتصادية معقدة ، قد تكون أشهر فترات حياته المهنية قد مرّت في الثمانينات والتسعينات، حيث كان له دور رئيسي في صناعة القطاع المالي بالكويت والسعودية. وقد لعب دورًا كبيرًا في تمويل مشروعات ضخمة في العالم العربي، بالإضافة إلى علاقاته مع شخصيات رفيعة المستوى في منطقة الخليج.
وتقدر ثروته في ذروتها ، بأكثر من 10 مليارات دولار في عام 2007، وكان مدرجًا في قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم، إلا أن حياته المهنية تعرضت لعدة انتكاسات، بما في ذلك الاعتقالات والأزمات المالية الكبيرة.
والجدير بالذكر أنه ، تأتي هذه الخطوة في إطار الإجراءات القانونية التي تنظم وتراقب تطبيق قوانين الجنسية في الكويت ومن المحتمل أن يكون لهذا القرار تبعات قانونية وواقعية مهمة على الصعيد الشخصي والسياسي.