موسكو وواشنطن تطالبان بمشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن سوريا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
سوريا – طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، وتتوقع موسكو أن تجرى المشاورات يوم الاثنين، بحسب البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.
وقال نائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، عبر قناته على تلغرام: “طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات عاجلة ومغلقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب العنف الموجه ضد المدنيين في غرب سوريا”.
وأضاف: “نتوقع أن تخصص الرئاسة الدنماركية للمجلس وقتا لها في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك (17:00 بتوقيت موسكو) يوم 10 مارس”.
وتصاعدت الأحداث في سوريا مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة، بالتزامن مع إعلان فصيل مسلح يُدعى “درع الساحل” سيطرته على مناطق عدة، من بينها مطار سطامو العسكري بريف اللاذقية، وعدد من البلدات المجاورة.
وأعلنت السلطات السورية الجديدة بدء حملة واسعة في الساحل السوري لمواجهة الاحتجاجات والمظاهر المسلحة في تلك المدن والقرى، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن الاشتباكات المسلحة أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في المنطقة الساحلية من سوريا.
من جهته، دعا الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، فلول النظام السابق لتسليم سلاحهم، متعهدا بمحاسبة “كل من يتجاوز على المدنيين العزل”، مشددا على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة.
وتشهد بعض المناطق في سوريا حالة من الانفلات الأمني منذ سقوط النظام السابق، في 8 ديسمبر 2024، حيث تجري مناوشات بين قوى الأمن التابعة للإدارة الجديدة وبعض العناصر أو المجموعات المسلحة التي لم تجر تسوية أوضاعها بعد ولم تندمج في الهياكل العسكرية والأمنية للإدارة الجديدة.
المصدر: RT
Previous رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بيان من فرنسا والنمسا بشأن أحداث الساحل السوري
أنقرة ( زمان التركية)- أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية وكذلك وزارة الخارجية النمساوية بيانا بشأن أعمال العنف في الساحل السوري غرب البلاد.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية إدانتها للأحداث العنيفة التي تستهدف المدنيين العلويين، وطالبت الوزارة بإجراء تحقيق مستقل لمعرفة أسباب هذه الأحداث.
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية فقدان أرواح المدنيين جراء أعمال العنف في سوريا، وشددت على ضرورة ضمان إجراء تحقيق مستقل يكشف الحقائق وراء الجرائم المرتكبة في الأحداث.
وجاء في البيان أنه يجب معاقبة المجرمين.
وتشهد محافظات اللاذقية وطرطوس وبانياس ذات الأغلبية العلوية، منذ يوم الخميس، اشتباكات عنيفة ودامية. وقعت الاشتباكات بين الإدارة السورية الجديدة وبعض المجموعات التي يزعم أنها تدعم نظام بشار الأسد، وأفادت الأنباء أن العديد من المدنيين لقوا حتفهم في العمليات التي نفذتها قوات الأمن التابعة للحكومة السورية الانتقالية في أعقاب الاشتباكات.
مقابر جماعية لشهداء #الساحل_السوري الأبرياء.. pic.twitter.com/0BO1dQxcvf
— حسن الدّر (@HasanDorr) March 8, 2025
في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخارجية النمساوية على منصة إكس أنها تدعو “جميع الأطراف إلى خفض التوترات وملاحقة المجرمين”. وشددت الوزارة أيضا على أن “الإدارة الفعلية في سوريا يجب أن تضمن انتقالا سياسيا شاملا وسلميا”.
وبحسب مصادر سورية محلية، فقد قتل أكثر من ألف مدني علوي في هذه الاشتباكات حتى الآن.
ويعتبر العلويون أقلية دينية في سوريا، وكان الرئيس السابق للبلاد، بشار الأسد، أيضًا من هذه الطائفة. من إجمالي عدد سكان سوريا البالغ 23.5 مليون نسمة، يبلغ عدد العلويين حوالي مليونين إلى ثلاثة ملايين.
ولم يعرف بعد السبب الحقيقي للأحداث ومن هو الطرف الذي بادر بها. لكن وزارة الداخلية في الحكومة السورية الجديدة نسبت الحوادث إلى مقتل 15 من عناصر الأمن والشرطة في كمين نصبته مجموعات مسلحة في محافظة اللاذقية.
100 قتيل في الساحل السوريقُتل أكثر من ألف شخص خلال يومين من الاشتباكات بين قوات الأمن السورية والقوات المتحالفة معها وأنصار الرئيس المخلوع بشار الأسد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويعد هذا أحد أكثر الحوادث دموية في الصراع السوري المستمر منذ 14 عامًا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، عن سقوط قتلى في أكثر من 20 موقعاً في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.
وأضاف أنه بالإضافة إلى مقتل 745 مدنيا، معظمهم في إطلاق نار من مسافة قريبة، فإن 125 من أفراد قوات الأمن الحكومية و148 مسلحا موالين للأسد قتلوا.
وأطيح بالأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد عقود من الحكم الأسري لعائلته، وهي فترة اتسمت بالقمع العنيف والحرب الأهلية المدمرة.
وقال المرصد إن معظم المدنيين الذين قتلوا ينتمون إلى الأقلية الدينية العلوية في البلاد.
Tags: اشتباكات الساحل السوريالساحل السوريالعلويين