رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
إسرائيل – أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، مناقشات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حول استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة إذا لم تتقدم المحادثات بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن “رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير التقى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ظهر اليوم، وخلال اللقاء جرى مناقشة استعدادات الجيش الإسرائيلي لاستئناف القتال في غزة إذا لم تتقدم المحادثات بين إسرائيل وحركة الفصائل في الأيام المقبلة”.
يأتي ذلك بعد أن وصل رئيس الأركان زمير، في وقت سابق، إلى القيادة الجنوبية واجتمع مع كبار مسؤولي الجيش، حيث “وافق على خطط استئناف القتال، وألغى بعض الخطط المعتمدة سابقا”.
وأصدر رئيس الأركان تعليماته لقائد المنطقة الجنوبية بإجراء “تغييرات حتى تكون المناورة البرية المقبلة للجيش الإسرائيلي أكثر فعالية”.
وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية أن “المجلس الوزاري المصغر يبدأ جلسة لبحث قضايا عدة منها مسألة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة”.
وأضافت نقلا عن مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، قوله إنه “سيكون هناك تقدم في مسألة الأسرى المحتجزين وذلك بناء على اجتماعه مع حركة الفصائل. موضحا أنه “يمكن إطلاق سراح مزيد من الأسرى في الأسابيع القادمة”.
كما أكد أن “توجيهات الرئيس دونالد ترامب تقضي بالعمل على إعادة جميع الأسرى الأمريكيين وغيرهم وإنهاء الحرب في قطاع غزة”.
المصدر: RT + إعلام عبري
Previous “هآرتس”: تسريب بيانات خطيرة تكشف عن هويات وعناوين الآلاف من حاملي الأسلحة في إسرائيل Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لاستئناف القتال فی غزة استعدادات الجیش رئیس الأرکان
إقرأ أيضاً:
الخلافات بين وزراء ائتلاف نتنياهو ورئيس الأركان زامير تطفو على السطح
بعد أقل من خمسين يوم على تعيينه، ظهر الخلاف بين قائد جيش الاحتلال آيال زامير ووزراء حكومة اليمين خلال مناقشاتها الأخيرة، وتحديدا بالنسبة لمستقبل العدوان على غزة.
وبدا واضحا بحسب محللي الاحتلال، من خلال الجلسات أن زامير هو الشخص الأقوى في دولة الاحتلال اليوم، فلا يمكن طرده، وهذا ما يكتشفه الوزراء الآن، لأنه أعلن أمام القيادة السياسية أنه ينوي التعبير عن رأيه المهني، وسيعبّر عنه في كل مكان، وفي هذه الحالة فهو يعمل كمستقل يتمسّك برأيه.
نير دفوري الخبير العسكري في القناة 12، أكد أنه "رغم التهديدات التي وجهها بعض الوزراء نحو زامير بسبب عدم توافقهما حول حرب غزة، لكنهم لا يملكون القدرة الحقيقية على إقالته من منصبه، لأن الكلمات التي أعلنها في هذه الاجتماعات الحكومية تعزّز الحجج التي ساقها سلفه المستقيل هآرتسي هاليفي، رغم تعرّضه بسببها لانتقادات شديدة من قبل القيادة السياسية، لأنه اعتقد هو الآخر خطأ قيام الجيش بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة".
وأوضح في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوزراء الذين يحاولون انتقاد زامير لم يأخذوا في الاعتبار سياسته العسكرية الجديدة، لاسيما وهو يرسل جنوده للقتال الضاري في غزة، وحين يجلس في الطابق الرابع عشر على كرسي رئيس الأركان ينظر للأمور بجدية أكثر من باقي الوزراء، الأمر الذي دفعهم، وبعد ساعة فقط من تهجّمهم عليه، للاستسلام أمامه بالفعل، وهو ما توافق معه وزير الحرب يسرائيل كاتس الذي أكد في محادثات مغلقة معارضته لإقامة حكم عسكري في غزة".
وأشار أن "من واجب المستوى المهني في الجيش وجهاز الشاباك عرض رأيه وتوصياته المهنية في كل أمر على المستوى السياسي في المناقشات الداخلية، وهذا واجبهم ومسؤوليتهم، ويمكن للقيادة السياسية أن تستمع، ثم تقبل أو ترفض أي قرار تراه مناسبا لتوجيه الجيش وفقا له، لكن دون التحدث بهذه الطريقة المهينة مع رئيس الأركان الذي يعرض رأيه المهني في مناقشة مجلس الوزراء، لأن هذا أمر غير مقبول، كما أن أسلوب بعض الوزراء يعتبر جزء من المشكلة أيضا".
وأشار إلى أن " بيتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذي قاد الهجوم على زامير، وبسبب وضعه السياسي، يبحث عمن يستطيع الصعود عليه لجمع المزيد من الأصوات، لكنه لا يدرك عمق المشكلة التي يواجهها، فهو لا يهاجم فقط من وافقت الحكومة بنفسها على تعيينهم، وهو هو من وافق على تعيين زامير قائدا للجيش، بل يهاجم جمهورا بأكمله يشكل قاعدة دعمه، لأن الجمهور القومي الديني الذي يدعي سموتريتش تمثيله ينضم لصفوف الجيش، ويدفع ثمنا باهظا في الحرب، أما هو فيقف بجانب الحريديم لإعفائهم من الخدمة العسكرية".
وأكد أن "مناداة بعض الوزراء بإقامة الحكم العسكري في غزة، ومعارضة الجيش وقائده لهذه الدعوات، تستدعي التوضيح أن أمرا كهذا يتطلب تكاليف باهظة، جزء أساسي منها حياة الجنود الذين سيطلب منهم القيام بذلك لمدة عام على الأقل، مما يجعله خيارا مكلفا للغاية، وينطوي على مخاطر غير ضرورية للجنود، يكاد يكون جميع الإسرائيليين يدركون هذا الأمر، وهو ما قاله زامير صراحة للقيادة السياسية أيضا".