أعلن بنك مصر عن إطلاق شهادة الادخار الجديدة (يوماتي) والتي تُعتبر أحدث منتجاته الادخارية، حيث تمتاز بعائد سنوي متغير يبلغ 27% يُصرف بشكل يومي، مما يوفر للعملاء فرصة الاستفادة من عوائد دورية منتظمة.

 تأتي هذه الخطوة في إطار سعي البنك المستمر لتقديم حلول مصرفية مبتكرة تتماشى مع تطلعات المدخرين، سواء من المواطنين المصريين أو الأجانب المقيمين في مصر.



تفاصيل شهادة (يوماتي)
تتميز شهادة (يوماتي) بفترة تصل إلى ثلاث سنوات، ويتم تحديد العائد الخاص بها بناءً على سعر الإيداع في (الكوريدور) مع خصم نسبة قدرها 0.25%.
 يسمح البنك بشراء هذه الشهادة للأفراد، سواء كانوا مصريين أو أجانب، بفئات تبدأ من 1000 جنيه ومضاعفاتها، مما يجعلها متاحة لشريحة كبيرة من العملاء.

طرق شراء الشهادة
استنادًا إلى رغبة بنك مصر في تقديم خدمات مريحة، تم توفير عدة قنوات لشراء شهادة (يوماتي) حيث يمكن للعملاء الحصول عليها من أكثر من 860 فرعًا ووحدة مصرفية تابعة للبنك منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
 كما يمكن شراؤها بسهولة عبر الإنترنت أو عبر تطبيق الموبايل البنكي من خلال خدمة BM Online، بالإضافة إلى ماكينات الصراف الآلي التابعة للبنك التي تصل إلى نحو 6000 جهاز موزعة في مختلف المحافظات.

مزايا الاقتراض والاسترداد
يسمح بنك مصر لعملائه بالاقتراض بضمان شهادة (يوماتي) بحيث يمكن الحصول على نسبة تصل إلى 90% من قيمتها الاسمية، مما يتيح للعملاء الوصول إلى سيولة مالية مع الاستمرار في الاستفادة من العائد اليومي.
 كما يمكن استرداد الشهادة أو جزء منها بعد مرور ستة أشهر من تاريخ الشراء، وفقًا للقواعد والشروط التي يحددها البنك، مما يوفر للعملاء مرونة في إدارة مدخراتهم.

يمثل إطلاق شهادة (يوماتي) خطوة جديدة من بنك مصر لتعزيز مفهوم الادخار وتحفيز العملاء على استثمار أموالهم بطرق آمنة وفعالة. 
بفضل العائد اليومي المرن وإمكانية الاقتراض والاسترداد، تصبح هذه الشهادة خيارًا جذابًا للباحثين عن عائد تنافسي وحلول مالية مرنة تلبي احتياجاتهم المختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر المواطنين البنك الإنترنت المزيد بنک مصر

إقرأ أيضاً:

جندي إسرائيلي عائد من غزة: نحن نمارس تطهيرا عرقيا ضد الفلسطينيين

لا تتوقف الشهادات التي يعود بها جنود الاحتلال عن جرائمهم التي يرتكبونها ضد الفلسطينيين في غزة، وفي الوقت ذاته ما يواجهونه من مقاومة هناك، الأمر الذ يترك لديهم ندوباً وجراحا يصعب شفاؤها.

وآخر هذه الشهادات قدمها الرقيب إيتامار شوارتس، الذي لا يستطيع أن يحصي عدد الحوادث التي كاد فيها أن يُقتل في غزة، ولا نسيان الصاروخ المضاد للدبابات الذي أصاب دبابته، وقتل قائد فصيله، وأصاب جنديا آخر بجروح خطيرة، وقد تسببت هذه الحوادث له بأن أصيب بحالة من "الهلوسة".

أورين كوهين مراسل الموقع الإسرائيلي "المكان الأكثر سخونة في جهنم"، ذكر أن "شوارتس خدم في صفوف جيش الاحتلال شهرا ونصف الشهر فقط في غزة، كان يعمل سائق دبابة، ولا يستطيع أن يحصي عدد المرات التي كاد أن يموت فيها خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الاجتياح البري، حيث تم تشخيصه باضطراب ما بعد الصدمة، مما دفعه لمطالبة الجمهور وصناع القرار بضرورة وقف المجزرة في غزة، وعودة المختطفين لعائلاتهم، وبناء مستقبل مشترك مع الفلسطينيين، لأنه الطريق الوحيد".



شوارتس أضاف في مقال ترجمته "عربي21": "منذ أن دخلت غزة، لا أستطيع إحصاء عدد المرات التي كدت أموت فيها بشكل كبير، أُطلق علينا صاروخ مضاد للدبابات، مما أصابني بنوبات الهلع، ومررت مع زملائي بتجاربَ كادت أن تُودي بحياتنا، وبتنا نعلم أنها قد تُكلفنا حياتنا، مع العلم أنه عند دخولي غزة لأول مرة، في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كل ما أردتُه إعادة المختطفين، كانت لديّ ثقةٌ كبيرةٌ بالعملية البرية، كنتُ في القاعدة العسكرية بالجولان، وأتذكر كيف كان شعوري حين دخلت غزة في اليوم التالي، وأن أيامي فيها قد تكون معدودة".

وتابع: "جميع زملائي في الجيش مرّوا بتجارب الاقتراب من الموت، وعلمنا أن هناك فرصة أن يكلفنا ذلك حياتنا، وعندما غادرت لتلقي إعادة التأهيل العقلي في كانون الثاني/ يناير 2024، كنت لا أزال أعتقد أن الحرب عادلة، وأن الدولة ستحاول فعل كل شيء لإعادة المختطفين، وإنهاء هذه الحرب المروّعة، واستعادة غلاف غزة، لكن في آذار/ مارس بدأت أشعر بالسوء. لقد استوعبت قليلا ما مررت به، وبدأت أرى ما كان يحدث في غزة".

 وأوضح أن "ما حصل في هجوم السابع من أكتوبر غسل أدمغتنا، ودفعنا للاعتقاد بأننا متفوقون أخلاقياً على الآخرين، وبإمكاننا أن نفعل ما يحلو لنا، حتى أن أحد الجنود دأب على الحديث دائما بطريقة مازحة عن مذبحة أكياس الدقيق في غزة، ويُحصي عدد المسلحين الذين قتلهم، ويحكي آخر عن قائد السرية الذي أطلق النار على رأس أحد المعتقلين لأنه بصق عليه، وثالث يحكي عن شاحنة مليئة بالأسرى صعد عليها فقط من أجل ضرب أحدهم، وتتراكم القصص وتتراكم، وتتراكم".

وأكد: "تعلمنا طوال حياتنا أن الفلسطينيين والعرب والمسلمين لا يريدون السلام، وأنه يتم تربيتهم منذ الطفولة على قتل اليهود، وأن هدفهم قتلنا، ولذلك كنا نغني "لتحترق قريتهم" خلال رحلاتنا السنوية، أو "هذا هو الانتقام... فليمح اسمهم من فلسطين"، لم يوقفنا أحد، بل علمونا أن العرب إرهابيون في الماضي والمستقبل، ويجب قتلهم، مما يؤكد أن دولة إسرائيل تمارس التطهير العرقي في غزة، وحتى نتوقف، ونطلب المغفرة من الشعب الفلسطيني، ونساعده على التعافي، فإن أيام الدولة تقترب من نهايتها".



وأكد أنه "منذ فترة طويلة كان يمكن أن تنتهي هذه الحرب، هذه المذبحة المتواصلة في غزة، هذه الوفيات غير المجدية للجنود في عمري، وأن يعود المختطفون، وإن الزعم بأننا بحاجة لمواصلة القتال لم يعد حجة مشروعة، وإذا كان ممكنا أن نقول شيئاً حتى وقف إطلاق النار الأخير في غزة، فقد انتهى الأمر الآن، لأن الفلسطينيين لن يذهبوا لأي مكان".

مقالات مشابهة

  • تبدأ من 1000جنيه.. أعلى فوائد شهادات في البنوك بمصر 2025
  • «قبل اجتماع المركزي».. أسعار الفائدة على شهادات البنك الأهلي
  • شهادة طبيب.. تفاصيل جديدة في قضية وفاة مارادونا
  • قبل خفض سعر الفائدة على شهادات الادخار.. أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي ومصر يصل لـ 30%
  • بـ سعر عائد يصل لـ 17%.. أعلى عائد على شهادات استثمار البنك الأهلي
  • «المركزي المصري» يحفّز البنوك لتوسيع قاعدة العُملاء بمنتجات مبتكرة
  • جندي إسرائيلي عائد من غزة: نحن نمارس تطهيرا عرقيا ضد الفلسطينيين
  • قبل خفض سعر الفائدة.. أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي بسعر فائدة 30%
  • تفاصيل رسمية نهائية بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني
  • حمل اسم العراق رغم إصابته.. قصة لاعب إسكواش عائد بقوة للبطولات الخارجية