ترامب يقلل من أهمية المناورات العسكرية بين إيران وروسيا والصين
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد أنه غير قلق إطلاقاً بشأن المناورات البحرية المشتركة التي تجريها كل من إيران وروسيا والصين في خليج عمان، مشيراً إلى أن هذه التدريبات لا تشكل تهديداً للولايات المتحدة.
مناورات لتعزيز الأمن الإقليمي
وتشارك القوات البحرية للدول الثلاث في مناورات عسكرية موسعة تمتد لعدة أيام، حيث انطلقت التدريبات تحت عنوان "الحزام الأمني البحري 2025" قبالة السواحل الجنوبية الشرقية لإيران، في منطقة بحر عمان والمحيط الهندي.
ووفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد، فإن حفل افتتاح المناورات أقيم في ميناء تشابهار الإيراني، عشية انطلاقها الفعلي. وبينما أشارت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية إلى أن التدريبات ستبدأ يوم الاثنين، ذكرت وكالة "تسنيم" أنها ستنطلق الثلاثاء.
وأوضحت "تسنيم" أن المناورات ستشهد مشاركة سفن قتالية وداعمة من البحرية الإيرانية، بالإضافة إلى قطع بحرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، إلى جانب وحدات بحرية صينية وروسية.
وتهدف هذه التدريبات إلى تعزيز الأمن البحري في المنطقة وتوسيع التعاون متعدد الأطراف بين الدول المشاركة، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الإيرانية والروسية.
وتكررت المناورات العسكرية الثلاثية بين هذه الدول في السنوات الأخيرة، حيث تسعى موسكو وبكين وطهران إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني فيما بينها، في مواجهة ما تعتبره "هيمنة أمريكية" على النظام الدولي.
ويأتي هذا التحرك في وقت يشهد تصاعداً في التوترات الجيوسياسية، خاصة مع استمرار العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وإيران، إضافة إلى الضغوط الأمريكية على الصين في القضايا المتعلقة ببحر الصين الجنوبي والتكنولوجيا والتجارة.
محادثات السعوديةمن جهة أخرى، أبدى الرئيس الأمريكي تفاؤله إزاء المحادثات الجارية بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين في السعودية، مشيراً إلى أنه يتوقع نتائج إيجابية قد تساهم في إنهاء الصراع بين موسكو وكييف.
ورغم استمرار الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، تسعى واشنطن إلى إيجاد حلول دبلوماسية قد تسهم في وقف الحرب أو على الأقل تخفيف حدتها، وسط دعوات متزايدة من بعض الأوساط الأمريكية والأوروبية لإنهاء القتال عبر التسوية السياسية.
ويبدو أن الموقف الأمريكي الحالي يعكس رغبة في تقليل التصعيد العسكري العالمي، سواء في أوكرانيا أو في منطقة الخليج والمحيط الهندي، وذلك في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية قد تحدد مسار سياساتها الخارجية خلال السنوات المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب روسيا دونالد ترامب الصين عمان خليج عمان إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكري
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن إرساله رسالة إلى إيران يدعوها للتفاوض على اتفاق جديد، محذرًا من أن البديل سيكون تصعيدًا عسكريًا قد يكون كارثيًا لطهران، مؤكدًا أن الوقت ينفد وأن القرار بيد القيادة الإيرانية.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث برسالة إلى الحكومة الإيرانية، أعرب فيها عن أمله في بدء مفاوضات بشأن اتفاق جديد، محذرًا من أن البديل سيكون مواجهة عسكرية قد تكون "كارثية" لطهران.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، أوضح ترامب أن هناك مسارين للتعامل مع إيران: إما الحل العسكري، أو التوصل إلى اتفاق دبلوماسي، مؤكدًا تفضيله للخيار الثاني. وأضاف: "لست راغبًا في إيذاء إيران، فالشعب الإيراني رائع، لكن قيادته قاسية وظالمة. يمكننا التوصل إلى اتفاق يكون بنفس فاعلية الخيار العسكري، ولكن الوقت ينفد، وستحدث تطورات قريبًا".
وأشار ترامب إلى أن الرسالة، التي أرسلها إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، لم تتضمن تهديدًا صريحًا، بل دعوة إلى الحوار، مؤكدًا أن المفاوضات ستكون "الخيار الأفضل" لإيران. وأضاف: "إذا اضطررنا إلى التحرك عسكريًا، فسيكون ذلك مأساويًا بالنسبة لهم".
ورغم تقارير تفيد بأن روسيا قد تساعد في التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين الولايات المتحدة وإيران، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإيراني على تصريحات ترامب أو على مضمون رسالته.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية إدارة ترامب تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية.. هل يعود مسلسل خطف السفن؟ ترامب يعلق مؤقتًا الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات في المكسيك وكندا دونالد ترامبعلي خامنئيالبرنامج الايراني النوويجواد ظريف