تليف الرئة أبرز آثار كورونا المستمرة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أميرة خالد
تظل أثار جائحة كورونا مستمرة على الرغم من مرور 5 سنوات عليها، حيث أنها تسببت في العديد من التحديات النفسية والجسدية الطويلة الأمد، ومن أبرزها تليف الرئة ما بعد COVID.
ووفقًا للأطباء المتخصصين في أمراض الرئة، يسبب هذا الاضطراب في تفاقم مشاكل التنفس ويزداد سوءًا مع مرور الوقت، ما يستدعي في بعض الحالات تدخلات طبية متقدمة مثل زراعة الرئة.
وقال الدكتور سكوت شينين، مدير زراعة الرئة في نيويورك، إن العدوى المبكرة بفيروس COVID-19 تسببت في التهابات حادة في مختلف أنظمة الجسم.
ومن جانبه، أكد أن العدوى تركت العديد من المرضى مع تلف في أجزاء من الأنسجة الرئوية.
ويُذكر أن تليف الرئة ما بعد COVID هو حالة صحية تحدث عندما تتطور الندوب في الرئتين بعد الإصابة بالفيروس. يتسبب ذلك في تعطيل قدرة الرئتين على تبادل الغازات الحيوية مثل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تليف الرئة ثاني أكسيد الكربون جائحة كورونا زراعة الرئة
إقرأ أيضاً:
خسائر بشرية وأضرار مادية جراء سيول وفيضانات واسعة شرق المغرب
الجديد برس|
شهدت جهة الشرق بالمغرب، ليلة الخميس الجمعة، أمطارا غزيرة تسببت في سيول وفيضانات واسعة النطاق، وكبدت المنطقة خسائر بشرية وأضرارا مادية.
وذكرت صحيفة “هسبريس” المغربية أن “طفلة في التاسعة من عمرها لقيت مصرعها في مدينة بركان، بعد أن جرفتها السيول ما أدى إلى سقوطها في بالوعة صرف صحي، بينما توفي راع في الخمسينات من عمره بمدينة زايو التابعة لإقليم الناظور، حيث باغتته السيول أثناء محاولته جمع قطيعه، ليعثر عليه لاحقا مع عدد من ماشيته النافقة”.
وتسببت الفيضانات في كل من مدينة بركان والناظور وزايو والنواحي المجاورة، في غمر شوارعها وأزقتها بالأوحال التي جرفتها السيول من الضواحي غير المعبدة.
وتحولت العديد من المحاور الطرقية، لاسيما تلك الرابطة بين وجدة والناظور، إلى مسالك مليئة بالأوحال والأتربة، حيث غمرت السيول مقاطع عديدة من الطرق، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور لساعات طويلة.
كما أوقفت الفيضانات خط القطار الرابط بين فاس ووجدة على مستوى مدينة تاوريرت لفترة من الزمن. ولم تقتصر الأضرار على الطرق والمرافق، بل امتدت إلى القطاع الفلاحي والسكان، إذ تسببت السيول في جماعة الشويحية وسهل صبرة بأولاد ستوت في جرف عدد من رؤوس الماشية ونفوقها وتدمير زراعات وأشجار وبيوت بلاستيكية مخصصة للزراعة.
وفي ظل استمرار التقلبات الجوية، أصدرت وزارة التجهيز والماء بيانا أهابت فيه بمستخدمي الطرق توخي الحيطة والحذر، استنادا إلى نشرة إنذارية من المديرية العامة للأرصاد الجوية تتوقع تساقطات ثلجية على المرتفعات التي يتجاوز علوها 1500 متر (بسمك 25 إلى 60 سنتمترا)، وأمطار رعدية قوية مصحوبة بالبرد (بمقاييس 25 إلى 130 ميليمترا)، مع رياح قوية.