بعد مائة عام سيدة تعيد كتاب استعاره جدها من مكتبة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
نيويورك
اكتشفت سيدة تدعي ماري كوبر في بلدة بيركلي بولاية نيوجيرسي الأميركية، عندما من منزلها إلى منزل آخر، قطعة أثرية متمثلة في كتاب استعير من مكتبة وتأخر موعد عودته 99 عاماً.
وأحضرت كوبر البالغة من العمر 81 عاماً، أثناء انتقالها صناديق تحتوي على متعلقات والدتها الراحلة إلى منزلها الجديد، وبفرز هذه المتعلقات بعد الانتقال، اكتشفت ذلك الكتاب الثمين.
وقالت كوبر، لشبكة سي إن إن: “كنت أتصفح الكتب ووجدت كتاباً عن كيفية صنع الألعاب للأولاد والبنات، فكرت هذا كتاب أنيق ربما يعجب ابني، فهو يحب بناء الأشياء”.
وعندما فتحت كوبر كتاب الذي يحمل عنوان “الألعاب المصنوعة منزلياً للفتيات والأولاد” للكاتب نيلي هول، أدركت أنه تمت استعارته في مارس 1926، من مكتبة بمقاطعة أوشن في نيوجيرسي، في العام السابق لوفاة جدها تشارلز تيلتون.
وكان جد كوبر الذي استعار الكتاب من الأساس لديه اهتمام بالحرف اليدوية، حيث كان يعمل نجاراً وصانع قوارب.
ويعد الكتاب الذي نُشر في عام 1911، دليل تعليمات مصورة للألعاب البسيطة المصنوعة من الخشب والمعادن والأدوات المنزلية، وقالت كوبر: “كانت لديه فتاة صغيرة، أمي… أتخيل أنه كان يرغب في صنع بعض الألعاب لها”.
وتتذكر كوبر أن والدتها فإن والدتها كانت تشاركها قصصاً عن جدها فهي ليس لديها أي ذكريات شخصية مع جدها لأنه توفي قبل ولادتها، وقالت لها أمها ذات مرة إنه بنى لها قوارب شراعية خشبية، والتي تبرعت بها كوبر لاحقاً لجمعية تاريخية في نيوجيرسي.
وأدركت كوبر عندما وجدت الكتاب أنه حان الوقت لإعادته، وعند دخول فرع المكتبة، لم تتوقع كوبر ماذا سيحدث، لكنها كانت تأمل في أن ترغب المكتبة في استعادة الكتاب.
لم تتخيل كوبر أبداً الإثارة التي قد تُحدثها، وكانت قلقة أيضاً من أن المكتبة ستفرض عليها رسوم تأخير، والتي مازحها الموظفون بأنها ستصل إلى 18 ألف دولار إذا أرادوا فرض غرامة.
وأشارت كوبر إلى أن موظفة المكتبة قالت لها عندما رأت الكتاب: “يا إلهي، هذا الكتاب عمره 100 عام تقريباً… لا تتحركي… لا تذهبي إلى أي مكان”، وجاء ما لا يقل عن 10 أشخاص وأرادوا رؤية الكتاب ولمسه.
يذكر أن الكتاب الآن معروض ليراه أي شخص ومحفوظ في صندوق مقفل مع تذكارات أخرى بالمكتبة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حرف يدوية مكتبة نيوجيرسي
إقرأ أيضاً:
بنسعيد وجدل صفقات معرض الكتاب: مابغيناش تنظيم عشوائي (فيديو)
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي | تصوير : محمد أربعي
في ظل الجدل الذي أثير مؤخرا بشأن الشركات الفائزة بصفقات تنظيم معرض الكتاب، خرج وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، بتصريح أكد فيه أن وزارته تحترم جميع المساطر الإدارية والقانونية المتعلقة بمنح الصفقات للمقاولات، مشيرًا إلى أن العملية تخضع لمتابعة قانونية صارمة يتم احترامها.
وقال بنسعيد خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم حول تنظيم النسخة الـ30 للمعرض الودلي للنشر والكتاب، في معرض تعليقه على الجدل الدائر، إن الوزارة تسعى لضمان أن الشركات المتنافسة على تنظيم المعرض تكون قوية وكبيرة، وأن لديها معايير عالية في التنظيم.
وأضاف أن الهدف من هذا هو تجنب اختيار شركات ضعيفة قد تعرضنا لانتقادات من قبل الرأي العام.
وأكد بنسعيد أن الوزارة طرحت معايير جودة عالية خلال عملية التعاقد، وأن ثلاث شركات فقط هي التي تتوافر على هذه المعايير.
وأوضح أن الأهم بالنسبة له هو أن يتم تنظيم المعرض بطريقة مهنية واحترافية تترك انطباعًا إيجابيًا لدى الزوار المغاربة وكذلك الضيوف الأجانب الذين يزورون المعرض.
وشدد الوزير على أن الوزارة قد رفعت من جودة تنظيم المعرض من خلال توفير إمكانيات كبيرة، بفضل تعاون وتضافر جهود جميع المتدخلين، وعلى رأسهم مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة ومجلس مدينة الرباط، اللذان قدما دعما ماليا كبيرا لإنجاح جميع النسخ التي تم تنظيمها في الرباط.
كما لفت بنسعيد إلى أنه إذا لم تكن الوزارة قد عملت بشكل مكثف مع باقي المتدخلين، لكانت تعرضت لانتقادات لعدم رفع مستوى المعرض.