58 ألفاً لذوي الدخل المنخفض.. 107 آلاف عقد سكني خلال عام
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
البلاد – الرياض
أعلن برنامج “سكني” أن الأسر المستفيدة من البرنامج وقعت أكثر من 107 آلاف عقد، منها نحو 58 ألف عقد لذوي الدخل المنخفض مع نهاية العام 2024، تنوعت بين (الوحدات تحت الإنشاء، البناء الذاتي، الوحدات الجاهزة، وأرضك دعمك) وذلك بدعم من صندوق التنمية العقارية وبالتعاون مع البنوك والمؤسسات التمويلية.
واستعرض تقرير النشرة الدورية لبرنامج سكني للربع الرابع ، أبرز الجهود والمنجزات التي تحققت بالقطاع لخدمة الأسر السعودية وتمكينها من تملّك المسكن عبر توفير العديد من الخيارات السكنية والحلول التمويلية المتعددة، وتحسين جودة الحياة للأسر السعودية، تماشيًا مع مستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030 -.
وأشارت النشرة إلى تنوع الحلول التمويلية المقدمة للمستفيدين؛ وتضمنت 10 خيارات متنوعة أبرزها: (مصفوفة الدعم المالية، باقة دعم الدفعة المقدمة، الدعم العيني، أقل هامش ربح تمولي، دعمك يساوي قسطك، الرهن الميسر، القسط الميسر، القسط المرن، برنامج الضمانات).
يُذكر أن “سكني” يسعى إلى رفع نسب تملك المنازل للأسر السعودية تحقيقًا لمستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030 – من خلال توفير المزيد من الحلول السكنية بأسعار مناسبة وإنشاء مجتمعات سكنية متكاملة المرافق والخدمات، وتطوير بيئة سكنية تلبي كافة متطلبات الحياة العصرية وتدعم رفاهية المجتمع السعودي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
قرار تجميد المنح الدراسية يترك آلاف الباحثين عالقين في أمريكا وخارجها
أثار قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتجميد المساعدات الخارجية، بما في ذلك تمويل برامج المنح الدراسية، حالة من القلق بين آلاف الباحثين والطلاب، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها. وجاء القرار كجزء من مراجعة أوسع للإنفاق الحكومي، لكنه أدى إلى توقف تمويل العديد من البرامج الأكاديمية، مما ترك آلاف المستفيدين في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبلهم التعليمي.
ووفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس، فإن الجمعية الأمريكية للمعلمين الدوليين NAFSA أوضحت أن "الوزارة قررت في فبراير الماضي تعليق الإنفاق مؤقتًا"، مما أثر على برامج تعليمية بارزة مثل فولبرايت وجيلمان.
وفي الأسابيع التي تلت دخول القرار حيز التنفيذ، توقفت المدفوعات المخصصة للمنح الدراسية، دون أي توضيح رسمي من المسؤولين الأمريكيين حول موعد استئنافها، أو ما إذا كان هناك أي حل في الأفق. ولم ترد وزارة الخارجية على طلب أسوشيتد برس للتعليق على القرار أو شرح أسبابه.
تشير بيانات جمعية فولبرايت إلى أن "الآلاف من الباحثين باتوا عالقين وسط هذه الأزمة"، حيث يؤثر قرار تجميد التمويل على أكثر من 12,500 طالب وشاب ومهني أمريكي يدرسون حاليًا في الخارج، أو كانوا يستعدون للمشاركة في برامج وزارة الخارجية خلال الأشهر الستة المقبلة.
إضافة إلى ذلك، أدى القرار إلى تقليص التمويل المخصص للبرامج التعليمية داخل الولايات المتحدة، مما أثر على 7,400 طالب وباحث كانوا يعتمدون على هذه المنح لاستكمال دراساتهم وأبحاثهم.
ونقلت الوكالة عن أولجا بيزانوفا، وهي أستاذة جامعية تشرف على عدد من الباحثين، قولها إن برامج التبادل التعليمي والثقافي "كانت جزءًا أساسيًا من جامعتها منذ ما يقرب من عقدين"، لكنها الآن تواجه تحديات كبيرة بسبب هذا القرار. وأضافت بيزانوفا أنها تحاول معرفة ما إذا كان بإمكان الجامعة تغطية الأموال التي تم حجبها، لكنها تواجه صعوبات في ذلك.
وعلّقت على الوضع بقولها: "يجب عليّ أن أنظر إلى وجوه هؤلاء الأشخاص الرائعين، وهم يسألونني: هل هذه هي أمريكا؟ ماذا يحدث؟ هذا وضع فوضوي للغاية".
مع استمرار الغموض حول مستقبل هذه البرامج، يواجه الباحثون والطلاب تحديات غير مسبوقة، بينما ينتظر الجميع قرارًا حاسمًا من الحكومة الأمريكية لإنهاء الأزمة واستئناف التمويل.