الثورة نت:
2025-04-11@01:48:32 GMT

قمة “الإحراجات”

تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT

قمة “الإحراجات”

 

 

لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.


-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العذبة: نتائج اليوم الأول من “جولة الرياض” للجياد العربية مثيرة

الرياض – هاني البشر
وصف القطري راشد العذبة أحد الملاك المشاركين في جولات الجياد العربية 2025 اليوم الأول من “جولة الرياض” بالمثير، على ضوء نتائج الأشواط الخمسة الأولى، التحكيم، التنظيم.
وانطلقت منافسات “جولة الرياض” المحطة الرابعة في نسختها الثانية أمس الأربعاء، حيث يستضيفها الاتحاد السعودي للفروسية حتى يوم السبت المقبل على أرض ميدان “قفز السعودية” في الجنادرية، بمشاركة أرقى مرابط الخيل العربية الأصيلة على مستوى العالم وبمجموع جوائز مالية تتجاوز الـ 24 مليون يورو.
وشهدت نتائج اليوم الأول تفوق سعودي بتحقيق 8 مراكز من أصل 15 مركز، حيث ظفرت المهرات اريج أكمل، وايه اف شيخة بالمركز الأول والثاني في منافسات المهرات عمر سنة “ب”، مزن بي تي، و ايه كيو شموخ بالمركز الثاني والثالث في منافسات مهرات بعمر سنة “أ”، والمهر نبراس ان ايه، وبندر ندرا بالمركز الأول والثالث في منافسات الامهار عمر سنة “أ”، شرار المنهل، واس كي كيان بالمركزين الأول والثالث في منافسات الأمهار عمر سنة “ب”.
وقال العذبة “لم تنجح كل التوقعات، ظهرت جياد وحققت نتائج واستحقت مراكزها، هذه النتائج طبيعية في الأعمار الأولى، أيضاً في كل الرياضات تكون هناك عوامل مختلفة، تؤثر بشكل كبير من بينها الأجواء العامة أن كانت الطقس أو غيرها”.
وأضاف “التحكيم كان جيد في اليوم الأول، هناك رضى عام بالنتائج، أتمنى التوفيق للجميع في باقي أيام البطولة”.
من جهته، قال الكويتي مصطلح العنزي “الجميع استمتع بمستوى جياد اليوم الأول ومستوى التنظيم والتحكيم، السعوديين يملكون كوادر وطنية مميزة أسهمت في ظهور اليوم الأول بهذا الشكل الملفت”.
وأضاف “دخول منافسين جدد ساهم في تألق اليوم الأول وظهوره بالشكل المميز، وهذه فرصة لنشكر السعوديين على حسن الضيافة والتنظيم، وشكر خاص لسمو الأمير عبد الله بن فهد رئيس الاتحاد السعودي للفروسية”.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: صحراء الجزيرة العربية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين عام
  • تفاهم بين “أبوظبي للغة العربية” و”أكاديمية دبي للإعلام”
  • العذبة: نتائج اليوم الأول من “جولة الرياض” للجياد العربية مثيرة
  • “كانت واحةً خضراء”.. كشف أثري عن واقع السعودية قبل 8 ملايين سنة
  • “العين للفروسية” يستضيف “السباق الختامي” للخيول العربية اليوم
  • 16 حكماً في “جولة الرياض” للجياد العربية
  • أكثر من 500 إعلامي في “جولة الرياض” للجياد العربية
  • هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
  • التكبالي: الاقتصاد الليبي وصل مرحلة “مزرية” في ظل استمرار الفساد 
  • ديسمبر كلها كانت “جنجويدية”