موقع 24:
2024-08-03@13:39:49 GMT

مكاسب أوكرانية في زابوريجيا والقرم.. وروسيا ترد

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

مكاسب أوكرانية في زابوريجيا والقرم.. وروسيا ترد

أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، إحراز مكاسب في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا بالقرب من نوفوبروكوبيفكا، كما أكد تدمير منظومة روسية للدفاع الجوي بشبه جزيرة القرم.

وقال المتحدث باسم الأركان العامة الأوكرانية أندريه كوفاليف في بيان إن الوحدات الأوكرانية تتمسك بالمواقع التي تم الوصول إليها حديثاً، وأضاف أن "الأطراف المتحاربة تخوض معارك بالمدفعية، غير أنه لم يتسن التحقق من ذلك بشكل مستقل".

ولم تعلن كييف بعد أنها استعادت السيطرة على قرية روبوتين نفسها.وشنت أوكرانيا هجوماً مضاداً طال انتظاره قبل 11 أسبوعاً، غير أنها فشلت في تحقيق التقدم المأمول، ولا تزال القوات الروسية تسيطر على أكثر من 100 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014.

وفي السياق، قالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إنها دمرت منظومة "إس400- تريومف" للدفاع الجوي الروسي في شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود، وأضاف جهاز الاستخبارات "تم تدمير المنظومة والصواريخ المرتبطة به وأفراد التشغيل بالكامل، نتيجة للانفجار".
وتم نشر لقطات لطائرة من دون طيار، يُزعم أنها تظهر الانفجار الذي وقع عند منطقة لسان تارتشانكوت، وهي منطقة ناتئة في أقصى الطرف الغربي من شبه الجزيرة، لدعم ذلك.. كما تم تداول صور على شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر سحابة ضخمة ناجمة عن انفجار.

NEW - The Ukrainian military published a video showing the destruction of Russian S-400 in Crimea. pic.twitter.com/lbJcvP1XQq

— Empirical (@EmpiricalNooz) August 23, 2023

ولم تكشف السلطات الأوكرانية في البداية عن الوسائل التي تم استخدامها لمهاجمة منظومة الدفاع الجوي الروسية، وكان رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، أعلن يوم أمس الثلاثاء، أنه سيكون هناك المزيد من الهجمات على شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 في انتهاك للقانون الدولي.

رد روسي

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال مسؤولون أوكرانيون إن ستة مدنيين أوكرانيين على الأقل، لقوا حتفهم في الموجة الأخيرة من القصف الروسي، وهجمات الطائرات المسيرة.

روسيا ترد على مقترحات صفقة الحبوب بقصف منشآت التخزين في أوكرانيا https://t.co/DS13pidlKP

— 24.ae (@20fourMedia) August 23, 2023

وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو إن معلمين اثنين على الأقل لقيا حتفهما في هجوم بطائرة مسيرة، على مدرسة في بلدة رومني بمنطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، وأصيب ثلاثة آخرون.

وقالت السلطات إن ثلاثة مدنيين آخرين لقوا حتفهم في هجوم في دونيتسك بشرق أوكرانيا الثلاثاء وأصيب أربعة آخرون بنيران المدفعية.

كما أصيب شخص واحد في منطقة خاركيف المجاورة.

ولقي شخص واحد على الأقل حتفه وأصيب 11 آخرون جراء هجمات بالقنابل والمدفعية في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا.

وقالت السلطات إنه تم إعلان شن هجمات واسعة النطاق بالمدفعية والطائرات المسيرة والصواريخ في منطقة زابوريجيا المجاورة، غير أنه لم يسقط ضحايا بين المدنيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية القرم شبه جزیرة القرم فی منطقة

إقرأ أيضاً:

كييف وغزة تشطران قلب طبيب فلسطيني يعيش بين حربين

في أوكرانيا التي مزقتها الحرب، يعيش الطبيب الفلسطيني الشهير بإسم "عليا شابانوفيتش غالي"، والذي ينتظر صف طويل من المرضى أمام عيادته.

ورغم أن الطبيب واسمه بالعربية "علاء شعبان أبو غالي" يعيش في أوكرانيا بعد مغادرته الأراضي الفلسطينية عقبل عشرات السنين، فإن عائلته تبعد عنه آلاف الكيلومترات بقطاع غزة المحاصر.

ونادرا ما وجد أبو غالي سببا للاندماج على مدار الثلاثين عاما التي عاشها في أوكرانيا، حيث انتقل إلى هناك وسط حالة من عدم الاستقرار بغزة، واستقر في منزله الجديد بالعاصمة كييف، واتخذ اسما مختلفا يتناسب مع اللغة المحلية بشكل أفضل، وتزوج بامرأة أوكرانية.

ويتواصل أبو غالي هاتفيا مع والدته وإخوته في مدينة رفح جنوبي غزة،  لكنه يعيش حياة شبيهة بحياة أقاربه "إلى حد ما".

ففي فبراير عام 2022، تسبب غزو روسيا لأوكرانيا في تحويل حياة أبو غالي إلى جحيم، مع شن غارات جوية وهجمات صاروخية حول عيادته.

وبعد قرابة 20 شهرا، حولت الحرب بين إسرائيل وحماس مسقط رأس أبو غالي إلى "جحيم"، ما أدى لتشتيت عائلته.

وهزت الحربان العنيفتان توازنات القوة الإقليمية والعالمية، لكنهما اندلعتا في عالمين منفصلين.

بعد اغتيال هنية.. هل تنهار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟ ناقشت "الحرة الليلة" تداعيات اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وتأثيرها على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والموقف الإيراني من تلك العملية، بينما تتأزم الأمور في السودان بعد محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، فضلا عن أخر مستجدات الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.

وانتقدت أوكرانيا حلفاءها عندما هرعوا لمساندة ودعم إسرائيل، بينما تعاني قواتها - التي تحتاج للدعم - في الخطوط الأمامية. في المقابل، استنكر الفلسطينيون المعايير المزدوجة في الدعم الدولي.

وأسفر القصف الإسرائيلي المكثف والقتال العنيف عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة ومحو مدن بأكملها.

وفي حياة أبو غالي، يتداخل الصراعان الداميان، فقد قتل ابن شقيقه في غارة إسرائيلية قبل شهر أثناء بحثه عن الطعام في غزة. وبعد أسابيع، دمر صاروخ روسي عيادته الخاصة التي عمل فيها معظم حياته المهنية بأوكرانيا.

كما قتل بعض زملائه الأطباء وبعض المرضى في القصف.

ويقول أبو غالي ( 48 عاما): "كنت في حرب هناك، والآن أنا في حرب هنا، نصف قلبي وعقلي هنا، والنصف الثاني هناك"، وهو واقف داخل مركز طبي بينما كان عمال يكنسون الزجاج والحطام.

كان أبو غالي "آخر العنقود" في عائلته. وكانت والدته تقول إن الابن الأصغر هو الأجمل. وكان غالي أصغر عشرة أشقاء، وهو المفضل لديها. وعندما كان في التاسعة من عمره، توفي والده.

أبو غالي وسط مركز طبي دمرته الصواريخ الروسية في كييف

كانت عائلة أبو غالي فقيرة، لكن الابن الأصغر تفوق في الدراسة وحلم بأن يصبح طبيبا متخصصا في أمراض النساء والولادة بعد أن رأى بعض قريباته يعانين أثناء الحمل.

وفي عام 1987، اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى في غزة والضفة الغربية.

انضم أبو غالي إلى حركة فتح، التي تتبنى أيديولوجية قومية قبل وقت طويل من تأسيس حركة حماس الإسلامية.

واعتقل أصدقاء أبو غالي واحدا تلو الآخر وخضعوا للاستجواب، وسجن بعضهم وحمل آخرون السلاح. وكان أمامه خياران: إما البقاء والمخاطرة بأن يعيش المصير نفسه أو المغادرة.

وتلقى أبو غالي في هذه الأثناء أخبارا جيدة: هناك فرصة كي يدرس الطب في كازاخستان. ودع عائلته بالدموع وهو لا يعرف ما إذا كان سيراهم مرة أخرى.

وسافر إلى موسكو على أمل اللحاق بقطار ينقله إلى مدينة ألماتي في كازاخستان، لكنه تلقى نبأ رفض الجامعة أن يدرس في ألماتي، قبل أن يعثر على فرصة في كييف.

هكذا وصل أبو غالي الشاب إلى أوكرانيا عام 1992 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي مباشرة. لكنه وجد صعوبة في التأقلم، وبدأ الأمر باللغة الأوكرانية، وهكذا في كييف، غير اسمه علاء إلى "عليا".

كما حول اسمه والده، شعبان، إلى شابانوفيتش.

قتل ابن شقيق أبو غالي في غارة إسرائيلية قبل شهر أثناء بحثه عن الطعام في غزة

وأثناء تعلمه اللغة الروسية، التي يتحدث بها معظم الأوكرانيين الذين عاشوا في ظل الاتحاد السوفيتي، واجه أبو غالي صعوبة في إنجاز ذلك، إلا أن بعض الجيران ساعدوه. ومن خلالهم، التقى بزوجته، وانتهى بهما الأمر إلى إنجاب ثلاثة أطفال.

وأنهى أبو غالي دراسته في كلية الطب وأصبح طبيبا متخصصا في أمراض النساء والولادة. كانت الأيام الأولى من حياته المهنية طويلة، حيث كان يكشف على عشرات المريضات. وفي النهاية، عمل في عيادة بمركز أدونيس الطبي، حيث ذاع صيته.

في الثامن من يوليو الماضي، كان أبو غالي يمارس عمله لكن ذهنه كان مشغولا بقطاع غزة.

وقبل أسبوع، تواصل معه أحد أقاربه وعلم أن ابنة شقيقته، 12 عاما، قتلت عندما تقدمت دبابات إسرائيلية إلى حافة منطقة المواصي للنازحين الفلسطينيين شمال غربي رفح.

وكعشرات الآلاف من سكان غزة، فرت أسرته إلى المواصي سيرا على الأقدام بعد أن وصفت إسرائيل المنطقة بـ "الآمنة".

وكان أبو غالي في حالة حداد بالفعل، فقد قتل ابن أخيه، فتحي، في الشهر السابق.

مقتل صحفيين في قناة الجزيرة بغارة في غزة كذلك، أكد الجيش الإسرائيلي أن "معظم الحالات المذكورة (لصحفيين قُتلوا) هي لنشطاء قُتلوا أثناء الأنشطة العسكرية ولكن تم تسجيلهم كصحفيين".

وفي المركز الطبي الذي يعمل فيه، دوت الغارات الجوية طوال الصباح. وقبل أن يستقبل المريضة التالية، تحدث أبو غالي إلى مديرة المركز.

أخبرته بأنها مرت للتو على مستشفى أوخماديت، أكبر مستشفى للأطفال في أوكرانيا، والذي استهدف بصاروخ قبل ساعات ما خلف مشهدا مروعا.

وبعد فترة وجيزة، أصبحت حياة أبو غالي أكثر ظلاما. انطلق صاروخ روسي بسرعة نحو المركز الطبي، ما تسبب في انفجار دمر الطابقين الثالث والرابع، حيث كانت عيادة أبو غالي.

ووسط سحابة كثيفة من الحطام، بحث أبو غالي عن زملائه وسط جثث مخضبة بالدماء.

ورأى مريضة واستخدم هاتفها للإضاءة، وأخرجها من تحت السقف المنهار، بينما توفي زملاؤه وآخرون، بلغ عددهم تسعة أشخاص.

وعثر أبو غالي على زميله الطبيب، فيكتور براغوتسا، ينزف بغزارة وسط الجثث. لكنه لم يتمكن من إنقاذه.

وكان أبو غالي رأي صور حرب غزة لعدة أشهر، وكان الأمر كما لو أن هذه الصور تسربت بطريقة ما إلى حياته في أوكرانيا.

وقال: "لا يوجد شيء مقدس. الأطباء يقتلون، الأطفال يقتلون، المدنيون يقتلون، هذه هي الحياة التي نعيشها".

وبعد أسبوعين، وقف أبو غالي في نفس المكان ينظر إلى جدران المركز الطبي المدمرة، بينما كان عمال يغربلون الأنقاض.

وأضاف: "ما الذي أشعر به؟ إنه الألم ولا شيء آخر".

مقالات مشابهة

  • صفقة التبادل التاريخية بين الغرب وروسيا.. لماذا تُقلق أوكرانيا؟
  • 29 مسيرة روسية و75 أوكرانية.. أضرار جراء هجمات متبادلة
  • تدشين سفينة حربية أوكرانية جديدة
  • القرم: سنواصل جهودنا لتوسيع خدمات الشبكة لتشمل مناطق أخرى
  • روسيا.. الدفاعات الجوية تسقط ست مسيرات أوكرانية جنوب غرب البلاد
  • روسيا.. العثور على جزء من رأس تمثال إلهة الجمال “أفروديت” في القرم
  • هل يمكن لطائرات إف-16 تغيير موازين القوى في الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • كييف وغزة تشطران قلب طبيب فلسطيني يعيش بين حربين
  • أوكرانيا تصد هجوماً على كييف بمسيرات روسية
  • الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا تجاوزت 2.1 ألف جندي خلال آخر 24 ساعة