البابا تواضروس يستقبل مجمع كهنة إيبارشية 6 أكتوبر وأسرهم
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، مساء أمس الأحد، نيافة الأنبا دوماديوس أسقف إيبارشية ٦ أكتوبر وأوسيم، وبرفقته مجمع كهنة الإيبارشية وأسرهم.
اصوام الكنيسةقدم نيافة الأنبا دوماديوس في بداية اللقاء الشكر لقداسة على محبته واستجابته لطلب مجمع كهنة الإيبارشية لقاء قداسته لنوال البركة.
ثم حدثهم قداسة البابا متأملاً في الأصوام الكنسية على مدار السنة الطقسية، وكيف يستفيد الإنسان من كلٍ منها.
وعقب انتهاء الكلمة استمع قداسته إلى استفسارات من الحضور وأجاب عليها وناقشهم فيهم.
البابا فرنسيس يتابع الرياضات الروحية بالفيديو من مستشفى جيميلي
أول من رفض زيارة القدس.. الكنيسة تحيي ذكرى رجل الصلاة «البابا كيرلس السادس»
البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا مكسيموس الأسقف العام
البابا تواضروس يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص
وفي لفتة طيبة هنأ قداسة البابا نيافة الأنبا دوماديوس بالذكرى الـ ١٢ لسيامته الأسقفية، مقدمًا هدية تذكارية لنيافته بهذه المناسبة، كما قدم هدايا تذكارية للآباء وأسرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني المزيد البابا تواضروس نیافة الأنبا
إقرأ أيضاً:
في تقليد روحي .. البابا تواضروس يلتقي الأبناء المكفوفين | صور
امتلأت صباح اليوم مواقع التواصل الاجتماعي بصور لقداسه البابا تواضروس في زيارة لأبنائه للمكفوفين بمناسبة أحد المولود أعمى، وهو الأحد السادس من الصوم الكبير، والذي يحمل دلالة رمزية عن البصيرة الروحية والنور الداخلي.
البابا تواضروس وزيارته للمكفوفين
وكانت هذه الزيارة تقليد روحي اعتاد عليه البابا تواضروس منذ سنوات، ولكن رغم كثرة المسؤوليات الرعوية والرسمية التي حالت دون استمرار هذه الزيارة خلال الأعوام الماضية، إلا أن قداسة البابا استجاب هذا العام لرغبة ملحة من أبنائه في مقابلته، ليعود ويحيي هذا اللقاء الروحي والإنساني العميق.
وجلس البابا تواضروس معهم كأب، واستمع إلى مواهبهم في الترانيم، والصلوات، والعزف، وحفظ الألحان الكنسية، مشجعًا إياهم على الاستمرار في تقديم ما يملكونه من طاقات روحية مميزة: "أطفال ترى فيهم عين لا ترى بل عين قلب مستنيرة، ترى أكثر من صاحب العين العادية".
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ١١ ابريل الجاري" للاحتفال بجمعة ختام الصوم"، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس “أحد الشعانين”.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.
صلوات القنديل العام
يتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.
يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها".
وتدور قراءات هذا اليوم حول يوم الدينونة العظيم عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح الديان العادل الذي يجازي كل واحد كحسب أعماله وكأن القراءات تربط بين نهاية الصوم (ختام الصوم) ونهاية العالم.