الثورة نت/..

اكد مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، تأييده ومباركته إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، جهوزية اليمن لمواصلة اسناد غزة وامهال أعداء الامة الصهاينة والامريكان ومن دار في فلكهم مهلة محددة لرفع الحصار عن غزة، وتنفيذ التزاماتهم كما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في يناير المنصرم وفي مقدمة ذلك تنفيذ البرتوكول الانساني المشمول والمنصوص عليه كما تضمنه الاتفاق.


وأوضحت الأمانة العامة للمكون في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) ان هذا الموقف المشرف الشجاع لقائد الثورة واقامة الحجة على العدو الصهيوني ورعاتهم من خلال منحهم المهلة المحددة، قد أتى ثماره بفضل الله عزوجل منذ اللحظات الاولى لإعلانه، حيث انزل مجرم الحرب نتنياهو واركان عصابته من على شجرة الغطرسة والاستكبار وجعلهم يسارعون في إرسال وفدهم للتفاوض.
وأشار البيان إلى ان هذا الموقف خير دليل وشاهد على حكمة وحصافة ومصداقية مواقف الجمهورية اليمنية في نصرة وإسناد فلسطين وشعبها ومقاومته واحرار غزة، لاسيما عقب مراقبة ورصد الخروقات وتنصل ومماطلة العدو الصهيوني للاتفاق ومواصلته للانتهاكات والممارسات العدوانية في غزة والضفة وبحق الشعب الفلسطيني العزيز ومقدسات الأمة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قادة عسكريون إيرانيون يحذرون: لن نبدأ الحرب لكن ردنا سيكون ساحقا حال وقوعها

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن إيران لن تكون من يبدأ الحرب لكنها مستعدة لأي نوع من الحروب.

جاء ذلك في اجتماع مع قادة ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري، السبت، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".

وقال سلامي: "لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها".



وأضاف: "لقد كان العام الماضي مليئا بالاضطرابات الثقيلة والكبيرة والصعبة"، مردفا أنه "في هذا العام، اصطف جيش الكفار بأكمله امام الجبهة الإسلامية وأحضروا كل مواهبهم الممكنة إلى الميدان".

وتابع: "لدينا قدرات متراكمة ويمكننا الوصول إلى العدو واستهدافه ومستعدون لإظهار قدراتنا الحقيقية"، مضيفا: "إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون".

وأكد سلامي أن "جبهة المقاومة لم تستخدم بعد كامل قدراتها في الميدان، وهي تتحفظ على نطاق المعركة. لكن إذا تقرر إطلاق اليد، فإن اتساع ونيران الحرب ستكون أبعد من تصور العدو".

وحذر قائد الحرس الثوري "العدو" بأنه "في مرمى نيراننا أينما كان"، مشيرا إلى امتلاك إيران "البرمجيات والعتاد اللازم من أجل هزيمة العدو الصهيوني رغم تلقيه الدعم الأمريكي المستمر".

وفي ذات السياق أوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، بأن استراتيجية قواته هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما".

وأكد باقري أن القوات الإيرانية تجاوزت الأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية، وقال إن "حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمسيرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو الإسرائيلي في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2024".

من جهته قال قائد قوات الدفاع الجوّي الإيرانية العميد علي رضا صباحي فرد إن "القوات المسلحة الإيرانية، وبما يشمل قوة الدفاع الجوي للجيش، تمتلك كامل الجهوزية من أجل التصدي للتهديدات أفضل من أي وقت مضى".



وأضاف: "إن أي خطا في الحسابات من جانب الأعداء، سيلقى ردا ساحقا من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

ولفت فرد إلى أن "القدرات التي حازت عليها قواتنا المسلحة محلية الصنع بامتياز، ويتم تحديثها وتطويرها بناء على التهديدات التي تواجه البلاد".

مقالات مشابهة

  • الصحة اليمنية: استشهاد وإصابة 15 مواطنا جراء العدوان الأمريكي على الحديدة
  • بيان من الداخلية بشأن إقالة قائد شرطة ذي قار
  • فاينانشيال تايمز: إعلان ترامب محادثات مع إيران إشارة لاحتمال إحراز تقدم
  • الذهب يتعافى مع زيادة الإقبال عليه وسط توترات الحرب التجارية
  • العدو الصهيوني يعترف باستهداف الصحفي حسن اصليح بعد حملة التحريض عليه
  • قائد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر: لسنا هنا لمحاربة الحوثيين ولا ندعم الهجمات على الأراضي اليمنية (ترجمة خاصة)
  • وقفة قبلية في شرس تنديداً بجرائم العدوان الصهيوني والأمريكي
  • قادة عسكريون إيرانيون يحذرون: لن نبدأ الحرب لكن ردنا سيكون ساحقا حال وقوعها
  • تدشين الأنشطة والدورات الصيفية في المربع الجنوبي بمأرب
  • حرائر جحانة ينددن باستمرار الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني