وزيرا التعليم العالي والاتصالات يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز "كريتيفا" بجامعة العريش
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الأربعاء، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الاتصالات وجامعة العريش، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور الدكتور حسن الدمرداش رئيس الجامعة؛ لإنشاء مركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" داخل جامعة العريش؛ بهدف تنمية مهارات طلاب وخريجى الجامعة وشباب محافظة شمال سيناء، وتأهيلهم بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلى والعالمى في تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن التعاون القائم بين وزارتى التعليم العالي والاتصالات يمثل نموذجًا في تكامل العمل الحكومي في مجال الخدمات الرقمية، وأسهم بشكل فعال في تدريب طلاب الجامعات وتأهيلهم وتزويدهم باحتياجات سوق العمل المحلى والدولى من المهارات الرقمية والخبرة العملية فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتكنولوجيات الحديثة، فضلًا عن التعاون المثمر بين الوزارتين فى رفع البنية التحتية الرقمية بالجامعات المصرية، وتعزيز دور الجامعات المجتمعي في خدمة محيطها الجغرافي.
وأشاد وزير التعليم العالي بالبروتوكول الذي يتيح الفرصة لتوفير التدريب العملى لطلاب شمال سيناء لاكتساب الخبرات والمهارات التكنولوجية، ودعم الإبداع وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات، وتوفير الخدمات الرقمية التى تحتاجها المحافظة، وما لذلك من انعكاسات على خدمة أهالى سيناء، مؤكدًا استكمال خطة إنشاء مراكز كريتيفا بجميع المحافظات، وخاصة المحافظات الحدودية تنفيذًا لرؤية الدولة للتنمية المستدامة؛ لافتًا إلى أن تجربة مراكز إبداع مصر الرقمية داخل الجامعات تعُد من التجارب الناجحة والبناءة، التى كان لها تأثير واضح وملموس فى رفع القدرات الرقمية لطلاب الجامعات، وتقديم استشارات مهنية وتقنية للطلاب والخريجين.
وقدم "عاشور" الشكر للدكتور عمرو طلعت، ولفريق عمل وزارة الاتصالات لتعاونهم مع الوزارة من خلال العديد من البروتوكولات والمشروعات السابقة.
وخلال الاجتماع، أوضح وزير الاتصالات أن إنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" يعُد ثمرة للتعاون البناء بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والبحث العلمي؛ مشددًا على أهمية مشروع مراكز إبداع مصر الرقمية لكونه يستهدف بناء الانسان من خلال تنمية القدرات الرقمية للشباب وتأهيلهم لأسواق العمل المحلية والعالمية؛ لافتا إلى حرصه على متابعة سير العملية التدريبية والمبادرات التي تقدمها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمراكز إبداع مصر الرقمية بالمحافظات.
وأضاف طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتولى إنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية فى مختلف المحافظات وفق خطة متكاملة وضعتها الوزارة لنشر هذه المراكز على مستوى الجمهورية، موضحًا أنه تم حتى الآن إنشاء 13 مركزًا بالمحافظات حيث تم افتتاح 8 مراكز حتى الآن فى كل من أسوان وقنا وسوهاج والمنيا والمنصورة والمنوفية والإسماعيلية والقاهرة، مع بدء التشغيل التجريبى لـ5 مراكز جديدة فى النصف الأول من 2023 فى محافظات الإسكندرية والجيزة والوادى الجديد وشمال سيناء وبنى سويف.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت، إلى أنه من المقرر الوصول إلى 20 مركزًا مع مطلع العام المقبل وذلك في إطار خطة تستهدف إنشاء مركز إبداع مصر الرقمية فى كل محافظة..
من جانبه، أعرب الدكتور حسن الدمرداش عن سعادة الجامعة باستضافة مركز كريتيفا، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص مساحة 2000 متر لإنشاء مقر دائم للمركز داخل جامعة العريش، لافتا إلى توقيع بروتوكول سابق بين الجامعة ووزارة الاتصالات ممثلة فى هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، لتقديم تدريب متميز وعالى الجودة فى اللغات وتكنولوجيا المعلومات لأبناء سيناء من طلاب وخريجى الجامعة والجامعات المختلفة، مشيدًا بنتائج هذا التعاون فى دعم الجامعة فى تطبيق التحول لجامعة ذكية، وتنفيذ التنمية الشاملة فى شمال سيناء، وتوطين التكنولوجيا بها ودعم أبناء سيناء فى مجالات التكنولوجيا والمعلومات والرقمنة.
ينص البروتوكول على أن تتولى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إدارة وتشغيل مركز إبداع مصر الرقمية بجامعة العريش؛ ليكون مركزا للتدريب وتنمية الإبداع وريادة الأعمال للشباب بمحافظة شمال سيناء.
يهدف المركز إلى توفير الخدمات التدريبية لطلاب وخريجى الجامعة والمنطقة المجاورة لإعداد كوادر تساهم فى دعم وتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونشر ثقافة الإبداع التكنولوجي وزيادة الأعمال، بالإضافة إلى تقديم خدمات تدريبية متخصصة لإعداد المدربين من أعضاء هيئة التدريس بالكليات ذات الصلة، وإقامة وتنظيم المؤتمرات والهاكاثونات والمسابقات المتخصصة فى أحدث التكنولوجيات الداعمة للنقل المعرفى والإبداع، ودعم تحويل الأفكار المبتكرة للشباب المعتمدة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى منتجات أو خدمات، فضلًا عن المساهمة فى نشر الوعى والدراية لأحدث تطورات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتخصصاتها والمهارات المطلوبة لها، وتطوير آليات التعلم والتدريب من خلال الاستخدام المبكر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقع بروتوكول التعاون، الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، والمهندس رأفت هندي نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون البنية التحتية، بحضور الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، والدكتور شريف كشك مساعد وزير التعليم العالي للحوكمة الذكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات المصري الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات وزارة الاتصالات التعلیم العالی شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وذلك بشأن التوسع في برنامج "باب أمل" للخروج من الفقر إلى مسار معيشة مستدام، والذي عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقع البروتوكول المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، ليلي حسني المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وذلك بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة، وأعضاء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والباحثين وشركاء التمويل والتنفيذ.
ويستهدف البرنامج الرائد "باب أمل " تخفيف حدة الفقر، والوصول إلى 100,000 أسرة مصرية بحلول عام 2028 وإخراجها من دائرة الفقر المدقع إلى مسارات معيشية أكثر استدامة، مما يساهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية في القضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويستلهم برنامج «باب أمل» عمله من نهج "الخروج من الفقر" والذي طورته "منظمة براك الدولية"، وتم تطبيقه في أكثر من 50 دولة واستفاد منه حوالي 14 مليون شخص، حيث أثبتت تقييمات قياس الأثر في سياقات دولية متعددة قدرة هذا النهج على تحقيق تحسينات كبيرة ومستدامة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للأسر المشاركة.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية والجهات الشريكة في تنفيذ أعمال بروتوكول التعاون، مؤكدة أن الوزارة تثمن وبشكل قاطع نهج العمل التشاركي، وتظل الوزارة على يقين تام من أن العمل بهذا المبدأ يعتبر هو الطريق الآمن الوحيد الذي يحقق كل مستهدفات الدولة، وتحقيق المصلحة العليا للأسر الأولى بالرعاية المستهدفين بمثل هذه الأنشطة التنموية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي تراعي تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية من برنامجها تكافل وكرامة، وتؤسس الوزارة لمبدأ تخارج هذه الأسر من الفقر ليس فقط من خلال خدمات الدعم النقدي وحدها، ولكن من خلال غيرها من الخدمات التي تدعم التخارج الآمن من الفقر بتغطية العديد من أوجه الحرمان لدى هذه الأسر.
وعلي صعيد آخر أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه على رأس أولويات خدمات الحماية الاجتماعية التكاملية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي فرص التمكين الاقتصادي التي تتناول العديد من أنواع الأنشطة التي منها القروض الميسرة متناهية الصغر ومنح الأصول الإنتاجية وغيرها من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وصولا على مدار السنوات السابقة إلى ما لا يقل عن مليون و200 ألف مستفيد موزعين على كافة محافظات الجمهورية.
ومن جانبها قالت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: "تعكس النتائج الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» طموحنا من أجل انتشال 100,000 أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028، حيث أثبت البرنامج فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، متابعة :" نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونتطلع إلى مستقبل تنعم فيه الأسر والمجتمعات المصرية بعدالة اجتماعية تجعلها أكثر صمودا وقدرة على الوصول لإمكاناتهم الكاملة".
الجدير بالذكر أن مؤسسة ساويرس بدأت في تبنّي «باب أمل» عام 2018 كبرنامج طموح يركز على الأسر الأكثر فقرا في محافظتي أسيوط وسوهاج، وهما من بين المناطق الأكثر احتياجا في مصر، وتقوم المؤسسة بدعم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع جمعيتي عطاء بلا حدود والجمعية المصرية للتنمية الإنسانية، حيث نفذت عدة مراحل من برنامج «باب أمل»، بدعم من شركاء مؤسسة ساويرس ، وانضمت "شركة إكسون موبيل مصر" و"الوكالة السويسرية للتعاون" و"جمعية شروق مصر" كشركاء في التمويل، مما يعكس التزامهم بدعم المبادرات المجتمعية المؤثرة، كما تعتزم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تقديم دعم إرشاد السياسات الحكومية، مما يضمن التكامل والتنسيق بين الأهداف التنموية الوطنية والخبرات الدولية.