(CNN)--  اُنتخب مارك كارني، الأحد، زعيما للحزب الليبرالي الكندي ليحل محل جاستن ترودو.

ومن المتوقع الآن أن يقود الحزب إلى الانتخابات المقبلة، والتي يجب أن تُعقد قبل أكتوبر/ تشرين الأول، ولكن يمكن الدعوة إليها قبل ذلك بكثير، حيث من المرجح أن يواجه الحزب منافسة شرسة من حزب المحافظين، الذي يتصدر حاليا استطلاعات الرأي.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

انتخاب المغرب في مكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان داخل الاتحاد البرلماني الدولي

في سابقة هي الأولى من نوعها، انتخب المغرب عضوا بمكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، إحدى أهم اللجان الأربع الدائمة للإتحاد البرلماني الدولي، وذلك في إطار أشغال الجمعية 150 للإتحاد والتي انعقدت ما بين 05 و09 أبريل الجاري بطشقند، عاصمة أوزبيكية.

وقد تحقق هذا المكتسب الدبلوماسي البرلماني  عقب انتخاب كمال أيت ميك، العضو بمجلس المستشارين، في مكتب هذه اللجنة بالإجماع ممثلا للمجموعة الجيو-سياسية العربية، الذي كان عضوا نشيطا في مختلف هياكل وأجهزة الإتحاد، وخاصة داخل لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي قدم فيها مقترحات تهم حماية وترقية حقوق الإنسان، وتطوير حق الشباب والنساء في المشاركة السياسية، وتعزيز الممارسة الديمقراطية، وحماية حقوق المهاجرين، والحد من التحريض على الكراهية والتمييز، ومنع استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة ووضع حد لتجنيدهم العسكري، وتمكين الفئات التي تعاني من الهشاشة من حقوقها الاقتصادية ومن الحماية الاجتماعية الكاملة والمستدامة.

وقد مكنت هذه المبادرات التي اقترحها المستشار البرلماني كمال أيت ميك من انتخابه سنة 2023 بالعاصمة البحرينية المنامة عضوا بمكتب « منتدى البرلمانيين الشباب » للإتحاد البرلماني الدولي ممثلا للمجموعة الجيو-سياسية العربية.
وخلال هذه الجمعية العامة 150 للإتحاد والمنعقدة بطشقند/أوزبكستان، تم التنويه بالتجربة المغربية في مجال ترسيخ الممارسة الديمقراطية وترقية حقوق الإنسان وتعزيز دولة الحق والقانون.

ويأتي هذا المكتسب الجديد بعدما تمكن المغرب من ترأس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، هذه الأخيرة التي تجمعها بالاتحاد البرلماني الدولي شراكة قوية منذ 2016.

يذكر أن الإتحاد البرلماني الدولي، والذي تأسس سنة 1889، هو من أقدم المنظمات الدولية وهو مشكل من 273 مؤسسة تشريعية من 182 بلدا من البلدان الأعضاء بالأمم المتحدة، ويعتبر بمثابة المحفل الدولي للدبلوماسية البرلمانية.

ويذكر كذلك أن الإتحاد البرلماني الدولي كان قد عقد جمعيته العامة ال 107 بمدينة مراكش، وذلك ما بين 17 و22 مارس 2002، ووجه فيها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، رسالة ملكية سامية إلى المشاركين في هذه الجمعية.

كلمات دلالية المغرب حقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • الإمارات عضواً في مجموعة العمل المعنية بالتكنولوجيا
  • الإمارات عضوًا في مجموعة العمل المعنية بالعلوم والتكنولوجيا في الاتحاد البرلماني الدولي
  • برلمانيو الأحرار يستعدون للدورة الربيعية بمناقشة رهانات الدخول السياسي وتطلعات المواطنين
  • “البام” يطالب بتواصل حكومي شفاف ويُحذّر من استغلال سياسي لاستيراد اللحوم
  • تعيين إسماعيل عيسى نائبًا لرئيس حزب مصر الحديثة للشؤون الدولية
  • انتخاب المغرب في مكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان داخل الاتحاد البرلماني الدولي
  • انتخاب المغرب بمكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان للاتحاد البرلماني الدولي
  • السيد إسماعيل نائبًا لرئيس حزب مصر الحديثة للشؤون الدولية والعلاقات العامة
  • قرار غير موفق ويتناقض مع مبادئ راسخة للحزب
  • البدء في تنفيذ عملية انتخاب نقابة «الشؤون الاجتماعية»