مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف انصار الله كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي عليهم”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر -الحوثيين- في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض اليمنيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هدى الاتربي: أنا ممثلة مش نجمة إغراء وأرفض هذا التصنيف
ردت الفنانة هدى الإتربي على تساؤلات الإعلامية بسمة وهبة، حول ما كان ينقصها بعد نجاح مشاركتها في مسلسل «العتاولة» العام الماضي، قائلة إنها كانت تحتاج إلى «فرصة عمل فيها الأركان المكتملة التي تسمح للمثل أن يثبت نفسه».
وشددت خلال استضافتها ببرنامج «العرافة» المذاع عبر شاشة «النهار» مساء الأحد، على أن «الكل كان يريد استغلال التريند».
وعقبت الإعلامية بسمة وهبة، على تصريحاتها بسؤالها: «يعني المخرجين كلهم عايزينك علشان شكلك من الآخر؟»، لترد: «ممكن»، ثم تضيف: «مش ده اللي طلع في مسلسل العتاولة؟ طيب ما هو فيه رقصات في المسلسل هذا العام».
وتابعت حديثها: «النهاردة أنتِ شايفة أن التريند قائم على الجسم والشكل، فيه ناس ثانية التريند قائم على الشقاوة وأجواء دلع زمان، وناس ثانية خفة الدم»، مؤكدة أن الكل يرى بعين طبعه ونظرته.
وحول تصنيفها كـ «نجمة إغراء»، قالت: «النجم يقدر يعمل أي حاجة، لكن أنا شايفة نفسي ممثلة، أنا مش نجمة إغراء، وأرفض هذا التصنيف».