صحف عالمية: غزة بالمنطقة الرمادية وملف الأسرى يؤرق إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
اهتمت صحف عالمية بآخر تطورات المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي وتلويح تل أبيب بإمكانية استئناف الحرب على قطاع غزة، إلى جانب النقاش داخل إسرائيل بشأن المحتجزين.
وذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن الذعر والغموض يستبدان بقطاع غزة بسبب تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واحتمال أن تستأنف الأولى حربها على القطاع.
ونقلت الصحيفة عن السكان فرحتهم بالأسابيع الأخيرة التي عاشوها بدون حرب، وخوفهم من أي تطورات سلبية، في حين قال خبراء دوليون إن غزة حاليا في المنطقة الرمادية.
ولفت تحقيق في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى أن النقاش بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة يؤرق الرأي العام بإسرائيل.
واستنتجت الصحيفة مرارة كبرى في الأوساط المعنية بموضوع الأسرى بسبب العجز عن استعادتهم ومماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس.
ويحمّل خصوم الحكومة رئيسها بنيامين نتنياهو مسؤولية وفاة الأسرى ومصير المتبقين منهم، ويشير بعضهم إلى أن تفويت صفقة الصيف الماضي أدى إلى وفاة المزيد من الأسرى كان في المتناول إنقاذهم، وفق الصحيفة.
بدورها، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن قطر نفذت مناورة دبلوماسية بارعة وأجبرت نتنياهو على التفاوض بجدية، مضيفة أن المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس وضعت نتنياهو في موقف حرج، إذ أدرك أن كل الطرق تؤدي إلى الدوحة.
إعلانورأت الصحيفة أن التقدم نحو المرحلة الثانية بات مسألة وقت، لافتة إلى أن "القطريين سئموا من إسرائيل، وعرضوا على مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر صفقة تتضمن استعادة الأسرى الخمسة الحاملين للجنسية الأميركية مباشرة من حماس من دون إشراك إسرائيل".
من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مجموعة مؤيدة للفلسطينيين كتبت بالطلاء شعارات داعمة لغزة على أسوار نادي الغولف الذي يملكه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أسكتلندا.
ووفق الصحيفة، فإن "غزة ليست للبيع" من العبارات التي كتبها الناشطون ردا على حديث ترامب عن تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن وبسط السيطرة الأميركية عليها.
وتناولت تصريحات نسبت إلى ناشطين قولهم إنهم يعترضون على تعامل ترامب مع غزة وكأنها ملكية خاصة، مضيفين "لقد أظهرنا له أن ممتلكاته ليست في مأمن من المقاومة".
وفي ملف آخر، رأت صحيفة لوموند الفرنسية أن موجة العنف التي شهدتها مناطق الساحل السوري وضعت السلطات الجديدة أمام مشهد قابل للانفجار في أي لحظة.
وقالت الصحيفة إن سوريا تحبس أنفاسها، مشيرة إلى القلق الذي استبد بالسوريين جراء هذا العنف.
بدوره، قال موقع بريتبارت الأميركي إن بولندا تعتزم زيادة الإنفاق العسكري إلى 5% ورفع عدد جيشها إلى نصف مليون جندي.
وأعاد الموقع هذه القرارات وإجراءات أخرى مشابهة اتخذتها بولندا إلى ترامب وضغطه على أوروبا كي تتولى الإنفاق على أمنها، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية "بدأت تستجيب كما يبدو".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك
يترقبون في إسرائيل صدور قرار المحكمة العليا التي تنظر اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، في 8 التماسات ضد قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك، رونين بار. وصرخ مواطنون باتجاه القضاة لدى دخولهم إلى قاعة المحكمة أنه "لا صلاحية لديكم للنظر في هذا الموضوع".
وقال رئيس المحكمة العليا، القاضي يتسحاق عَميت، لدى افتتاحه جلسة المحكمة، أنه "نطلب إجراء الجلسة كما ينبغي، وعلى المحامين ألا يقاطعوا النقاش. ونريد إجراء المداولات بحضور جمهور ونأمل أن يتاح لنا ذلك، ونطلب عدم مقاطعة أقوال آخرين، وبالطبع أن للمحكمة صلاحية إبعاد من يعرقل المداولات".
وأوقف القضاة الجلسة إثر صراخ مؤيدي الحكومة في القاعة، وبينهم عضو الكنيست طالي غوطليف، بينما حاول مواطنون الدخول إلى قاعة المحكمة وهم يصرخون. ويتوقع استئناف جلسة المحكمة بدون تواجد الجمهور وأن تنقل ببث مباشر.
وإثر ذلك، غادر رؤساء الأجهزة الأمنية السابقين قاعة المحكمة تحت حراسة مشددة بسبب تهديدات عناصر اليمين ضدهم.
وبعد استئناف جلسة المحكمة، أوقف القاضي عَميت جلسة المحكمة مرة أخرى بسبب صراخ عضو الكنيست غوطليف داخل القاعة ومقاطعة أقواله، وطلب إخراجها من القاعة.
ويحضر جلسة المحكمة مسؤولون أمنيون سابقون، بينهم رئيس الشاباك الأسبق، يورام كوهين، ورئيس الموساد الأسبق، تَمير باردو، والمفتش العام الأسبق للشرطة، روني ألشيخ، وجميعهم عبروا عن معارضتهم لإقالة بار.
وفي ظل توقعات بأن تقرر المحكمة إلغاء قرار الحكومة بإقالة رئيس الشاباك، قال وزير القضاء، ياريف ليفين، خلال مقابلة في القناة 14، السبت، إنه إذا قررت المحكمة إلغاء قرار الإقالة فإن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ليس ملزما بالانصياع للمحكمة. ووصف رئيس نقابة العمال العامة (الهستدروت)، أرنون بار دافيد، عدم انصياع الحكومة لقرار المحكمة بأنه "خط أحمر" وألمح إلى أنه في هذه الحالة قد تعلن الهستدروت إضرابا عاما.
وأبلغت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، التي قررت الحكومة إقالتها أيضا، المحكمة بأنها تعارض قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك، ووصفت قرار الإقالة بأنه "موبوء بتناقض مصالح شخصي" من جانب نتنياهو.
وأضافت بهاراف ميارا أن "لهذا القرار تبعات تتجاوز كثيرا موضوع رئيس الشاباك الحالي"، وأن إبقاء قرار الإقالة على حاله، في الظروف التي تثير تخوفا من عمل يتضمن تناقض مصالح، "سيستهدف قدرة رؤساء الشاباك في الحاضر والمستقبل بالحفاظ على أداء الشاباك بشكل سليم ورسمي وغير سياسي".
وتنظر في الالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك هيئة مؤلفة من القضاة الثلاثة الأقدم في المحكمة، وهم عَميت ونوعام سولبرغ ودافنا باراك – إيرز. ويأتي ذلك في ظل تحقيقات يجريها الشاباك والشرطة ضد ثلاثة مستشارين لنتنياهو، وهم إيلي فيلدشتاين ويونتان أوريخ وشروليك آينهورن.
وبإمكان المحكمة أن ترفض الالتماسات والسماح للحكومة بإقالة رئيس الشاباك، أو قبول الالتماسات ومنع إقالته، أو محاولة الدفع نحو تسوية يتم من خلالها الاتفاق على موعد إنهاء ولاية رئيس الشاباك. وثمة احتمال أن تطلب المحكمة من نتنياهو التوجه إلى لجنة التعيينات في المناصب الرفيعة وأخذ موقف بهاراف ميارا بالحسبان.
وتسود تقديرات في الجهاز القضائي أن القضاة سيطلبون أن يبقى بار في منصبه إلى حين انتهاء التحقيقات المتعلقة بمستشاري نتنياهو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ترامب : غزة قطعة عقارية مذهلة – نتنياهو : هناك دول مستعدة لاستقبال الغزيين إسرائيل تتلقى مقترحا مصريا يشمل هذه البنود الجيش الإسرائيلي يستكمل التحقيق الأولى بإعدام طواقم الاسعاف والانقاذ في رفح الأكثر قراءة بالصور: شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية الإعلام الحكومي بغزة: القطاع يموت تدريجيا بالتجويع والإبادة الجماعية صحة غزة تعلن الانتهاء من إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى الدرة للأطفال بالفيديو: استشهاد صحفي إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزله في خانيونس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025