«فرحة رمضان» على وجوه الأيتام
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
نظمت جمعية دبي الخيرية حفلاً للأطفال الأيتام في إطار مبادرتها الرمضانية «فرحة رمضان» بالتعاون مع فندق «أمواج روتانا» وشركة «ليوس للتطوير» و«دبي للإعلام» ممثلة في برنامج «المندوس» الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي «عبدالله إسماعيل».
وشهد الحفل حضور عدد كبير من الأطفال الأيتام وأسرهم، إضافة إلى ممثلين عن الجهات الراعية والداعمة، وتضمّن العديد من الفقرات الترفيهية والتثقيفية وتوزيع بطاقات المير الرمضاني والهدايا والجوائز على الأطفال، إضافة إلى تناول الإفطار.
وقال أحمد السويدي المدير التنفيذي للجمعية، إن دبي الخيرية تولي الأيتام اهتماماً خاصاً ورعاية استثنائية منذ نشأتها قبل 45 عاماً وهو ما تواصل دون انقطاع على مدار العقود الماضية امتثالاً لتعاليم وقيم ديننا الحنيف وترجمة لسياسة الدولة ونهجها الراسخ في المجال الإنساني ورؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وتعبيراً عن منظومة قيم وموروث شعب الإمارات الطيب الأصيل المحب لعمل الخير والعطاء.
وأضاف أن الجمعية ترعى الآن 14 ألفاً من الأطفال الأيتام داخل الإمارات ومن 16 دولة حول العالم في إطار برامجها الإنسانية ومشاريعها الخيرية الشاملة والمتنوعة بمستحقات مالية بلغت 13 مليوناً و500 ألف درهم في عام 2024 إضافة إلى الخدمات الموسمية والبرامج الترفيهية والثقافية التي تهدف إلى توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم وتعزيز روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع.
وشهد الحفل تسجيل حلقة خاصة من برنامج «المندوس» الذي يبث على قناة سما دبي، حيث شارك الأطفال في المسابقات الترفيهية والجوائز التي قدمها البرنامج.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
سفيرة دار الأيتام: مسلسل ولاد الشمس أثر إيجابيا على الأيتام
كشفت نهلة النمر سفيرة دار الأيتام بوزارة التضامن، رد فعل الإيتام بعد عرض مسلسل، ولاد الشمس الذى تناول قضيتهم خلال شهر رمضان الماضى.
وقالت نهلة النمر، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الخلاصة”، المذاع عبر قناة المحور، إن الأيتام كبار وصغار المسلسل وطريقه تناوله لقضيتم، معقبة:" لأول مرة يوجد عمل درامى يتناول الأيتام على انهم بشر وليس قنابق موقوته".
وأضافت سفيرة دار الأيتام بوزارة التضامن، لأول مرة يذاع مسلسل درامى يمنح الإيتام القدرة على أن يعترفوا بأنهم تربوا فى دور للأيتام بدون خجل.
دور الرعايةوكان قال علاء عبد العاطي، مدير عام الرعاية الأسرية والمؤسسية بوزارة التضامن، إن مسلسل "ولاد الشمس" يُعد تجسيدًا واقعيًا لحياة الأطفال داخل دور الرعاية، حيث تضمن العديد من التفاصيل التي تُعبر بدقة عن واقع هذه المؤسسات.
وأوضح أن العمل الدرامي كان يهدف إلى إبراز الجانب السلبي من دور الرعاية، وهو أمر تم الاتفاق عليه مسبقًا مع الجهة المنتجة، لتغيير نظرة المجتمع تجاه هذه المؤسسات.