الخارجية العراقية تكشف عن موعد زيارة أردوغان القادمة لبغداد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أفادت وزارة الخارجية العراقية لوسائل إعلام عراقية، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور بغداد الشهر المقبل.
وبحث الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم، مع هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية.
كما ناقش الجانبان، خلال اللقاء، ملف أزمة المياه في العراق، فضلا عن ملفات البيئة والطاقة والوضع الأمني وأهمية منع الخروقات والتجاوزات الأمنية على الحدود.
وأكد رشيد، على أهمية التواصل إلى تفاهمات بين البلدين بشأن الحصول على حصة عادلة وكافية من المياه تغطي احتياجات شعبه، مشيرا إلى أن بلاده تعاني من أزمة حادة في المياه أثرت بشكل كبير على مجمل الحياة العامة للعراقيين، بسبب انخفاض تدفق المياه العابرة للحدود في نهري دجلة والفرات وروافدهما.
من جهته، أكد فيدان حرص تركيا على إيجاد الحلول الجذرية لمشكلة المياه، مشيرا إلى أن هناك متابعة مستمرة من حكومة بلاده لمعالجة نقص المياه في العراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياجات أزمة المياه أردوغان اقتصادية الخارجية التركي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية تكشف عن إصلاح شامل للوزارة
كشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الثلاثاء عن إجراء إصلاح شامل لوزارته،وذلك في ظل خطط لخفض عدد الموظفين في الولايات المتحدة بنسبة 15% مع إغلاق ودمج أكثر من 100 مكتب حول العالم كجزء من تفويض إدارة ترامب «أميركا أولا».
وتعتبر خطة إعادة التنظيم، التي أعلنها روبيو على وسائل التواصل الاجتماعي وتم تفصيلها في وثائق حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس(أ ب)، هي أحدث مجهود يقوم به البيت الأبيض لرسم صورة جديدة للسياسة الخارجية الأميركية وتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
وقال روبيو في رسالة بريد إلكتروني على مستوى الوزارة حصلت عليها (أ ب):«لا يمكننا الفوز بمعركة القرن الحادي والعشرين ببيروقراطية متضخمة تخنق الابتكار وتسيء تخصيص الموارد الشحيحة».
وأضاف: «لهذا السبب، وبتوجيه من الرئيس ترامب وبناء على تعليماتي، أعلن عن إعادة تنظيم الوزارة لكي تتمكن من مواجهة التحديات الهائلة للقرن الحادي والعشرين وتطبيق شعار أميركا أولا».
وتشمل الخطط دمج 734 مكتباً وإدارة إلى 602 مكتب وإدارة بالإضافة إلى نقل 137 مكتبا «إلى موقع آخر داخل الوزارة لزيادة الكفاءة»، وفقا لصحيفة وقائع حصلت عليها (أ ب). يشار إلى أن الملياردير إيلون ماسك يلعب دورا رئيسيا في تقليص حجم الحكومة كرئيس لإدارة الكفاءة الحكومية التي تم استحداثها.
ويقول إن هذه الخطوة توفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب. وتهدف هذه الخطوة لإقالة الآلاف من العاملين الاتحاديين وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي وإغلاق وكالات بالكامل وترحيل المهاجرين وخفض التمويل الاتحادي للبرامج الصحية.
وقد قوبلت هذه الخطوة باحتجاجات في الولايات المتحدة.