جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةيبذل الوسطاء جهوداً مضاعفة لتذليل التباينات بين إسرائيل وحركة حماس تتّصل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات تجرى في القاهرة والدوحة، في حين يعتزم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف السفر إلى الدوحة غداً، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار.
وتتمحور التباينات حول إطلاق المرحلة الثانية من الاتفاق الذي من المفترض أن يتضمن ثلاث مراحل، حيث امتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ومع انقضائها في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل. ويقوم الطرح، بحسب إسرائيل، على إطلاق سراح «نصف الرهائن، الأحياء والأموات» في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن «الأحياء أو الأموات» بحال التوصل لاتفاق دائم. ويجري ممثلون عن حماس محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل اليوم وفداً إلى الدوحة، لدفع المفاوضات بعد قبول دعوة من الوسطاء. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الوفد سيتوجه إلى الدوحة بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية التي يفترض أن تؤدي إلى وضع حد نهائي للحرب. وحضت حركة حماس أمس جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الأساسي، والبدء فوراً في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متحدثة عن «إشارات إيجابية».
وأعلنت حماس، أمس، موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وفي الأيام القليلة الماضية، جرت اجتماعات بين قيادات من حماس والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر ركزت على إطلاق سراح أميركي إسرائيلي ما زال محتجزاً في غزة.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر أمس: إن الاجتماعات الأميركية مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً. ولم يستبعد بولر عقد لقاءات إضافية مع الحركة. وقال بولر في مقابلة مع «سي.إن.إن» إنه يعتقد أن شيئاً ما قد يتم التوصل إليه بشأن غزة في غضون أسابيع، دون أن يذكر تفاصيل.
من جانبها، أبلغت حماس مسؤولين أميركيين بأنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في إطار المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة.
إلى ذلك، يعتزم مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء غد الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى وسطاء قطريين ومصريين ومفاوضين من إسرائيل وحركة «حماس»، الذين سيبدؤون المحادثات، اليوم، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد، حسبما ذكر مسؤولان أميركيان لموقع «أكسيوس».
غير أنه ليس معلوماً إذا كان ويتكوف سيلتقي بمسؤولي حماس، أم فقط المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين. ونقل «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله: إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل وقف إطلاق النار إطلاق سراح فی محاولة
إقرأ أيضاً:
زعماء مصر وفرنسا والأردن يؤكدون لترامب ضرورة استئناف تقديم المساعدات لغزة وإطلاق سراح الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش قادة مصر وفرنسا والأردن اليوم مع الرئيس الأمريكي، سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.
أجرى قادة مصر وفرنسا والأردن اليوم، مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك على هامش القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة في 7 أبريل 2025.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن القادة الثلاثة ناقشوا مع الرئيس ترامب سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.
وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي، أن القادة الثلاثة شددوا على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق أفق سياسي حقيقي وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين، مشيراً إلى أن القادة الثلاثة والرئيس ترامب اتفقوا على البقاء على اتصال وثيق.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على أهمية الإسراع بتحقيق السلام في أوكرانيا بما يتماشى مع القانون الدولي والحاجة المشتركة للأمن والاستقرار الدوليين.