شخصيات إسلامية.. أبو سعيد الخدري سعد بن مالك الأنصاري
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري سعد بن مالك، مفتي المدينة، هو سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج، واسم الأبجر: خدرة. وقيل: بل خدرة هي أم الأبجر، وأخو أبي سعيد لأمه هو: قتادة بن النعمان الظفري، أحد البدريين. استشهد أبوه مالك يوم أحد، وشهد أبو سعيد الخندق، وبيعة الرضوان.
وحدث عن النبي، ﷺ، فأكثر، وأطاب، وعن: أبي بكر، وعمر، وطائفة، وكان أحد الفقهاء المجتهدين. حدّث عنه: ابن عمر، وجابر، وأنس، وجماعة من أقرانه، وعامر بن سعد، وعمرو بن سليم، وأبو سلمة بن عبدالرحمن، ونافع العمري، وبسر بن سعيد، وبشر بن حرب الندبي، وأبو الصديق الناجي، وأبو الوداك، وأبو المتوكل الناجي، وأبو نضرة العبدي، وأبو صالح السمان، وسعيد بن المسيب، وعبدالله بن خباب، وعبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري، وعبدالرحمن بن أبي نعم، وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة، وعطاء بن يزيد الليثي، وعطاء بن يسار، وعطية العوفي، وأبو هارون العبدي، وعياض بن عبدالله، وقزعة بن يحيى، ومحمد بن علي الباقر، وأبو الهيثم سليمان بن عمرو العتواري، وسعيد بن جبير، والحسن البصري، وخلق كثير. وعن عبدالرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، قال: عرضت يوم أحد على النبي، ﷺ، وأنا ابن ثلاث عشرة، فجعل أبي يأخذ بيدي، ويقول: يا رسول الله! إنه عبل العظام. وجعل نبي الله يصعد في النظر، ويصوبه، ثم قال: «رده»، فردني. وروى حنظلة بن أبي سفيان، عن أشياخه: أنه لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله، ﷺ، أعلم من أبي سعيد الخدري، وقال أبو عقيل الدورقي: سمعت أبا نضرة يحدث، قال: دخل أبو سعيد يوم الحرة غاراً، فدخل عليه فيه رجل، ثم خرج، فقال لرجل من أهل الشام: أدلك على رجل تقتله؟ فلما انتهى الشامي إلى باب الغار، وفي عنق أبي سعيد السيف، قال لأبي سعيد: أخرج. قال: لا أخرج، وإن تدخل أقتلك. فدخل الشامي عليه، فوضع أبو سعيد السيف، وقال: بؤ بإثمي وإثمك، وكن من أصحاب النار. قال: أنت أبو سعيد الخدري؟ قال: نعم. قال: فاستغفر لي، غفر الله لك. وعن وهب بن كيسان، قال: رأيت أبا سعيد الخدري يلبس الخز. وعن عثمان بن عبيدالله بن أبي رافع، قال: رأيت أبا سعيد يحفي شاربه كأخي الحلق. وقد روى بقي بن مخلد في «مسنده الكبير» لأبي سعيد الخدري بالمكرر ألف حديث ومائة وسبعين حديثاً. قال الواقدي، وجماعة: مات سنة أربع وسبعين. وعن بي سعيد، قال: أتى علينا رسول الله، ﷺ، ونحن أناس من ضعفة المسلمين، ما أظن رسول الله يعرف أحداً منهم، وإن بعضهم ليتوارى من بعض من العري، فقال رسول الله بيده، فأدارها شبه الحلقة. قال: فاستدارت له الحلقة، فقال: «بما كنتم تراجعون؟». قالوا: هذا رجل يقرأ لنا القرآن، ويدعو لنا. قال: «فعودوا لما كنتم فيه»، ثم قال: «الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم». ثم قال: «ليبشر فقراء المؤمنين بالفوز يوم القيامة قبل الأغنياء بمقدار خمس مائة عام، هؤلاء في الجنة يتنعّمون، وهؤلاء يحاسبون» أخرجه أبو داود وحده. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان رسول الله أبی سعید أبو سعید الله بن بن أبی
إقرأ أيضاً:
اعتماد خطة سلامة ومأمونية المياه لمحطات تحلية حلايب وشلاتين وأبو رماد
أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي عن اعتماد الخطة الشاملة لسلامة ومأمونية المياه لأنظمة إمداد محطات تحلية المياه في مدن حلايب وشلاتين وأبو رماد، ويعد هذا الاعتماد للإصدار الأول من نوعه لمحطات التحلية الواقعة في أقصى الجنوب المصري، ما يعكس التزامًا راسخًا بتقديم مياه شرب آمنة وذات جودة عالية لسكان هذه المناطق.
وقد أنهى فريق الإدارة العامة للمأمونية بقطاع المعامل ومراقبة الجودة بشركة مياه البحر الأحمر كافة الإجراءات اللازمة للحصول على هذا الاعتماد الهام.
وتضمنت هذه الإجراءات التقييم الشامل لالتزام المحطات بالمعايير القياسية والصحية الصارمة، بالإضافة إلى الاشتراطات البيئية الدقيقة التي تضمن سلامة العمليات التشغيلية والحفاظ على البيئة المحيطة.
من جانبه، أكد المهندس أحمد شعبان، رئيس شركة مياه البحر الأحمر، على أن الشركة تولي اهتمامًا بالغًا بتطبيق أعلى معايير الجودة في جميع محطاتها ومواقعها، مضيفًا أن الشركة تلتزم أيضًا بتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية بشكل صارم لتأمين بيئة عمل آمنة وصحية للعاملين، وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ويأتي هذا الاعتماد تتويجًا لجهود مكثفة تهدف إلى ضمان استدامة وجودة مياه الشرب المنتجة من محطات التحلية في هذه المدن الحدودية، ويعكس حرص الدولة والجهات المعنية على توفير حياة كريمة وصحية لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.