177 مليار درهم صادرات الإمارات من الخدمات الرقمية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أبوظبي (وام)
قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إن دولة الإمارات في صدارة قائمة الدول الأكثر نمواً في التجارة الرقمية، إذ بلغ إجمالي صادراتها من الخدمات الرقمية 47.91 مليار دولار (177.2 مليار درهم) في عام 2023، بنمو نسبته %5 مقارنة بعام 2022، موضحاً أنه يتم تقديم أكثر من %63 من صادرات الخدمات العالمية رقمياً في قطاعات رئيسية مثل التكنولوجيا المالية والتأمين والاستشارات وتطوير البرمجيات.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد عامل تمكين، بل أصبح أساس الجيل التالي من أنظمة التجارة، ما يغير كيفية انتقال السلع والخدمات حول العالم، مؤكداً أن الدول التي تتبنى سياسات تجارية تعتمد الذكاء الاصطناعي، وتبرم اتفاقيات تجارة رقمية، ستقود الاقتصاد العالمي في العقد المقبل.
وتسهم اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في توفير فرص للشركات الإماراتية للابتكار والتوسع والمنافسة عالمياً، إذ تتضمن كل اتفاقية فصلاً مخصصاً للملكية الفكرية، من شأنه أن يضمن حماية المبتكرين والعلامات التجارية وصناع المحتوى في الإمارات عند دخول أسواق جديدة، كما تمنح هذه الاتفاقيات، الشركات الإماراتية أياً كان حجمها، الثقة للتوسع عالمياً مع حماية ملكياتها الفكرية.
وأصبحت التقنيات والعلامات التجارية والمحتوى الإبداعي، المطورة في الإمارات، محمية الآن في أسواق جميع الدول التي تم إبرام اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة معها، إذ يتم التعرف على براءات الاختراع والعلامات التجارية بشكل أسرع، كما تتلقى الشركات الإماراتية الحماية القانونية نفسها التي تتمتع بها الشركات المحلية في الدول الشريكة، ما يمكنها من ترخيص ابتكاراتها وبيعها وتوسيع نطاقها بثقة.
وأطلقت دولة الإمارات مبادرة تكنولوجيا التجارة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تشمل عنصرين رئيسيين، هما مختبر البيئة التجريبية التنظيمية، الذي يمكن الشركات والمنظمين من تطوير لوائح استشرافية قابلة للتكيف لإطلاق إمكانات التقنيات التجارية الناشئة، ومسرع تكنولوجيا التجارة، الذي يتم من خلاله دعم الشركات الناشئة التي تبني حلولاً رائدة للتجارة العالمية.
وفي أبوظبي، تعد منصة أبوظبي المتقدمة للتجارة والخدمات اللوجستية «ATLP» نظاماً متطوراً يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويدمج العمليات الجوية والبرية والبحرية في نظام تجاري واحد سلس يستخدم أكثر من 20 مصدر بيانات، البحرية والطيران والسكك الحديدية والتنظيمية والمالية والاقتصادية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثاني الزيودي الإمارات التجارة الرقمية الذكاء الاصطناعي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجولف يفتح أبواب العالمية أمام المواهب الإماراتية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اتحاد الجولف التزامه بتطوير المواهب المحلية، وصنع مسارات واضحة للاعبين الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، للتنافس في أعلى مستويات اللعبة، وذلك مع إشراكه اللاعبين في بطولتين ضمن جولة هوتيل بلانر العالمية، بداية مع بطولة تحدي الإمارات، والتي تقام في نادي الزوراء للجولف واليخوت في عجمان في الفترة من 10 إلى 13 أبريل، ثم بطولة تحدي أبوظبي، التي تقام في نادي العين للفروسية والرماية والجولف، في الفترة من 17 إلى 20 أبريل الجاري.
يُعدّ تطوير لاعبي الجولف في الإمارات، ومنحهم فرص اكتساب خبرة قيّمة على الساحة العالمية، محوراً رئيسياً لاتحاد الجولف، وتأتي هاتان البطولتان العالميتان على أرض الدولة، لتتيح للاعبي الجولف الواعدين في الإمارات، فرصة نادرة لاختبار مهاراتهم إلى جانب نخبة من أفضل النجوم الصاعدين في هذه اللعبة على مستوى العالم.
وقال اللواء «م» عبد الله السيد الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الجولف: «هذا الحدث أكثر من مجرد بطولة، فهو منصة انطلاق للاعبين المحليين للمضي قدماً في مسيرتهم في أعلى المستويات، وباستضافتنا فعاليات عالمية المستوى مثل تحدي الإمارات وتحدي أبوظبي، فإننا لا نعزز مكانة الإمارات كوجهة رائدة للجولف فحسب، وإنما ندعم أيضاً مستقبل الجولف الإماراتي بشكل مباشر».
وأضاف الهاشمي: «نستثمر في مستقبل رياضة الجولف الإماراتية، ومن خلال فعاليات مثل تحدي الإمارات في نادي الزوراء للجولف واليخوت وتحدي أبوظبي في نادي العين للفروسية والرماية والجولف، نمنح لاعبينا إمكانية الوصول، والأدوات، والثقة اللازمة لتوسيع آفاقهم وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم».
ويمثل الدولة في بطولة تحدي الإمارات هذا الأسبوع، أحمد سكيك، وسام مولان، وجوناثان سيلفراج، وريان أحمد، وهو الرباعي الذي صنع التاريخ مؤخراً في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للجولف، عندما فاز سكيك بالميدالية الذهبية الفردية بمجموع مذهل بلغ 18 ضربة تحت المعدل، فيما حقق المنتخب الميدالية الذهبية بإجمالي رصيد قياسي بلغ 38 ضربة تحت المعدل، مما يُظهر التقدم الملحوظ الذي أحرزته رياضة الجولف الإماراتية على مستوى بطولات النخبة.
وتُسلط بطولة تحدي الإمارات هذا الأسبوع، الضوء أيضاً على التزام اتحاد الجولف بتوفير مسارات للاعبي الجولف في المجتمع على نطاق واسع، فقد حجز اللاعب التشيكي لويس كلاين المصنف 137 عالمياً على صعيد الهواة، مقعده في بطولة تحدي الإمارات، بعد فوزه ببطولة الزوراء المفتوحة للهواة التي أقيمت مؤخراً، بينما أضاف سام مولان إلى قائمة إنجازاته الفوز بالمركز الأول في النسخة الأولى من بطولة الأرز، والتي أقيمت أيضاً في نادي الزوراء للجولف واليخوت، وبما أن مولان ضمن بالفعل المشاركة في بطولة تحدي الإمارات، فقد حصل ميخائيل بينتو ودان براين، اللذان تساويا في المركز الثاني، على بطاقتي المشاركة في البطولة الدولية المقبلة، مما يبرز التزام اتحاد الإمارات للجولف على مكافأة أفضل اللاعبين المحليين.
كما يحصل العديد من لاعبي الجولف المحترفين في الإمارات، على فرصة لاختبار مهاراتهم ضد بعض من أفضل اللاعبين في المنطقة، مع مشاركة جاكسون بيل من أكاديمية تومي فليتوود، وكريج هاوي من نادي العين للفروسية والرماية والجولف، وديميان سكوت من نادي الحمرا للجولف، إلى جانب ستيوارت سميث من ميدل إيست جولف.
وبالإضافة إلى لاعبي منتخبنا الوطني، سيشارك عدد من اللاعبين الهواة من الاتحاد العربي للجولف، في بطولة تحدي الإمارات، وهو ما يعزز التمثيل الإقليمي، ويعكس التعاون المتنامي عبر منظومة الجولف في منطقة الشرق الأوسط، ومنهم صالح الكعبي ودانيل سوكولوف من قطر.
كما تحظى البطولة بمشاركة دولية رفيعة المستوى، مما يتيح للاعبين الواعدين من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم لاعبو منتخبنا الوطني، فرصة المشاركة في منافسات النخبة، ومع لاعبي الاتحاد العربي للجولف، واتحاد آسيا والمحيط الهادئ للجولف، مما يعزز المستوى العالمي للحدث.
وتمثل مشاركة اللاعبين مباشراً لاستراتيجية التنمية الأوسع نطاقاً التي ينتهجها اتحاد الإمارات للجولف، والتي تشمل برامج الواعدين، ودعم التدريب للاعبي النخبة، والمشاركات الدولية للمواهب الواعدة، والتي يتم تقديمها بالتعاون مع جولة دي بي ورلد، واتحاد «آر آند أيه».
وتشهد هاتان البطولتان مشاركة مجموعة من أكثر لاعبي الجولف الواعدين موهبة من جميع أنحاء العالم، والذين يتنافسون جنباً إلى جنب مع الجيل القادم من نجوم الإمارات، وهي شهادة على الرؤية طويلة الأمد لاتحاد الجولف لتطوير اللعبة، وخلق فرص مستدامة للاعبي الجولف في دولة الإمارات للنجاح على الساحة الدولية.