ماربل ديزاين تقرر توزيع 1.7 ريال للسهم عن النصف الأول.. وتحدد موعد الصرف
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركة مصنع تصميم الرخام "ماربل ديزاين" عن قرار مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من العام 2023م.
وقالت "ماربل ديزاين"، في بيان لها على موقع "تداول" اليوم الأربعاء، إن إجمالي التوزيعات تبلغ 10.2 مليون ريال، سيتم توزيعها على 6 ملايين سهم، لتبلغ حصة السهم من التوزيعات 1.
وأضافت "ماربل ديزاين"، أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين لأسهم الشركة بنهاية تداول يوم الخميس الموافق 31 أغسطس/ آب 2023، والمسجلين لدى شركة مركز إيداع للأوراق المالية (مركز إيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الأحقية.
ونوهت الشركة، بأنه سوف يتم توزيع الأرباح عن طريق الإيداع آلياً في الحسابات الاستثمارية المرتبطة بمحافظ المساهمين لدى جميع البنوك، عن طريق شركة مركز إيداع للأوراق المالية (مركز إيداع)، وذلك ابتداءً من يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر/ أيلول 2023.
ولفتت، إلى أن التوزيعات النقدية التي يتم تحويلها للمستثمرين الأجانب غير المقيمين عن طريق الوسيط المالي المقيم فإنها تخضع عند تحويلها أو عند قيدها لضريبة الاستقطاع بنسبة 5%؛ طبقا لأحكام المادة (68) من نظام ضريبة الدخل والمادة (63) من لائحته التنفيذية.
وطالبت "ماربل ديزاين"، المساهمين بضرورة تحديث بياناتهم والتأكد من ربط أرقام الحسابات البنكية بالمحافظ الاستثمارية؛ لضمان إيداع أرباحهم دون تأخير.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ماربل دیزاین
إقرأ أيضاً:
موعد ليلة النصف من شعبان وأفضل ما قيل عنها في القرآن والسنة
يحين موعد ليلة النصف من شعبان، من مغرب الخميس القادم 13-2-2025م الموافق 14 من شعبان وتنتهي فجر الجمعة 14-2-2025م الموافق 15 شعبان، على أن ينوي المسلم الصيام قبل فجر الجمعة لأن يوم الجمعة هو الموافق الخامس عشر من شهر رمضان وبه ينتصف الشهر المبارك.
موعد ليلة النصف من شعبانومن المقرر أن يصوم المسلمون الجمعة القادمة التي توافق النصف من شعبان، أي الخامس عشر من شهر شعبان المبارك، وهو الشهر الذي يسبق شهر رمضان المعظم ويغفل الناس عنه بين شهر رجب وشهر رمضان، كما قال النبي الكريم عنه (ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان.
ليلة النصف من شعبان.. هل شهدت تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة؟نفحات ربانية في ليلة النصف من شعبان.. احذر أن تفوتكوعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».
فضل ليلة النصف من شعبانكما ورد عن فضل ليلة النصف من شعبان ، ما رواه ابن ماجه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ»، والحديث صحَّحه الإمام ابن حبان. "صحيح ابن حبان" بترتيب ابن بلبان (12/ 481، ط. الرسالة)، وقال الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" (3/ 307، ط. دار الكتب العلمية): [إن إسناده لا بأس به] اهـ.
وروي أيضًا عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ». ونزول الله تعالى كناية عن نزول رحمته أو بعض ملائكته؛ لتعاليه تبارك وتعالى عن الجهة، والمكان، والجسم، والزمان.
ليلة النصف من شعبانوروى البيهقي في "شعب الإيمان" عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ نَادَى مُنَادٍ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، فَلَا يَسْأَلُ أَحَدٌ شَيْئًا إِلَّا أُعْطِيَ، إِلَّا زَانِيَةٌ بِفَرْجِهَا أَوْ مُشْرِكٌ».
وروى أيضًا عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ».
ويروى عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: "... اللهم رب داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها". "لطائف المعارف" لابن رجب الحنبلي (ص: 137، ط. دار ابن حزم).
قال الشيخ أبو عبد الله بن الحاج العبدري الفاسي المالكي في كتابه "المدخل" (1/ 299، ط. دار التراث): [ولا شك أنها ليلة مباركة عظيمة القدر عند الله تعالى؛ قال الله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4].
واختلف العلماء رحمة الله عليهم هل هي هذه الليلة، أو ليلة القدر؟ على قولين؛ المشهور منهما: أنها ليلة القدر. وبالجملة فهذه الليلة، وإن لم تكن ليلة القدر، فلها فضل عظيم وخير جسيم، وكان السلف رضي الله عنهم يعظمونها ويشمرون لها قبل إتيانها، فما تأتيهم إلا وهم متأهبون للقائها، والقيام بحرمتها، على ما قد علم من احترامهم للشعائر على ما تقدم ذكره، هذا هو التعظيم الشرعي لهذه الليلة] اهـ.