أمريكا وروسيا تطالبان بجلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت كل من الولايات المتحدة وروسيا، مساء الأحد، إلى انعقاد عاجل لمجلس الأمن الدولي لمناقشة التطورات في سوريا، وفق ما نقلته قناة العربية.
في سياق متصل، أعلنت الرئاسة السورية، في اليوم ذاته، عن تشكيل لجنة وطنية مستقلة تتولى التحقيق في المستجدات الأخيرة التي شهدتها منطقة الساحل.
وجاء في بيان الرئاسة أن كافة الجهات الرسمية ملزمة بالتعاون مع اللجنة لضمان تنفيذ مهمتها بشكل كامل. كما أوضح البيان أن اللجنة ستعمل على كشف ملابسات الهجمات التي استهدفت المنشآت الحكومية وعناصر الأمن والجيش، مع تحديد الأطراف المسؤولة عنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا مجلس الأمن سوريا
إقرأ أيضاً:
نداء الغضب التربوي.. نائب يطالب بجلسة طارئة لإنصاف المعلمين وحمايتهم - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
في ظل تصاعد موجات الغضب بين صفوف الكوادر التربوية، دعا النائب محمد نوري، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان، على خلفية ما وصفه بـ"الاستهداف المباشر" الذي طال المعلمين أثناء التظاهرات الأخيرة، ولاسيما في محافظة ذي قار.
وأوضح نوري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، أن "ما جرى من تجاوزات يمثل مؤشرا خطيرا يستوجب موقفا وطنيا مسؤولا"، محذرا من "تداعيات هذه الاعتداءات على المنظومة التعليمية ومكانة المعلم في المجتمع".
وأكد أنه "قدم طلبا رسميا لرئاسة مجلس النواب لعقد جلسة طارئة في أقرب وقت ممكن، تهدف إلى مناقشة المستجدات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية حقوق الكوادر التربوية"، مشددا على "ضرورة احترام حقهم الدستوري في التعبير السلمي عن مطالبهم".
وختم بالقول، إن "عقد الجلسة الطارئة يمثل رسالة تضامن واضحة من البرلمان مع المعلمين، ويعد خطوة حقيقية نحو تحقيق العدالة الوظيفية لهم أسوة بباقي شرائح موظفي الدولة".
تأتي هذه الدعوة في وقت حساس يشهد فيه العراق تصاعدا في الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
ومن بين الفئات المتضررة من هذه الاحتجاجات، كانت الكوادر التربوية التي تعرضت لاعتداءات جسدية ومضايقات خلال تظاهرات متعددة، خاصة في محافظة ذي قار.
وأكدت النقابات التربوية على ضرورة ضمان حماية المعلمين وحقوقهم في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي، محذرين من أن تجاهل هذه المطالب قد يؤدي إلى مزيد من الإرباك داخل النظام التعليمي.