مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أفادت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة ان موسكو وواشنطن طلبتا عقد مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا ومتوقع عقدها غدا الاثنين.
وأفاد المرصد السوري بارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل.
وتتواصل اشتباكات مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.
ووسعت القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.
وأكدت مصادر أمنية العثور على مقبرة جماعية تضم خمسة جثامين، أربعة منها تعود لعناصر من قوات الأمن العام، وواحدة لمدني، ويُعتقد أن هذه الجرائم ارتُكبت على يد مجموعات تابعة للنظام السابق.
ويشارك في العمليات العسكرية أكثر من 50 ألف عنصر من القوات الحكومية، مدعومين بمجموعات تطوعية، بعضها متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي وتخريب.
كما أصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية، الأحد، قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 6 مارس 2025، الخميس الماضي.
وحسب بيان الرئاسة السورية فقد جاء القرار في إطار الحرص على تحقيق المصلحة الوطنية العليا وضمان السلم الأهلي وكشف الحقيقة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا سوريا روسيا المرصد السوري مجلس الأمن أحداث الساحل السوري المزيد
إقرأ أيضاً:
بحضور شخبوط بن نهيان.. مشاورات إماراتية - تركية بشأن أفريقيا
عقدت الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية، مشاورات مهمة بشأن التعاون الثنائي وعدد من القضايا التي تتعلق بالتنمية والاستقرار والازدهار في القارة الأفريقية، بحضور كل من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وسعادة برهان الدين دوران نائب وزير خارجية تركيا.
وبحثت المشاورات، التي عقدت في ديوان عام وزارة الخارجية في العاصمة أبوظبي، وشهدت حضور ممثلين عن عدد من الشركات والجهات المعنية، آخر المستجدات الإقليمية والتطورات التي تشهدها القارة الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في الملفات ذات الاهتمام المشترك التي تسهم في توطيد الاستقرار في القارة وتخدم دولها وشعوبها، إلى جانب استعراض جهود التنمية المستدامة والاستثمار في الدول الأفريقية وإمكانية تعزيزها.
وأكد الجانبان على عمق العلاقات الثنائية، وشددا على أهمية تنمية التعاون على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف بما يعكس اهتمامهما بالتركيز على العمل المشترك للدفع بعوامل الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة، انطلاقاً من التطورات الإيجابية الملموسة التي تحققها مجالات التعاون المختلفة بين البلدين، وبما لديهما من رؤية استشرافية مشتركة تولي اهتماماً ودعماً كبيرين للنمو الاقتصادي كسبيل لتعزيز الاستقرار وما يحقق مصالح شعوب القارة.