منتخب مصر للمحليين يودع تصفيات كأس أمم أفريقيا على يد جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تلقى منتخب مصر للمحليين، الهزيمة أمام منتخب جنوب أفريقيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، في إياب الدور الأول من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين 2025.
وبذلك، يودع منتخب مصر التصفيات بعد تعادله في مباراة الذهاب 1-1، وخسارته في الإياب 3-1، ليخسر مجموع المباراتين 4-2 لصالح "الأولاد".
بدأت المباراة بضغط قوي من منتخب جنوب أفريقيا، حيث تصدى القائم لتسديدة خطيرة في الدقيقة الرابعة من قائد الفريق نيو مايما.
وفي الدقيقة 24، كاد مايما أن يضيف هدفًا ثانيًا بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، لكنها اصطدمت بالقائم. ولم يتأخر منتخب جنوب أفريقيا في تعزيز تقدمه، حيث سجل الهدف الثاني في الدقيقة 27 عن طريق الظهير الأيمن يانديسا مفولوزي، بعد هفوة دفاعية من مدافعي مصر.
لكن منتخب مصر قلص الفارق في الدقيقة 32 عندما حول محمد السيد "شيكا" عرضية أرضية قوية من سيد عبد الله "نيمار" إلى هدف رائع. وكان بإمكان "شيكا" إضافة هدف ثانٍ في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، لكن رأسية قوية مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 49، حصل منتخب جنوب أفريقيا على ركلة جزاء بعد التحام بين مهاجمهم فيكتور ليتسوالو وحارس المرمى محمود أبو السعود، ليترجم سيفيليلي لوثولي الركلة إلى هدف ثالث في الدقيقة 51.
وفي الدقيقة 91، حرم القائم الأيمن لمرمى جنوب أفريقيا منتخب مصر من فرصة تسجيل هدف ثانٍ، بعد عرضية من جرجس مجدي، حيث أرسلها الدفاع بعيدًا ولكن القائم أبعدها.
وبهذه الهزيمة، فشل منتخب مصر بقيادة المدرب وائل رياض "شيتوس" في التأهل إلى بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين، ليبقى الفراعنة بعيدين عن هذه البطولة حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا للمحليين جنوب أفريقيا منتخب مصر للمحليين المزيد منتخب جنوب أفریقیا فی الدقیقة منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ينتشر في 9 أنهر أوروبية
ينتشر التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة في 9 أنهر أوروبية، أتى ربعها تقريبا من القطاع الصناعي، ويمكن لبعضها أن يسبب عدوى لدى البشر، بحسب ما توصلت إليه 14 دراسة نشرت في مجلة "إنفايرنمنتل ساينس أند بوليوشن ريسرتش".
وتضمنت الدراسات تحليل عينات من أنهر إلبه وإيبرو وغارون واللوار والرون والرين والسين والتيمز والتيبر، عبر جمعها من مصب الأنهار والمجاري المائية وصولا إلى أول مدينة كبيرة عند كل نهر.
وأتت الدراسات نتيجة حملة واسعة على 9 أنهر رئيسية في القارة الأوروبية تولى تنسيقها عام 2019 مدير الأبحاث المرتبطة بالسموم البيئية الميكروبية البحرية في المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية جان فرانسوا غيغليون، وسميت بمهمة "تارا مايكروبلاستيك"، بدعم من مؤسسة "تارا أوسيان".
تلوث مقلقوذكرت الدراسات أن التلوث هو في المتوسط "3 جسيمات بلاستيكية دقيقة لكل متر مكعب من الماء" في الأنهر التسعة التي خضعت للدراسة، واصفة ذلك بـ"المقلق".
ومن بين هذه المواد ألياف نسيجية صناعية ناتجة عن الغسيل، وجزيئات دقيقة تخرج من إطارات السيارات أو عند فتح سدادة عبوة ماء، أو حبيبات خام من قطاع تصنيع البلاستيك.
ومن المؤكد أن هذا الرقم بعيد عن معدل 40 جسيم بلاستيكي دقيق لكل متر مكعب التي رُصدت في الأنهر العشرة الأكثر تلوثا في العالم (النهر الأصفر، يانغتسي، ميكونغ، الغانج، النيل، النيجر، الهندوس، أمور، بيرل، هاي هي) التي تروي البلدان التي يُصنّع فيها معظم البلاستيك أو التي تعالج معظم النفايات.
لكن مع الأخذ في الاعتبار حجم المياه المتدفقة "في فالنسيا في نهر الرون، ثمة تدفق مقداره ألف متر مكعب في الثانية، وهذا يعني 3 آلاف جزيء بلاستيكي في كل ثانية"، بحسب غيغليون.
إعلانكما اكتشف العلماء أمرا جديدا فاجأهم، وذلك بفضل التقدم في أساليب التحليل التي اعتمدت خلال الدراسة، وهو "أن كميات الجزيئات البلاستيكية الصغيرة، أي تلك التي لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة، أكبر من تلك التي نراها".
وشرح غيغليون أن المواد البلاستيكية الدقيقة الكبيرة تطفو وتتجمع على السطح، بينما تتوزع المواد البلاستيكية غير المرئية في مختلف أنحاء عمود الماء وتبتلعها حيوانات وكائنات حية كثيرة.
نتائج غير متوقعةورصدت إحدى الدراسات بكتيريا ضارة على مادة بلاستيكية دقيقة في نهر لوار، قادرة على التسبب بعدوى لدى البشر.
وسُجلت نتيجة أخرى لم تكن متوقعة، هي أن ربع المواد البلاستيكية الدقيقة التي عُثر عليها في الأنهر غير متأتية من نفايات، بل من مواد بلاستيكية أولية من القطاع الصناعي. وهذه الجزيئات التي يطلق عليها تسمية "دموع حورية البحر"، تكون موجودة أحيانا على الشواطئ الملوثة بعد وقوع حادث بحري.
لكن العلماء أحجموا عن وضع ترتيب للأنهر الأوروبية من الأكثر إلى الأقل تلوثا، لأن الأرقام "متكافئة" بشكل عام والبيانات غير كافية، بحسب غيغليون.
والأمر نفسه فيما يتعلق بتأثير المدن، وقال غيغليون إن الفريق البحثي لم يتوصل إلى رابط مباشر بين المواد البلاستيكية الدقيقة ووجود مدينة كبيرة، فالنتائج في أعلى المدينة وأسفلها لا تختلف كثيرا.
وشدد على أن "ما نراه هو تلوث منتشر ومستقر يأتي من كل مكان" في الأنهر.