قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA”، لاري جونسون، إنه سيتم الإطاحة بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي أو قتله لأنه لا يريد التفاوض على السلام مع روسيا.

وقال جونسون: "أعتقد أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو حدوث انقلاب وفقدان زيلينسكي للسلطة. والخيار الثاني المحتمل هو اغتياله.

ولا أعتقد أن زيلينسكي سيغير رأيه ويقول: حسنًا، دعونا نتفاوض مع روسيا”.

وأضاف أنه “بسبب تصرفات حكومة كييف، فإن أوكرانيا تشهد كارثة ديموغرافية وإنسانية حقيقية: فقد غادر 13 مليون شخص البلاد، ومن بين 27 مليونًا متبقين، مات 400 ألف شخص في المعارك”.

مفاجأة صادمة.. اعتراف غير مسبوق من زيلينسكي بشأن هجوم أوكرانيا المضاد خلافات تنذر بكارثة.. زيلينسكي يتهم زالوجني بالتسبب في فشل الهجوم المضاد

وأوضح جونسون، أنه "في الحرب العالمية الثانية، عندما كان عدد سكان الولايات المتحدة 150 مليون نسمة، فقدنا 472 ألف شخص فقط. أدركوا أن عدد سكان أوكرانيا كان سبعة أضعاف، ومع ذلك فقد فقدوا ما يقرب من ما خسرناه في حرب استمرت أربع سنوات كاملة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني روسيا أوكرانيا كييف

إقرأ أيضاً:

أمام مصير مجهول.. أوكرانيا تأمل إقناع ترامب "بعدم التخلي عنها"

 

كييف- رويترز

ناشدت أوكرانيا اليوم الأربعاء صورة الزعيم قوي الشكيمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب على أمل إقناع الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض بعدم التخلي عن قضيتها في السعي لتحقيق السلام مع روسيا.

وكان ترامب قد انتقد حجم الدعم العسكري والمالي الأمريكي لكييف وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا دون أن يوضح الكيفية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أوائل زعماء العالم الذين هنأوا ترامب.

وفي رسالة بعد وقت قصير من إعلان ترامب فوزه، قال زيلينسكي إنه يتطلع إلى "عصر الولايات المتحدة الأمريكية القوية تحت القيادة الحاسمة للرئيس ترامب".

وكتب زيلينسكي على منصة إكس يقول "أقدر التزام الرئيس ترامب بنهج 'تحقيق السلام باستخدام القوة' في الشؤون العالمية... هذا هو بالضبط المبدأ الذي قد يجعل عمليا إحلال السلام العادل في أوكرانيا أقرب".

ويثير فوز ترامب على كامالا هاريس نائبة الرئيس تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي الذي كان حتى الآن محوريا لصمود أوكرانيا في مواجهة عدو أكبر حجما وأفضل عتادا.

ويلوح في الأفق شتاء قاس آخر مع تقدم القوات الروسية بأسرع خطى منذ صدت أوكرانيا لأول مرة غزوها على مشارف كييف في أوائل عام 2022.

وأي محاولة جديدة لإنهاء الحرب ستتضمن على الأرجح إجراء محادثات سلام وهو ما لم يحدث منذ الأشهر الأولى من الحرب.

وتحتل قوات موسكو نحو خُمس أراضي أوكرانيا. وتقول روسيا إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقا فيها. لكن كييف تطالب باستعادة كل أراضيها، وهو الموقف الذي دعمه إلى حد كبير حلفاء غربيون في عهد الإدارة الأمريكية التي أوشكت ولايتها على الانتهاء بقيادة جو بايدن.

وبصفتها الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا، قدمت الولايات المتحدة أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات، وقادت الجهود الدولية لعزل موسكو دبلوماسيا ومن خلال عقوبات مالية.

لكن أوكرانيا عبّرت أيضا عن إحباطها من تأخير الموافقة على إرسال صواريخ ودبابات وطائرات وغيرها من الأسلحة من قبل إدارة بايدن التي أدت خشيتها من التصعيد إلى نهج مجزأ يقول المنتقدون إنه منح موسكو الوقت للتعافي من الإخفاقات الأولية.

ودعت أوكرانيا الغرب في الآونة الأخيرة إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ لمهاجمة عمق روسيا وهو ما تقول كييف إنه ضروري لمنع الهجمات الروسية بعبدة المدى.

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا ولكن ليس على أساس "رغبات" كييف
  • زيلينسكي: لا علم لي بخطة ترامب السريعة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • موسكو: على الغرب التفاوض لتجنب تدمير الشعب الأوكراني..وسول لا يستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
  • الرئيس الفرنسي: انتصار أوكرانيا على روسيا سيصب في مصلحة أوروبا
  • روسيا تقول إن على الغرب التفاوض لتجنب “تدمير الشعب الأوكراني”
  • تحليل لـCNN: عدم اليقين بشأن سياسة ترامب تجاه حرب أوكرانيا يحد من تفاؤل روسيا
  • أمام مصير مجهول.. أوكرانيا تأمل إقناع ترامب "بعدم التخلي عنها"
  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا تنتظر تنفيذ تعهدات ترامب بإنهاء الحرب مع أوكرانيا
  • زيلينسكي بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا: نأمل إحلال السلام العادل في أوكرانيا
  • 150 مليون أمريكي يشاركون في اختيار الرئيس