«الإمارات للإفتاء»: 25 درهماً قيمة زكاة الفطر للفرد
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
حدد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي مقدار زكاة الفطر والكفارات لعام 2025، حيث تبلغ زكاة الفطر 2 كيلو ونصف من الأرز عن كل شخص بقيمة 25 درهماً يستفيد منها مسكين أو أكثر، وكفارة إفساد صوم رمضان 3 كيلو وربع من البُر لكل مسكين بقيمة 15 درهماً بمجموع 900 درهم يستفيد منها ستون مسكيناً، أما فدية الصيام «العاجز عن الصوم» يبلغ مقدارها ثلاثة كيلو وربع من البُر عن كل يوم بقيمة 15 درهماً يستفيد منها مسكين واحد.
وذكر المجلس، أن كفارة من مات وعليه صوم واجب هي ثلاثة كيلو وربع من البُر عن كل يوم بقيمة 15 درهماً، يستفيد منها مسكين واحد، وكفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر تبلغ ثلاثة كيلو وربع من البر بقيمة 15 درهماً يستفيد منها مسكين واحد، أما كفارة اليمين تبلغ ثلاثة كيلو وربع من البُر لكل مسكين بقيمة 15 درهماً وبمجموع 150 درهماً يستفيد منها 10 مساكين.
فيما تبلغ كفارة الظهار ثلاثة كيلو وربع من البر لكل مسكين بقيمة 15 درهماً، وبمجموع 900 درهم يستفيد منها 60 مسكيناً، وفدية ارتكاب محظور غير مفسد للنسك تبلغ ثلاثة كيلو وربع من البر لكل مسكين بقيمة 15 درهماً وبمجموع 90 درهماً، يستفيد منها 6 مساكين وإفطار صائم تبلغ وجبة متوسطة مشبعة وقيمتها 15 درهماً عن كل يوم يستفيد منها صائم واحد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي زكاة الفطر الإمارات
إقرأ أيضاً:
أمراض تبيح الفطر.. هل الصداع منها؟ | الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء، عن سؤال ورد إليها عن نوعية الأمراض التي يجوز عدم الصيام في حالة الإصابة بها، حيث يقول السائل: "ما هو حدُّ المرض المبيح للإفطار؟.. حيث شعر أحد أصدقائي بصداع في نهار رمضان فأفطر بدعوى أنَّ الفطر مباحٌ له لأنه مريض".
وبيّنت دار الإفتاء أن المرض المبيح للفطر هو الذي يؤدي إلى ضررٍ في النفس، أو زيادة في المرض، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أصحاب التخصص من الأطباء.
هل تبطل حقن الفيتامينات الصيام؟.. الإفتاء تكشف المعيار الحاسم
هل تذوق المرأة الطعام أثناء الصيام يفسده؟ .. الإفتاء تجيب
باطل أم صحيح؟.. الإفتاء توضح حكم صيام المرأة غير المحجبة
هؤلاء المرضى يجوز لهم عدم الصيام في هذه الحالة.. تعرف عليهم
وأشارت دار الإفتاء في فتواها اليوم، الأحد، إلى أنه في هذه الحالة يجب على المريض أن يفطر إذا تحقق من الضرر؛ حفاظًا على نفسه من الهلاك.
حكم الصيام في الإسلام ورخصة الإفطار لغير المستطيعوأكدت دار الإفتاء، أن الصوم فريضة من فرائض الإسلام أناطها الله تعالى بالاستطاعة؛ فقد اقتضت رحمة الله بخلقه عدم تكليف النفس ما لا تطيق، ومن أجل ذلك شرع الله تعالى رخصة الفطر لمَن يشُقُّ عليه أداء فريضة الصوم في رمضان لعذر، ثم يقضي بعد زوال العذر.
وتابعت "بيَّن سبحانه الأعذار التي تبيح الفطر؛ فقال تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]".
ضابط المرض المبيح للإفطار في رمضانوأوضحت أن المرض المبيح للفطر هو ما كان مؤدّيًا إلى ضرر في النفس، أو زيادة في العلة، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أولي التخصص من الأطباء، بل إذا كان الصوم يضُرُّ بصحته فيجب عليه أن يفطر حفاظًا على نفسه من الهلاك، وإنما أُبِيح الفطر للمريض دفعًا للحرج والمشقة عنه؛ مصداقًا لقول الله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]. وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» رواه أحمد في "مسنده" من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، وقول الله تعالى في خصوص الصوم: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185].