يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عزت الرشق، أن قرار العدو الصهيوني بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، بعد تجويعه وحرمانه من الغذاء والدواء والماء، يمثل سياسة ابتزاز رخيصة ومرفوضة، في محاولة يائسة للضغط على الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وفي تصريح صحفي، أوضح الرشق أن هذه الإجراءات، التي تشمل إغلاق المعابر ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، تعدّ عقابًا جماعيًا وجريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك كل القوانين والاتفاقات الدولية، وتكشف مجددًا عدم احترام العدو لأي التزامات.

وأشار إلى أن رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، يسعى لتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، في محاولة لفرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية، متجاهلًا حياة أسرى العدو ومعاناة عائلاتهم.

وحذّر الرشق من استمرار هذه الجرائم، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يرضخوا للضغوط وسيواصلون الصمود حتى تحقيق الحرية والانتصار.

وشدد على ضرورة الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق والانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية، معتبرًا أن أي محاولة للمماطلة هي مجرد تلاعب بمصير الأسرى وإضاعة للوقت.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

النائب محمود القط: مصر أبرزت المجازر الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر هى أهم القضايا وفلسطين تمثل عمق استراتيجي في الشمال الشرقي للدولة المصرية و لذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي دائم الطرح في جميع المحافل الدولية لضرورة حل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ و دائم الحرص على وحدة الصف الفلسطيني و تحقيق المصالحة الفلسطينية _الفلسطينية.
وتابع القط، في تصريحات خاصة “للبوابة نيوز”: ولذلك بمجرد اندلاع أحداث ٧ أكتوبر عكفت الدولة المصرية بكافة مؤسساتها على العمل في جميع المحاور و الجبهات لأنها على دراية كاملة بأهداف الاحتلال الصهيوني و كيفية استغلاله لأي حدث ليقوم بكل ما هو مخالف للأعراف و القوانين الدولية والإنسانية فعلى الصعيد الدبلوماسي قامت الدبلوماسية المصرية بجولات مكوكية لتوضيح الصورة الحقيقية للعالم الغربي و نجحت بالفعل لتحويل لغة التعاطف التام مع الرواية الصهيونية إلى التوازن و التحول للدفاع عن حقوق المدنيين في الحياة و ضرورة حل الدولتين ورأينا ذلك في تحول الراي العام الرسمي و الشعبي في معظم دول أوروبا و أوروبا الشرقية ثم بدأت بوادر الخطة الصهيونية لتهجير الشعب الفلسطيني فبادرت الدولة المصرية حكومة و شعبا بالتعبير بكل الوسائل عن رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني سواء كان التهجير طوعيا أو قسريا بل و حشدت الراي العام العالمي لرفض التهجير و عندما قامت جنوب افريقيا باللجوء للمحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف: كان لمصر شهادة تاريخية كان لها دور كبير في إدانة المجازر الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني و هنا  من الضروري أن نسلط الضوء على حنكة و دهاء المفاوض المصري الذى حاول الجانب الصهيوني أن يجعله طرفا في الصراع حتى لا يكون وسيطا في التفاوض و لكن نجحت الدولة المصرية ألا تنجرف للرغبات و المكائد الصهيونية و قد كان للبرلمان المصري بغرفتيه الشيوخ و النواب دورا كبيرا في التعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، و أيضا في دعم القيادة السياسية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري الذى يعد جزء لا يتجزأ منه استقرار الشمال الشرقي ووقف العدوان على غزة .
وتابع: وعلى الصعيد الاجتماعي فكعادة الشعب المصري انطلقت القوافل الإغاثية و احتشدت المركبات على معبر رفح لإغاثة الشعب الفلسطيني و لم تدخر الدولة المصرية اي جهد في الوساطة بين الجانبين لتصل إلى أي هدنة يلتقط فيها الشعب الفلسطيني أنفاسه و أي سبيل لدخول المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة سواء برا أو جوا.

مقالات مشابهة

  • أصوات المصريين تزلزل رفح .. لا لتهجير الشعب الفلسطيني |صور
  • “حماس” تنعى شهيد رفع العلم الفلسطيني بتونس الشاب خالد فارس
  • حماس تنعي شهيد العلم الفلسطيني الشاب التونسي خالد فارس
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني يَنعى الصحفي أحمد منصور
  • تضامنا مع الشعب الفلسطيني.. آلاف المصريين أمام معبر رفح لرفض التهجير
  • النائب محمود القط: مصر أبرزت المجازر الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني
  • إضراب عالمي تنديداً بحرب الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • حرائر جحانة ينددن باستمرار الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • جبالي: النظام الدولي عجز عن وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي