بنك الطعام يستقبل ضيوف الرحمن بمائدة «إفطار زعبيل»
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
جدد بنك الإمارات للطعام مبادرة إفطار زعبيل، وهي إحدى مبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث جمع أكثر من ثلاثة آلاف شخص من ضيوف الرحمن بجنسيات مختلفة، شارك في إعداده وتجهيزه شريحة كبيرة من أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وذلك في حديقة زعبيل بدبي، بحضور مروان بن غليطة مدير عام بلدية دبي، ومنال بن يعررف نائب مدير بنك الطعام.
وتأتي المبادرة انطلاقاً من عام المجتمع تقديراً لمساهمات القوى العاملة ودورهم في البناء والتنمية وتأكيداً للقيم الاجتماعية التي تتمتع بها دولة الإمارات في احتضان مختلف الجنسيات والأطياف ودمجهم في البيت الإماراتي المتوحد.
وقالت منال بن يعررف، إن بنك الطعام أطلق مبادرة «بالعطاء نجتمع» لتوفير7 ملايين وجبة للمحتاجين خلال شهر رمضان وتتضمن ثلاث مبادرات فرعية رئيسية هي «سلال النعم» التي تركز على توزيع أكثر من 200 ألف وجبة يومياً، و«إفطار زعبيل» لتوفير وجبات الإفطار لأكثر من 3000 عامل، و«فائض الخير» وهو برنامج توعوي يعمل لتثقيف المجتمع حول طرق مبتكرة ومستدامة لإعادة استخدام الفائض من الطعام.
من جانبه، أكد الخبير الإعلامي إبراهيم خادم الذي يتولى مهمة الإعلام الاجتماعي بمبادرات البنك، إن الإفطار الجماعي السنوي يرسم أجمل صورة حية وأروع مشهد مجتمعي لملامح التضامن والتعاون في دبي حيث نشاهد خلال هذا اليوم تداول آلاف الصور والفيديوهات الرائعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تعزز قيم العطاء والتسامح والتآخي في المجتمع الإماراتي بكل أطيافه وجنسياته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
84 ألف وجبة إفطار قدمها «الهلال» منذ بداية رمضان
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوزّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من خلال مركز مدينة أبوظبي، 84 ألف وجبة إفطار صائم خلال الأيام الخمسة الأولى من شهر رمضان الكريم، من خلال 51 خيمة إفطار، خصصتها «الهيئة» لمشروع إفطار صائم، موزّعة في إطار مدينة أبوظبي وضواحيها.
وأوضح مركز مدينة أبوظبي التابع لهيئة الهلال الأحمر أن «الهيئة» ضمن حملتها الموسمية تحت شعار «رمضان.. عطاء مستمر»، توزع يومياً في مدينة أبوظبي وضواحيها 12 ألف وجبة إفطار صائم يومياً.
ونفّذ مركز مدينة أبوظبي مشروع إفطار صائم بالتعاون مع المتطوعين والمتطوعات، حيث تم تشكيل فريق من متطوعي «الهلال الأحمر» لكل موقع، مهمتهم الإشراف على آلية توزيع الوجبات، والتأكد من وصول الوجبات في الوقت المحدد، وأيضاً سلامة الطعام قبل توزيعه، وأثناء عملية التوزيع للمستفيدين.
وتستهدف هيئة الهلال الأحمر في توزيعاتها للخيام الرمضانية، أن تكون في مناطق السكن العمالية، وفي الأماكن القريبة من المساجد، والتي تشهد اكتظاظاً بالسكان، لتضمن وصول الوجبات الرمضانية لمستحقيها.
ونفّذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال هذا العام، مبادرة رمضانية جديدة، تتضمن إقامة مواقع وخيام رمضانية لإفطار الصائمين خاصة بالنساء فقط، وتم توفير خيمة للنساء في أبوظبي مقابل مسجد هامل بن خادم في منطقة سوق مدينة زايد للذهب.
ويأتي مشروع إفطار صائم في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر» الذي يستفيد منه على مستوى الدولة مليون و100 ألف شخص، بقيمة 11 مليون درهم.
وتستهدف حملة رمضان لهذا العام تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها.
وخصّصت الهيئة مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.
ودعت الهيئة أهل الخير إلى المساهمة في مشاريعها الرمضانية، مبينة أن المساهمة في برنامج المير الرمضاني تتمثل بالتبرع بـ250 درهماً، و15 درهماً لإفطار صائم، و25 درهماً للتبرع بزكاة الفطر، و50 درهماً لكسوة العيد، و20 درهماً لإفطار صائم لأهالي غزة.