الاقتصاد نيوز - بغداد

انكمش اقتصاد منطقة اليورو في أسرع وتيرة له خلال ثلاث سنوات، في وقت بدأ تراجع قطاع التصنيع يمتد إلى قطاع الخدمات، وفق بيانات مؤشر مدراء المشتريات التي نشرتها مؤسسة ستاندرد اند بورز.

وتراجع المؤشر الذي يترقبه الخبراء إلى 47 نقطة في آب مقارنة بـ 48.6 نقطة في تموز. وأي تراجع دون مستوى 50 نقطة يشير إلى انكماش.

والرقم هو الأدنى منذ تشرين الثاني 2020 عندما غرق العالم في أزمة اقتصادية بسبب وباء كوفيد.

وقال كبير الخبراء الاقتصاديين لدى هامبورغ كوميرشال بنك سايروس دو لا روبيا إن "النظر إلى أرقام مؤشر مدراء المشتريات في توقعاتنا الآنية للناتج المحلي الإجمالي يقودنا إلى استنتاج مفاده أن منطقة اليورو سوف تشهد انكماشاً بنسبة 0.2 في المئة في الفصل الثالث".

وأظهرت البيانات أن قطاع الخدمات شهد تراجعا في آب مسجلاً أول انكماش له في النشاط منذ كانون الأول الماضي.

وتفاقمت متاعب منطقة اليورو بسبب تراجع أكبر اقتصادين في الاتحاد الأوروبي، فرنسا وألمانيا.

وقال دو لا روبيا "في قطاع التصنيع، تعمل الشركات الألمانية على خفض إنتاجها بوتيرة أسرع بكثير من الشركات الفرنسية. وهذا لن يؤدي إلا إلى إثارة النقاش بشأن كون ألمانيا هي رجل أوروبا المريض".

وتوقع البنك المركزي الألماني (بوندسبنك) الإثنين إن يواصل الاقتصاد الألماني "الباهت" ركوده في الفصل الثالث، فيما توقع صندوق النقد الدولي أن تكون ألمانيا الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي سيتراجع في أوروبا في 2023.

وتأتي بيانات مؤشر مدراء المشتريات القاتمة بينما يستعد البنك المركزي الأوروبي لاتخاذ قرار الشهر القادم بشأن مواصلة رفع معدلات الفائدة سعيا لخفض التضخم الجامح.

وقال دو لا روبيا إن "البنك المركزي الأوروبي قد يكون أكثر ترددا في وقف دوامة رفع (معدلات الفائدة) في أيلول".

ولا يزال التضخم في منطقة اليورو مرتفعاً وبلغ 5.3 بالمئة في تموز، أي أعلى بكثير عن الهدف المحدد من البنك المركزي الأوروبي عند 2 بالمئة، في وقت يتواصل ضغط الأسعار.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار منطقة اليورو منطقة الیورو

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد يوضح أهمية تحول مصر لمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن التغيرات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية وضعت بعض الملفات الاقتصادية على أولوية الاقتصاد العالمي ومنها فكرة التحول إلى الاقتصاد الأخضر غير مصادر الطاقة التقليدية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن مصر بدأت منذ فترة مبكرة في إرساء بنية تحتية تقوم على الطاقة النظيفة في جميع المجالات، سواء الرياح أو الشمس أو الهيدروجين الأخضر، مما جعلها مؤهلة أن تكون مركزا اقليميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، لافتا إلى أنه في التوقيت الحالي يعد استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة هي المرتكز الأول والأهم لتوطين أي صناعة داخل الدولة. 

وتابع محمود عنبر، أن مصادر الطاقة التقليدية تتأثر بشكل كبير بالتغيرات والصراعات السياسية وبالتالي البحث عن مصادر أخرى غير ضارة وتمنحنا الطاقة اللازمة تعود بالنفع على الاقتصاد، ويجعل الدولة غير متأثرة بهذه الأزمات، ولذا هي محور أساسي لتعزيز الوضع الاقتصادي في الدولة.

مقالات مشابهة

  • توقعات بارتفاع مبيعات البنك المركزي العراقي لقرابة 500 مليون دولار يومياً
  • كيف تأثرت أسعار اليورو والدولار والذهب بعد قرار البنك المركزي التركي بخفض الفائدة؟
  • نحو 300 مليون دولار مبيعات البنك المركزي العراقي بمزاد اليوم
  • الاتحاد الأوروبي يتعهد بمواصلة دعم البنك المركزي اليمني من أجل استقرار العملة
  • رئيسة البنك المركزي الأوروبي تحذر: أوروبا بحاجة إلى استعداد شامل أمام التحولات التجارية الأمريكية
  • أسعار صرف اليورو الأوروبي خلال التعاملات المسائية
  • البنك المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية
  • أستاذ اقتصاد يوضح أهمية تحول مصر لمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • النصيري :اجراءات وتعاون البنك المركزي مع الحكومة مكن الاقتصاد من النهوض والانتقال الى التعافي
  • الرافدين يعلن إعفاء المودعين من العمولات الناتجة عن شراء العقارات المشمولة بقرار البنك المركزي