توزيع خمسة آلاف سلة غذائية للأسر الأشد فقراً في بني الحارث بالأمانة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يمانيون../
دشّنت وزارة الداخلية ومؤسسة سخى التنموية، مشروع توزيع خمسة آلاف سلة غذائية للأسر الأشد احتياجًا في أحياء المطار والحما والطيران بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، ضمن مبادرات التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح نائب وزير الداخلية، اللواء عبدالمجيد المرتضى، أن هذا المشروع يأتي في إطار برنامج الصمود الوطني “مسار الإحسان”، استجابةً لدعوة قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي والاهتمام بالفئات الأشد احتياجًا.
وأكد أن هذه المبادرات تعكس قيم البر والإحسان التي يحث عليها الدين الإسلامي، داعيًا إلى استمرار الجهود المجتمعية في دعم الأسر الفقيرة.
من جانبه، أشاد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، بجهود وزارة الداخلية والمساهمين في تقديم العون للمحتاجين، مشددًا على أهمية توسيع مثل هذه المشاريع الخيرية لتخفيف معاناة الأسر المتعففة.
كما دعا عضو مجلس الشورى، عادل الحنبصي، ومدير مديرية بني الحارث، حمد بن راكان، رجال المال والأعمال إلى دعم هذه المبادرات، خاصةً خلال شهر رمضان، لما لها من أثر في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي.
حضر التدشين عدد من القيادات التنفيذية والمجتمعية، مؤكدين أهمية الاستمرار في العطاء الخيري لخدمة الفئات الأشد احتياجًا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ندوات توعوية جديدة من الأوقاف والمركز القومي للبحوث حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي
تطلق وزارة الأوقاف بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سلسلة من الندوات التوعوية الموسعة بعنوان: "وسائل التواصل الاجتماعي: الإيجابيات والسلبيات"، وتهدف هذه الندوات إلى تعزيز الوعي العام، وتحصين المجتمع ضد الاستخدام الخاطئ لتلك الوسائل، وذلك من خلال فعاليات تُقام في عدد من المحافظات تشمل: السويس، والإسكندرية، والغربية، والقليوبية، والجيزة.
تركز هذه الندوات على استعراض الجوانب الإيجابية لمواقع التواصل، مثل دعم العملية التعليمية، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتوفير مساحة للتعبير الإيجابي، بالتوازي مع تسليط الضوء على التحديات والمخاطر المرتبطة بها، كالشائعات، والتنمر الرقمي، والاعتداء على الخصوصية، ونشر الأفكار المتطرفة.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه الندوات تندرج ضمن جهودها لترسيخ الوعي السليم، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي، مشددة على أن مواجهة الفكر المنحرف تتطلب عقلية واعية قادرة على التمييز بين الحرية والفوضى، وبين ما يفيد وما يضر.
ويُقدَّم محتوى الندوات برؤية علمية ودينية متوازنة، تجمع بين الفهم الشرعي السليم والتحليل الاجتماعي العميق، ويشارك فيها مجموعة من أساتذة الجامعات، وعلماء من وزارة الأوقاف، إلى جانب خبراء في مجالي الاجتماع والنفس.
وتُفتح الندوات أمام الجمهور العام، مع إتاحة الحضور بشكل خاص للشباب ورواد المساجد، في مواعيد مرنة تُراعي مختلف الظروف، ضمن خطة الوزارة لنشر قيم الاعتدال ومواجهة التطرف من خلال أساليب مدروسة وجذابة.