مصر قوية بقيادة السيسي| نجم الأهلى السابق يوجه رسالة دعم للرئيس
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، تمسكه بموقفه الرافض لجماعة الإخوان، مشيرًا إلى أنهم "جماعة خوارج"، مؤكدًا أن الأحداث أثبتت صحة رؤيته.
وأضاف يونس ، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم: "اليوم، الجميع أدرك قيمة الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي، وعرفوا حجم التحديات التي واجهها لبناء الدولة المصرية واستعادة قوتها.
وأشار إلى أنه كان من أوائل المدافعين عن مصر في الإعلام الرياضي، قائلًا: "عندما كنت أقدم برنامج (هنا القاهرة) على قناة مودرن، كنت الصوت الوحيد في القطاع الرياضي الذي واجه مخططات الإخوان، وتلقيت تهديدات بالقتل بسبب مواقفي الوطنية. في الوقت الذي انخدع فيه البعض بمشروعهم، كنت ثابتًا على موقفي، ولم أتراجع لحظة عن الدفاع عن وطني."
كما استذكر مكالمة مؤثرة مع الإعلامي الراحل حامد عز الدين، الذي أخبره عن خطورة المؤامرة التي تحاك ضد مصر، قائلًا: "اتصل بي وهو يبكي خوفًا على البلد، وقال لي: مصطفى، البلد في خطر كبير فطلبت منه أن يظهر معي في الحلقة المقبلة لكشف الحقيقة، ومنذ تلك اللحظة بدأنا سلسلة إعلامية لكشف مخططات الإخوان وخداعهم للمصريين."
واختتم حديثه بتوجيه رسالة دعم للرئيس والقوات المسلحة، قائلًا: "نحن 100 مليون مصري نقف خلفك يا سيادة الرئيس، وندرك حجم المسؤولية التي تحملتها من أجل الوطن. مصر قوية بك وبجيشنا العظيم، ولن يستطيع أحد المساس بها."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر جماعة الإخوان مصطفى يونس الأهلي خط أحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أميركي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف تركي أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.