المواطنون يستحوذون على نصف عقود الزواج 2024
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشفت أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة العدل بشأن عدد عقود الزواج حسب جنسية الزوجين للعام الماضي 2024، عن أنه تم تسجيل 4373 عقد زواج في المحاكم التابعة ل 4 إمارات هي الشارقة، عجمان، الفجيرة، أم القيوين، بين إماراتيين وإماراتيات وغيرهما، واختلفت أعمار الأزواج، حيث بلغ عمر أكبر عريس متزوج 71 عاماً، وأصغرهم 20 عاماً، فيما بلغت عمر أصغر متزوجة 18 عاماً، وأكبرهن 50 عاماً.
وأوضحت الإحصاءات أن عقود الزواج المسجلة خلال العام الماضي توزعت بواقع، 2091 عقد زواج بين إماراتي وإماراتية، وهي ما يعادل نصف العقود تقريباً، و553 عقد زواج بين إماراتي وغير إماراتية، و114 عقد زواج بين غير إماراتي وإماراتية، و1615 عقد زواج بين غير إماراتي وغير إماراتية.
وبينت الإحصاءات أن متوسط عمر الزواج بين الأزواج تراوح بين 20 إلى 71 عاماً، فيما كانت الغالبية لفئة الشباب من 23 إلى 34 عاماً، في المقابل تراوح متوسط عمر الزوجات بين 18 إلى 50 عاماً، وكانت الغالبية لفئة الشابات من 20 إلى 30 عاماً.
وأشارت الإحصاءات بشأن حالات الطلاق حسب الجنسية، أن المحاكم التابعة ل 4 إمارات هي الشارقة، عجمان، الفجيرة، أم القيوين، سجلت خلال العام الماضي 1065 حالة طلاق، منها 533 للإماراتيين و532 لغير الإماراتيين.
وتتضمن إجراءات الطلاق تسجيل القضية من قبل أي طرف في قسم التوجيه الأسري في واحدة من إمارات الدولة، حيث يتم التنسيق بين الأطراف وتحديد موعد لمقابلة الموجّه الأسري، وهي مقابلة إلزامية لإتمام الإجراءات، ويسمح للزوجين التعبير عن مخاوفهم المتعلقة بالزواج في حال غياب ممثلهم القانوني، ويمكن التوصل للطلاق الودّي في هذه المرحلة، يقوم الأطراف بصياغة تسوية تقوم على التفاهم المتبادل بين الطرفين والتوقيع عليه قبل الموجّه الأسري، إذا أصر أحد الطرفين أو كليهما على الطلاق، يقدم الموجّه الأسري رسالة إحالة بالطلب، للسماح لهما بالمثول أمام المحكمة لإبرام قضية الطلاق، ويمكن تقديم الرسالة إلى المحكمة في أي وقت خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدورها. تتم إجراءات الطلاق وفقاً لتقدير المحكمة ويقدم كل طرف الأدلة التي بحوزته ضد الطرف الآخر بالإضافة إلى دفاع كل طرف عن نفسه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة العدل الزواج عقد زواج بین
إقرأ أيضاً:
تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـ «كوب 30» ومؤتمر المياه
اختتم عبد الله أحمد بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، زيارة استمرت يومين إلى الاتحاد الأوروبي في بروكسل ببلجيكا، خلال الفترة من 6 إلى 7 مارس الجاري، حيث التقى بعدد من كبار المسؤولين والمعنيين في مجالات الطاقة والمياه.
وأكد خلال اللقاءات، على الشراكة الراسخة لدولة الإمارات مع الاتحاد الأوروبي، مع التركيز على مواءمة الجهود وتعزيز التعاون والتقدم في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتعزيز القدرة على الصمود في مجال المياه.
تأتي الزيارة في أعقاب الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 التي عُقدت في نيويورك، وتتزامن مع أيام المحيطات للاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث تمت دعوة بالعلاء للمشاركة في العملية التشاورية التي يجريها الاتحاد الأوروبي لمراجعة استراتيجيته لتعزيز القدرة على الصمود في مجال المياه.
وسلط الضوء على إطلاق العملية التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، مستعرضاً أولويات دولة الإمارات للمؤتمر، كما رحَّب بمشاركة المجتمع الدولي في العمل على تعزيز الحلول المبتكرة والشاملة والقابلة للتطبيق لمواجهة التحديات المائية.
وأكد التزام دولة الإمارات بتعزيز تعاونها مع الاتحاد الأوروبي في مجالات العمل المناخي وتحويل الطاقة والقدرة على الصمود في مجال المياه والاستدامة العالمية، مشيراً إلى أن المناقشات التي جرت في بروكسل كانت أساسية لدفع الالتزامات المعنية بالتكييف المناخي والطاقة والتي تم التعهد بها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي عقد في مدنية إكسبو دبي، وضمان مواءمة قوية مع الاتحاد الأوروبي قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025 ومؤتمر الأطراف COP30 ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026.
شملت الزيارة، لقاءات مع عدد من المسؤولين في الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، حيث التقى بالعلاء بكل من ديتي جول يورغنسن المدير العام للمديرية العامة للطاقة، وفلوريكافينك-هوجر المدير العام للمديرية العامة للبيئة، وكورت فاندنبيرغ المدير العام للمديرية العامة للعمل المناخي وشارلينا فيتشيفا المدير العام للمديرية العامة للشؤون البحرية والثروة السمكية بالإضافة إلى ممثلين من الخدمة الخارجية الأوروبية.
وركزت الاجتماعات على دفع الجهود المشتركة في استدامة المياه تمهيداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، وتعزيز استراتيجيات أوسع للتكيف والتخفيف المناخي، إلى جانب توثيق التعاون استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025 الذي سيعقد في فرنسا.(وام)