في إطار الحلقات الرمضانية التي تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان "بلوجر في ورطة"، حلقة اليوم عن البلوجر التي اشتهرت باسم هدير عاطف، التي كانت تركز على الموضة والجمال، مما أكسبها قاعدة جماهيرية كبيرة.

استغلت هدير هذه الشهرة في الترويج لمشاريع استثمارية في العقارات والسيارات، مدعية تقديم أرباح مغرية للمستثمرين.

في يناير 2025، قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة بسجنها لمدة 5 سنوات، بينما حُكم على طليقها بلال فاروق بالسجن 7 سنوات، بعد إدانتهما بتهمة توظيف الأموال والنصب على المواطنين.

وكشفت التحقيقات أنهما جمعا مبالغ طائلة من الضحايا بوعد تحقيق أرباح شهرية، لكنهما امتنعا عن سدادها أو إعادة الأموال، مما أدى إلى تقديم العديد من البلاغات ضدهما.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: بلوجر فى ورطة هدير عاطف عمليات النصب النصب والاحتيال

إقرأ أيضاً:

المشهد السوري اليوم!

سند الصيادي

سألت صديق سوري عن ما يحدث في محافظات الساحل السوري، فأجابني بغصة كبيرة بالقول: خدعوك فقالوا عنهم فلول نظام بائد تمردوا على النظام الجديد، إنهم مدنيون يشكلون مكوناً أصيلاً من شعب يتعرض للانتهاكات والاستهداف والحقد الممنهج، كانوا قد خرجوا فرحًا واستبشاراً بسقوط النظام السابق كما غيرهم من بقية مكونات المجتمع السوري، وتفاءلوا خيرًا بالنظام الجديد، غير أنهم أخطأوا التقدير، فالنظام الجديد ليس إلَّا جماعة دموية مشحونة بالتعصب الطائفي والعِرقي، مدربة على القتل والإذلال والامتهان، حرص الإعلام أن يجمل صورهم على الشاشات، فيما عصاباتهم ترك لها العقال لتعبث في نسيج هذا الشعب المسالم، لم يكن قرار العفو والتسامح إلَّا إيذانًا ببدء التصفيات وغطاء لما يرتكب من جرائم حرصت العدسات أَلَّا تسلط الضوء عليها، كما قال صديقي الإعلامي السوري.

المشهد الحاصل في سوريا اليوم، احتلال صهيوني يتوسع وَعدوان جوي مفتوح بنك أهدافه حيثما وَوقتما أراد أن يقصف ويدمّـر وَيقوض ما بقي لهذه الدولة من مقومات، ونظام نال اعتراف العالم يقدم خطاباً لينًا تجاه ما يجري من عدوان واحتلال، تجده مشغولاً بقطع أرزاق جزء كبير من شعبه، والتحريض عليهم والتنكيل بهم بأدوات من مختلف مسوخ وأجناس الأرض، الضحايا بالآلاف والقائمة لا تزال مفتوحة، في ظل هالة إعلامية متوازية مع هذا الواقع تصف الضحايا بكونهم مجرمين يستحقون القتل.. بل ويُنادى على المآذن للجهاد عليهم دون سواهم!

سيلعن الله والتاريخ كُـلّ قلم ومنبر ديني أَو إعلامي عربي إسلامي أخفى أَو تغاضى عمدًا بدوافع وأحقاد، عَمَّا يحدث من جرائمَ مشهودة بحق الإنسانية -أيًّا كان لونها أَو عرقها أَو نهجها- في أي بلد من بلدان الأُمَّــة.

نحن في زمن مخيف باتت فيه الضمائر محيدة وميتة بفعل النزوات والمناكفات، هذا الصراع غيب المبادئ والأخلاقيات لدى الكثير، وتجلت فيه سنن الله في الأرض، كأَسَاس للتمحيص والتمييز.

أما نحن في الحالة اليمنية، إذَا لم نع لحجم الخطر الذي يتربص بنا وعززنا عوامل قوتنا وطاعاتنا وتسليمنا لقيادتنا الحكيمة، سنجد أنفسنا ذات يوم رهينة لمسوخ بشرية يركبون على ظهورنا ويجبرونا على ممارسة العواء كالكلاب، قبل أن يمطروا أجسادنا بالرصاص فرادى وجماعات، كما يحدث الآن في سورية.

لن نترك السلاح.. حتى لا نسبى كالأنعام، جعل الله رمضان رحمة ومغفرة ونصراً مؤزراً..

مقالات مشابهة

  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الاثنين 10 مارس 2025: تقديم المفاجآت
  • المشهد السوري اليوم!
  • شهادات مزورة.. القبض على شخص يدير كيانا تعليميا وهميا في مدينة نصر
  • ضبط مدير كيان تعليمى ينصب على المواطنين فى القاهرة
  • ضبط أحد الأشخاص لإدارته كيان تعليمى"بدون ترخيص" بالقاهرة
  • جرائم تكشفها الصدفة- مكالمة عبر الراديو تكشف جريمة عمرها 10 سنوات
  • بلوجر فى ورطة.. حنين حسام من الشهرة والتربح على تيك توك إلى السجن
  • بلوجر فى ورطة.. سلمى الشيمى من جلسات التصوير الساخنة إلى قفص الاتهام
  • 77 ألف مكالمة على خط التبليغ بالرشوة خلال 5 سنوات أفضت إلى ضبط 299 متورطا في حالة تلبس