نظم حزب "حماة الوطن"، برئاسة جلال الهريدي، الحفل السنوي لتكريم أوائل المرحلة الثانوية "العامة، والأزهرية، والفنية"، وذلك بمشاركة الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبحضور عدد من القيادات الحزبية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

قرار عاجل من التعليم بشأن مصروفات المدارس الثانوية الفنية نتيجة طعون الثانوية الأزهرية 2023.

. رابط الاستعلام

ووجه وزير التربية والتعليم الشكر لحزب "حماة الوطن" لحرصه على تكريم الأوائل، قائلًا: "هؤلاء الطلاب يستحقون التكريم والاحتفاء، وما يميز الطلاب الأوائل ليس فقط الحصول على درجات عالية، ولكنهم أيضًا يمتلكون العديد من السمات الشخصية".

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماه الوطن الثانوية رضا حجازى وزير التربية والتعليم التعليم

إقرأ أيضاً:

لا تساوموا على الوطن واستقراره

 

عباس المسكري

الوطن هو أغلى ما نملك، وهو البيت الكبير الذي يجمعنا تحت رايته، نحتمي به ونحميه بأرواحنا ، فمهما اشتدت التحديات وتكالب الأعداء، يبقى الوطن حصننا المنيع الذي لا نساوم على أمنه واستقراره، وفي الأوقات العصيبة، يكون واجب كل مواطن مخلص أن يلتف حول وطنه، محافظًا على وحدته، ومدركًا لحجم المؤامرات التي تُحاك ضده، حتى لا نمنح الفرصة لمن يسعى للنيل منه وتشويه صورته.

وفي ظل تكالب الجهات الحاقدة والمرتزقة على وطننا العزيز، وإنتشار الشائعات والأكاذيب التي تهدف إلى النيل من مكانته وتشويه صورته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية المأجورة، وصولًا إلى التطاول على رموزنا الوطنية ورجال ديننا ومجتمعنا، يخرج من بيننا من يدعو إلى مسيرات واعتصامات للمطالبة بالحقوق، متجاهلًا التحديات الجسيمة التي تواجه الوطن في هذه المرحلة الدقيقة.

لا شك أن المطالبة بالحقوق حق مشروع يكفله القانون لكل فرد، شريطة أن تتم وفق الأطر القانونية والمشروعة، إلا أن استغلال هذه المطالب كمدخل لاستقطاب جهات خارجية، سواء كانت منظمات حقوقية أو مؤسسات إعلامية معروفة بمواقفها المتحيزة ضد نهج عُمان وسيادتها، يثير تساؤلات حول الغايات الحقيقية وراء ذلك، فحين تتحول هذه الدعوات إلى وسيلة لتمكين جهات معادية من تقديم سرديات مشوهة عن الوطن، فإن القضية لم تعد تتعلق بالمطالبة بالحقوق بقدر ما تصبح أداة للإساءة وتشويه الصورة أمام الرأي العام الدولي ، وإذا كان الهدف هو إيصال رسالة للحكومة، فلماذا يتم التوجه إلى منصات إعلامية ذات أجندات معادية؟ وأي مصلحة تُرجى من منحها فرصة لتعزيز حملاتها التضليلية؟

 إن الوعي الوطني يقتضي منا أن نُدرك أن الأولوية في هذه المرحلة هي الوقوف مع الوطن ضد كافة التحديات والمؤامرات التي تُحاك ضده، وليس الانسياق وراء دعوات قد تبدو للوهلة الأولى مطالبة بالحقوق، لكن في باطنها تهدف إلى تحقيق مصالح خاصة فقط ، صحيح أن هناك تحديات يواجهها المسرّحون والباحثون عن عمل، وأن أخطاء حدثت وقد تحدث من بعض المؤسسات والمسؤولين، لكن تبقى مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

وفي هذه المرحلة الدقيقة، يجب علينا أن نلتف جميعًا حول وطننا لحمايته من الأخطار، وأن نؤجل مطالبنا إلى حين يكون الوطن في موقع قوة بعيدًا عن أي محاولات زعزعة أو تشويش ، لذلك فإن المسؤولية اليوم تقع على عاتق كل فرد في هذا الوطن، بأن يكون درعًا يحميه من المؤامرات، وعقلًا واعيًا لا ينخدع بالشائعات، وسندًا لوحدته واستقراره ، فالأوطان تُبنى بالولاء والتكاتف، لا بالفوضى والانقسام.

مقالات مشابهة

  • محافظة الحديدة تكرّم أوائل خريجي ثانوية القرآن الكريم
  • لا تساوموا على الوطن واستقراره
  • تعليم القليوبية ومستقبل وطن يكرمان المتميزين في مسابقة أوائل الطلاب
  • وزير التربية: صدور المرسوم التنفيذي الذي ينظم إدماج الأساتذة قريبا
  • تكريم الفائزين بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة أوائل الطلبة
  • تعليم القاهرة والمجلس الأعلى للأمناء يكرمان أوائل الجمهورية بمسابقة أوائل الطلبة
  • جدل بين «أمهات مصر» حول مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
  • اتحاد أمهات مصر يكشف تخوفات الأهالي من عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات
  • “لولوة الخاطر” وزيرة التربية والتعليم القطرية: لاحظتُ عموما أنّ لأهل السودان عنايةً خاصة بالقرآن الكريم رغم كل الظروف
  • المتحف المصري بالتحرير ينظم برنامجا تعليميا للأطفال