في تطور جديد شنت قوات الدعم السريع هجوم على بلدة «الخوي» بولاية غرب كردفان ما أدى إلى مقتل «7» مدنيين و إصابة «13» أخرون.

الخوي ـــ التغيير

وقالت بيان أصدرته شبكة أطباء السودان، إن قوات الدعم السريع نفذت هجومًا على  مدينة الخوي  بولاية غرب كردفان أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم طفل، وأُصيب 13 آخرون.

وأوضح شهود عيان أن قوات الدعم السريع هاجمت البلدة بنحو 35 مركبة قتالية وعشرات الدراجات النارية، و أكد  أن قوات الدعم السريع نهبت أغلب متاجر السوق الرئيسي وبعض المنازل، كما نهبت نحو 9 مركبات للمواطنين وحرقت أحد منازل المواطنين  حاول التصدي للقوات التي داهمت منزله.

و أعربت شبكة أطباء السودان عن أسفها لعمليات القتل والنهب التي تمارسها قوات الدعم السريع على المناطق الآمنة والتي لا يوجد بها أي مظاهر عسكرية، واعتبرت ما قامت به القوات في المنطقة تعديًا واضحًا على المدنيين وتعمدًا في القتل، خاصة أن من بين القتلى طفل لم يتجاوز عمره الـ 10 أعوام.

ورأت أن استمرار عمليات القتل والتهجير التي تمارسها الدعم السريع في المدن التي تحتضن آلاف المدنيين تمثل انتهاكات تتنافى مع كل القوانين الإنسانية والدولية وتعبر عن حالة الفوضى التي تمارسها هذه القوات.

وواصلت  قوات الدعم السريع قصفها العشوائي على مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان مستهدفة مناطق مختلفة لليوم الرابع على التوالي.

ووفقا لمصادر تحدثت لـ “التغيير ” أسفر القصف عن مقتل وإصابة “30” شخصا بينهم “24” جريحا نقلوا إلى قسم الطوارئ والإصابات بمستشفى الأبيض نهار اليوم الأحد.

 

الوسومالخوي الدعم السريع غرب كردفان هجوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الخوي الدعم السريع غرب كردفان هجوم

إقرأ أيضاً:

البرهان: شعبنا بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع لا لمؤتمرات

السودان – أبلغ رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، امس الأربعاء، المبعوث البريطاني الخاص للسودان ريتشارد كراودر، أن “الشعب السوداني بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع أكثر من حاجته لعقد مؤتمرات”.

جاء ذلك خلال لقاء البرهان بمدينة بورتسودان (شمال شرق)، كراودر، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”.

وذكرت الوكالة أن المبعوث البريطاني قدم شرحا حول مؤتمر لندن الذي سيعقد بشأن السودان.

والأحد، أعلنت الخارجية السودانية اعتراضها على تنظيم بريطانيا في 15 أبريل/ نيسان الجاري، مؤتمرا دوليا عن السودان دون دعوة حكومته للمشاركة.

ووفق “سونا”، أوضح البرهان، للمبعوث البريطاني أن “الشعب السوداني بحاجة لأن ينظر المجتمع الدولي لمعاناته جراء الانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع الإرهابية وداعميها”.

ونقلت عن البرهان قوله إن “الشعب السوداني بحاجة لوقف الانتهاكات في الفاشر (غرب) ومخيمات النازحين، أكثر من حاجته لعقد مؤتمرات هنا وهناك”.

وأشار رئيس مجلس السيادة السوداني إلى “الاستهداف الذي تتعرض له المنشآت المدنية والخدمية ومشروعات البنى التحتية من قبل المليشيا المتمردة (الدعم السريع)”.

وأكد البرهان، لكراودر، “رغبة السودان في أن تعمل بريطانيا من خلال موقعها في مجلس الأمن الدولي على تغيير الصورة النمطية عن واقع الأزمة بالبلاد”.

ودعا بريطانيا إلى “تصويب مواقفها انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربطها بالسودان”.

ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

من جانبه أكد المبعوث البريطاني، وفق الوكالة السودانية، أن “المجتمع الدولي سيتوحد لدعم السودان” .

وذكر أن “وزير الخارجية البريطاني (ديفيد لامي) سيستضيف الأسبوع القادم مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي بجانب عدد من المنظمات الدولية، أكبر تجمع دولي لدعم السودان بعد مؤتمر باريس الذي عقد العام الماضي”.

وأشار كراودر، إلى أن الهدف من المؤتمر “جلب السلام لشعب السودان وإنهاء معاناة السودانيين وليس بغرض فرض حلول من الخارج”.

ولفت إلى أنه “لم يتم دعوة أي جسم سياسي سوداني لهذا المؤتمر”.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” في ولايات السودان لصالح الجيش.

ففي ولاية الخرطوم، التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.

ومنذ أواخر مارس/ آذار الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة والرئيسية في الإقليم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • البرهان: شعبنا بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع لا لمؤتمرات
  • قصف مدفعي عنيف من الدعم السريع على الفاشر.. قتلى وجرحى
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 12 مدنيا وإصابة 17 في قصف مدفعي للدعم السريع
  • مسيرات الدعم السريع تستهدف مستودعات وقود في عطبرة
  • الدعم السريع تهاجم الفاشر من عدة محاور
  • قائد ثاني الدعم السريع يطالب مواطنى الفاشر مغادرتها فورا
  • الدعم السريع تجدد هجومها على سد مروي بسرب من المسيرات وأعمدة الدخان تتصاعد
  • مقتل قائد الدعم السريع قطاع غرب أم درمان وأكبر مجمع سكني في قبضة الجيش
  • مقتل وإصابة 26 شخص إثر قصف للدعم السريع على مخيم زمزم
  • أسر سودانية تلاحق مصير أبنائها بسجون الدعم السريع