دعا نائب رئيس تجمع قوى تحرير السودان صلاح حامد الولي، القوى السياسية إلى تعزيز تماسك الجبهة الداخلية واستثمارها سياسياً ودبلوماسياً لدعم القوات المسلحة في تحقيق الانتصار وفرض النظام والسلام بقوة الدولة وإرادة الشعب.وأكد الولي، في بيان صحفي، أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين اجتماعات نيروبي حول الحكومة الموازية وخطاب عبد الله حمدوك الأخير، معتبراً أنها محاولات متجددة للضغط على السيادة الوطنية الشرعية من أجل فرض واقع تفاوضي يُمهد لتسوية سياسية تجلب حلفاء من الخارج، والذين كان لهم دور في التدمير الذي طال مدن وبلدات السودان، إلى جانب ارتكاب انتهاكات وجرائم حرب ضد الشعب السوداني.

وأضاف أن هذه المحاولات تفتقد لأي أرضية سياسية أو اجتماعية أو أخلاقية داخل السودان، وهو ما جعل مجلس الأمن يرفض مساعي تشكيل حكومة موازية، محذراً من أن مثل هذه الخطوات تهدف إلى تمزيق البلاد ونشر الإرهاب والفوضى.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مقرر بالحوار الوطني: زيارة السيسي وماكرون لمستشفى العريش رسالة سياسية وإنسانية

 أكد الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار في الحوار الوطني أن تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمستشفى العريش يُعد رسالة سياسية وإنسانية بالغة الأهمية في هذا التوقيت، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومحاولات فرض التهجير القسري على أبناء الشعب الفلسطيني، والتي يرفضها الشعب المصري بكافة أطيافه.


وقال محسب، في تصريح له، إن هذه الزيارة تحمل دلالات متعددة، أبرزها التأكيد على دعم مصر المستمر للقضية الفلسطينية، وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للجرحى والمصابين من قطاع غزة، في إطار الدور المصري الثابت في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومساندته في مواجهة العدوان.

وأشار إلى أن تواجد الرئيس الفرنسي مع الرئيس السيسي في هذه الزيارة يؤكد وجود توافق متنامٍ بين البلدين تجاه رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.


وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن الزيارة جاءت في توقيت شديد الرمزية، حيث تزامنت مع احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري عند معبر رفح للتعبير عن رفضهم التام لفكرة التهجير، والتأكيد على أن سيناء ليست بديلاً عن غزة، وأن مصر لن تقبل بأن تكون جزءا من أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية..

وأكد أن تحركات القيادة السياسية المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي تُعبر عن وعي استراتيجي عميق بحجم التحديات الراهنة.


وشدد على أن ما تقوم به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية يعكس حرصها على تحقيق التهدئة، ووقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات، بالتوازي مع العمل على تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، موضحا أن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية في هذه اللحظة التاريخية، ويُثمن كل الجهود المبذولة من أجل دعم الأشقاء في فلسطين، والتصدي لأية محاولات تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • السودان.. البرهان يدعو بريطانيا لتصويب مواقفها إنطلاقاً من الروابط التاريخية بينهما
  • مصر أكتوبر: زيارة ماكرون تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية
  • مقرر بالحوار الوطني: زيارة السيسي وماكرون لمستشفى العريش رسالة سياسية وإنسانية
  • أمين الجبهة الوطنية بالغربية: حشود المصريين في العريش تفويض جديد ضد مخطط التهجير
  • الشعب والقيادة قالوا كلمتهم : لا لتهجير الفلسطينين .. صور
  • تلاحم الشعب الجزائري مع جيشه يعكس صلابة الجبهة الوطنية الداخلية
  • اللواء بن بيشة:تعزيز الجبهة الداخلية أمام التهديدات التي تستهدف وطننا
  • حركة جيش تحرير السودان تحذر سكان الفاشر ومعسكرات النازحين بعدم الإنصياع لمخطط المليشيا حول التهجير القسري وتفكيك المعسكرات
  • ملتقى بالنهود يدعو للوحدة ونبذ العنف وتعزيز التماسك الاجتماعي
  • قرقاش: شكوى السودان لدى العدل الدولية ضد الإمارات “لعبة سياسية لجرنا إلى الصراع”