مقاطعة الانتخابات يزيد القلق من شرعية نتائجها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
23 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: انسحب أعضاء أحزاب وحركات عراقية من المشاركة في الانتخابات المحلية المقررة في 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، فيما “الإطار التنسيقي” يحث على إجراء الانتخابات في موعدها.
وطالب تحالف “المستقلين”، الذي يضم عدداً من أعضاء مجلس النواب وقوى سياسية وناشطين، بتأجيل الانتخابات المحلية من أجل تحقيق “تنافس حقيقي”.
وافادت حركة امتداد بعدم مشاركتها في انتخابات مجالس المحافظات بسبب تأخرها في انعقاد مؤتمرها العام الأول لانتخاب قيادة جديدة، واعلن ائتلاف الوطنية عدم المشاركة بسبب سطوة الأحزاب الكبيرة والنافذة وشراءها مرشحين وناخبين من خلال الاتفاق مع بعض العشائر.
وهناك تاريخ لحوادث مقاطعة الانتخابات في العراق في السنوات الماضية. في العام 2005، قاطعت أحزاب شيعية الانتخابات البرلمانية العراقية اعتراضًا على قانون الانتخابات الذي اعتبرته غير عادل.
وفي 2010، قاطعت الأحزاب السنية الانتخابات البرلمانية العراقية اعتراضًا على نتائج الانتخابات السابقة التي اعتبرتها مزورة.
في 2014، قاطعت الأحزاب السنية الانتخابات البرلمانية العراقية اعتراضًا على التدخل الاجنبي في العراق.
واسباب مقاطعة الانتخابات. متعددة وابرزها عدم الثقة في العملية الانتخابية، أو عدم الرضى عن نتائج الانتخابات السابقة، أو الاعتقاد بأن الانتخابات لن تؤدي إلى تغيير حقيقي.
لكن المقاطعة لها عواقب وخيمة على العراق اذ تؤدي إلى عدم استقرار سياسي، وصعوبة تشكيل الحكومة، وضعف المؤسسات الديمقراطية. كما تؤدي إلى تهميش الأحزاب السياسية التي تقاطع الانتخابات، ومنح الأحزاب الأخرى مزيدًا من السلطة.
ويعتبر اعتكاف التيار الصدري عن العملية السياسية الخطر الاكبر على الانتخابات، اذ يزيد الشكوك في شرعيتها وجدوى نتائجها.
وعلى المستوى الشعبي، فان مقاطعة المواطن للانتخابات يعبر عن عدم الرضا عن النظام السياسي وإذا شعر الناس بأن النظام غير عادل أو فاسد، فانهم يقررون عدم المشاركة في العملية الانتخابية كوسيلة للتعبير عن استيائهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد خارج البرنابيو..أداء مهتز يثير القلق
يواجه ريال مدريد تحديًا كبيرًا في الحفاظ على استقراره خارج الديار هذا الموسم، حيث تحوّل إلى فريق يفرّط في النقاط عند اللعب بعيدًا عن "سانتياغو برنابيو"، أحدث تلك الكبوات جاءت أمام ريال بيتيس، مما يعكس أزمة مستمرة منذ بداية الموسم.
اقرأ ايضاًبدأت معاناة الريال منذ الجولة الافتتاحية حين سقط في فخ التعادل أمام ريال مايوركا، في ذلك الوقت، بدا الأمر كتعثر عابر، لكنه تطور إلى مشكلة حقيقية تهدد آمال الفريق في الدفاع عن لقبه.
إحصائيًا، خاض ريال مدريد 14 مباراة خارج ملعبه في الليغا هذا الموسم، لكنه لم يحقق سوى 6 انتصارات، بينما تكبد 3 هزائم واكتفى بالتعادل في 5 مناسبات. أي أن الفريق فقد النقاط في 8 مباريات، ليهدر 19 نقطة كاملة خارج أرضه، منها 8 نقاط متتالية في آخر 3 مواجهات.
وكانت أبرز النتائج السلبية في هذه السلسلة الخسارة أمام إسبانيول، ثم التعادل مع أوساسونا، وأخيرًا الهزيمة أمام ريال بيتيس، مما زاد من تعقيد موقف الفريق في سباق الصدارة.
غياب الاستمرارية.. كلمة السر في الأزمةأحد أبرز أسباب تراجع نتائج ريال مدريد خارج ملعبه هو افتقاده للاستمرارية. طوال الموسم، لم يحقق الفريق أكثر من انتصارين متتاليين خارج أرضه، وحدث ذلك في مناسبتين فقط: الأولى أمام سيلتا فيغو وليغانيس، والثانية أمام فالنسيا وبلد الوليد.
أما الاستثناء الوحيد، فقد كان في بداية العام عندما حقق أربعة انتصارات متتالية خارج أرضه في بطولات مختلفة، منها الليغا وكأس الملك ودوري الأبطال، حيث تفوق على فالنسيا وديبورتيفا مينييرا وبلد الوليد وبريست. لكن الفريق لم يتمكن من البناء على هذا الزخم، ليعود إلى دوامة النتائج المتذبذبة في الدوري.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن