في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أشاد الرئيس اليمني بالعلاقات الثنائية المتميزة مع الولايات المتحدة الامريكية، وتدخلاتها الانسانية والانمائية، ودورها المشهود في اعتراض شحنات الاسلحة الايرانية المهربة للمليشيات، معربا عن تطلعه الى شراكة ثنائية اوسع لمواجهة التحديات، وردع التهديدات المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، وفق وكالة سبأ.
واستقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، في الرياض ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، سفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجن، للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وافاقها المستقبلية، وسبل تعزيزها على مختلف المستويات.
ونوه الرئيس في هذا السياق بقرار الادارة الاميركية اعادة تصنيف مليشيات الحوثي منظمة ارهابية اجنبية، مجددا التزام الحكومة بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لتنفيذ القرار، والحد من تداعياته الانسانية المحتملة على الفئات الاجتماعية الضعيفة.
وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، ووجهات النظر ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي المقدمة خطر مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.
كما أكد العليمي على الحاجة الملحة الى نهج عالمي جماعي لدعم الحكومة على مواجهة التحديات الاقتصادية، والخدمية، والانسانية، وتعزيز قدراتها في مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة وتأمين مياهها الاقليمية كشريك وثيق لحماية الامن والسلم الدوليين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العليمي يجتمع بورؤساء البعثات الدبلوماسية ويشدد على دورهم في مواجهة الحوثيين
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، على دور الدبلوماسية اليمنية لتأمين الدعم الدولي المتكامل لمواجهة الحوثيين واستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.
جاء ذلك خلال إجتماع الرئيس العليمي، بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني عبر تقنية الإتصال المرئي.
وأشاد العليمي، بجهود وزارة الخارجية، وبعثاتها الدبلوماسية في خدمة المصالح الوطنية، والدفاع عن المركز القانوني للدولة، وابقاء صوت اليمن عاليا في كافة المحافل الاقليمية، والدولية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وضع قيادة وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، امام مستجدات الوضع المحلي، والتحديات المتشابكة، والفرص المتاحة لتحسين الأوضاع المعيشية، والمضي قدما في جهود استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب جماعة الحوثي.
وقال الرئيس "نلتقيكم اليوم في مرحلة حاسمة من تاريخ معركتنا الوطنية التي نعول فيها كثيرا على الدبلوماسية اليمنية لتأمين دعم دولي متكامل لمعركة الخلاص التي انتظرها شعبنا طويلا".
وشدد على دور السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية اليمنية في الخارج في التعاطي مع مستجدات المرحلة، والاستجابة الفعالة للمتغيرات الراهنة على كافة المستويات.
وأضاف: "نحن اليوم بحاجة الى تكثيف الجهود في الداخل والخارج من أجل تأكيد جهوزية الدولة اليمنية، وكفاءتها في استيعاب المساعدات الانسانية، والسفن التجارية، وانهاء التهديد الارهابي.
وأشار الى اهمية تعرية جماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتوضيح سياقها التاريخي الذي يؤكد بأنها ليست مشروع سلام، وانما تهديد دائم، وليس مؤقتا للأمن الإقليمي والدولي.